---------------------------------------------------------
"ناطقة رسمية باسم السكان الصحراويين كبديل عن القيادة الفاسدة والانتهازية" المقيمة فوق التراب الجزائري. وأكدت الحركة الجديدة في بلاغ لها نشر بمدريد على "تبني المفاوضات كوسيلة لتسوية مشكل الصحراء والديموقراطية والتناوب كقاعدة حضارية لتدبير السلطة". وترفض الحركة "الوضعية الحالية لشعب منفي، ترك لمصيره إلى الأبد في الحمادة، يقع ضحية الاستغلال من طرف مجموعة من الانتهازيين اعتادت على السمسرة القذرة". وقال سالك محجوب، الناطق الرسمي باسم "خط الشهيد" وأحد مؤسسي "البوليساريو" في تصريح للوكالة الإسبانية "أوروبابريس"، إن برنامج حركته يقوم على "الديموقراطية وحرية التعبير وتغيير القيادة عن طريق الديموقراطية". وأكد الناطق الرسمي للحركة الجديدة أن "السكان الصحراويين لا يمكن لهم أن يبقوا بمخيمات تندوف إلى الأبد" في جنوب غرب الجزائر. كما أكدت الحركة الجديدة أنها "تمثل جميع شرائح الشعب الصحراوي أينما كانت"، مشددة على أنها "تحترم الحوار وحرية التعبير والتجمع وحقوق الإنسان" في إطار "قيم العدالة والديموقراطية". وجاء في البلاغ الذي أذاعته وسائل الإعلام الإسبانية أن هذه الحركة "بوصفها منظمة وطنية سياسية صحراوية تمثل تيارا ديموقراطيا داخل جبهة البوليساريو" فإنها "تتوق إلى تحقيق الهدف المطلوب : شعب متحضر، واع، منظم وعصري، يعيش فوق أراضيه". وقد أعلن هؤلاء المناضلون والأطر الصحراويون هذا الانشقاق "أمام إصرار القيادة الحالية لجبهة البوليساريو إحكام قبضتها على شعبنا الأبي من خلال فرض نفسها عن طريق الجهل والقبلية والفساد" مدينين "غياب الديموقراطية وسوء التدبير اللذين ينضافان إلى تهميش وإقصاء جزء كبير من الأطر النزهاء لهذا الشعب". كما ينتفضون ضد "إصرار القيادة الحالية للبوليساريو على احتكار السلطة دون تحقيق أي تقدم لشعبنا خلال هذه السنوات الطويلة" بالإضافة إلى "عدم قدرة هذه القيادة على التكيف مع وضعية اللاحرب واللاسلم، وكذلك لامبالاة الأمم المتحدة، وهو ما يفرض علينا القبول بمبدأ دولة في الحمادة". وتدين القيادة الصحراوية الجديدة أيضا "حملات الاعتقال والاحتجاز والتعذيب والتصفية التي كان ضحيتها عدد كبير من المناضلين الصحراويين الأبرياء" من طرف القيادة الحالية لـ"البوليساريو" المسؤولة، حسب الحركة، على "فشل جميع المبادرات السابقة الداعية إلى الإصلاح والتغيير والتي كان سببها الوحيد إرضاء طموحات السلطة والمصالح الشخصية والقبلية". عن : و . م . ع
"ناطقة رسمية باسم السكان الصحراويين كبديل عن القيادة الفاسدة والانتهازية" المقيمة فوق التراب الجزائري. وأكدت الحركة الجديدة في بلاغ لها نشر بمدريد على "تبني المفاوضات كوسيلة لتسوية مشكل الصحراء والديموقراطية والتناوب كقاعدة حضارية لتدبير السلطة". وترفض الحركة "الوضعية الحالية لشعب منفي، ترك لمصيره إلى الأبد في الحمادة، يقع ضحية الاستغلال من طرف مجموعة من الانتهازيين اعتادت على السمسرة القذرة". وقال سالك محجوب، الناطق الرسمي باسم "خط الشهيد" وأحد مؤسسي "البوليساريو" في تصريح للوكالة الإسبانية "أوروبابريس"، إن برنامج حركته يقوم على "الديموقراطية وحرية التعبير وتغيير القيادة عن طريق الديموقراطية". وأكد الناطق الرسمي للحركة الجديدة أن "السكان الصحراويين لا يمكن لهم أن يبقوا بمخيمات تندوف إلى الأبد" في جنوب غرب الجزائر. كما أكدت الحركة الجديدة أنها "تمثل جميع شرائح الشعب الصحراوي أينما كانت"، مشددة على أنها "تحترم الحوار وحرية التعبير والتجمع وحقوق الإنسان" في إطار "قيم العدالة والديموقراطية". وجاء في البلاغ الذي أذاعته وسائل الإعلام الإسبانية أن هذه الحركة "بوصفها منظمة وطنية سياسية صحراوية تمثل تيارا ديموقراطيا داخل جبهة البوليساريو" فإنها "تتوق إلى تحقيق الهدف المطلوب : شعب متحضر، واع، منظم وعصري، يعيش فوق أراضيه". وقد أعلن هؤلاء المناضلون والأطر الصحراويون هذا الانشقاق "أمام إصرار القيادة الحالية لجبهة البوليساريو إحكام قبضتها على شعبنا الأبي من خلال فرض نفسها عن طريق الجهل والقبلية والفساد" مدينين "غياب الديموقراطية وسوء التدبير اللذين ينضافان إلى تهميش وإقصاء جزء كبير من الأطر النزهاء لهذا الشعب". كما ينتفضون ضد "إصرار القيادة الحالية للبوليساريو على احتكار السلطة دون تحقيق أي تقدم لشعبنا خلال هذه السنوات الطويلة" بالإضافة إلى "عدم قدرة هذه القيادة على التكيف مع وضعية اللاحرب واللاسلم، وكذلك لامبالاة الأمم المتحدة، وهو ما يفرض علينا القبول بمبدأ دولة في الحمادة". وتدين القيادة الصحراوية الجديدة أيضا "حملات الاعتقال والاحتجاز والتعذيب والتصفية التي كان ضحيتها عدد كبير من المناضلين الصحراويين الأبرياء" من طرف القيادة الحالية لـ"البوليساريو" المسؤولة، حسب الحركة، على "فشل جميع المبادرات السابقة الداعية إلى الإصلاح والتغيير والتي كان سببها الوحيد إرضاء طموحات السلطة والمصالح الشخصية والقبلية". عن : و . م . ع