من المعروف ان انخفاض ما يحصل عليه الإنسان
من ساعات النوم له تأثيرات عدة على الصحة والجسم، كظهور علامات التعب بشكل عام
والشعور بالإعياء وقلة التركيز، بيد ان دراسات عدة بينت دور ذلك في تدهور الصحة
النفسية أيضا. ومنها دراسة من جامعة كولومبيا الأميركية تضمنت بيانات أكثر من 15
ألف مراهق (ما بين الصف السابع والثاني عشر)، وأشارت إلى دور خلود المراهقين للنوم
مبكرا (في التاسعة) في تقليل خطر إصابتهم بالاكتئاب نتيجة الحرمان من ساعات النوم
الكافية. وبحسب ما نشرته دورية النوم، فإن المعدل العام للإصابة بالاكتئاب بين عينة
المراهقين هو 7 في المائة، لكن النسبة ترتفع إلى 71 في المائة عند من ينامون خمس
ساعات أو أقل يوميا، ويرتفع لديهم التفكير بالانتحار إلى 48 في المائة مقارنة بمن
ينام 8 ساعات على الأقل ليلا.
ومن جانب آخر، أشارت دراسة أخرى إلى ارتفاع نسبة
الاكتئاب إلى 24 في المائة بين المراهقين الذين يسمح لهم بالسهر لمنتصف الليل
وأكثر، وإلى ارتفاع تفكيرهم بالانتحار إلى 20 في المائة مقارنة بمن يحدد لهم موعد
للنوم قبل الساعة العاشرة مساء. وهو ما يؤكد على دور النوم الكافي في الوقاية من
الاكتئاب والتفكير بالانتحار.
ويعلق الدكتور رئيس فريق البحث، جيمس غانجويش،
قائلا: «تتفق نتائج الدراسة مع فرضية أن عدم حصول الجسم على كفايته من ساعات النوم
(8 ساعات على الأقل) يعتبر من عوامل خطر الإصابة بالاكتئاب». لذا يعد حرص الوالدين
على فرض ساعات مبكرة لنوم المراهقين من التدابير الأولية لوقايتهم من الاكتئاب.
ويعلل تأثير انخفاض عدد ساعات النوم على الحالة النفسية نسبة لعدة آليات
محتملة، من أهمها: ما يسببه من اختلال في استجابات الدماغ العاطفية أو زيادة في
التوتر والعصبية ومزاجية الفرد، بما يقوض من طريقة تفكيره وسلوكه وتأقلمه مع ضغوط
اليوم.
.. والسهر يسبب نسيانهم للإجابة
في دراسة نشرتها مجلة
الطبيعة، قامت مجموعه من الباحثين بإعادة امتحان رياضيات لمجموعة من الطلبة
المحرومين من النوم، بعد تمرينهم على مسائل شبيهة، ليكتشفوا من خلال التصوير
الدماغي بالرنين المغناطيسي ان مناطق الدماغ الخاصة بالتفكير العميق لم تسجل نشاطا
ملحوظا، مما يعلل عدم قدرتهم على إجابة الاسئله الرياضية ونسيانهم الاجابة على عدد
منها. وهذا يؤكد على ضرورة الامتناع عن دفع الطلاب للدراسة بالرغم من قلة نومهم، أو
تناولهم للمشروبات أو الحبوب المسهرة حتى يستمروا في الدراسة ليلا قبل الامتحان.
ونبه الباحثون إلى أهمية وعي الوالدين بأن الحرمان من النوم، أو تخفيض عدد ساعاته
لمدة طويلة له آثار ضارة، حيث تبين أنه يسبب التالي:
1- يخفض من قدرات الذاكرة
والتركيز.
2- يزيد أربعة أضعاف من فرصة الإصابة بالاكتئاب.
3- يزيد من مخاطر
حدوث أمراض القلب والشرايين.
4- يزيد من حالات التوتر والعصبية وتقلب
المزاج.
من ساعات النوم له تأثيرات عدة على الصحة والجسم، كظهور علامات التعب بشكل عام
والشعور بالإعياء وقلة التركيز، بيد ان دراسات عدة بينت دور ذلك في تدهور الصحة
النفسية أيضا. ومنها دراسة من جامعة كولومبيا الأميركية تضمنت بيانات أكثر من 15
ألف مراهق (ما بين الصف السابع والثاني عشر)، وأشارت إلى دور خلود المراهقين للنوم
مبكرا (في التاسعة) في تقليل خطر إصابتهم بالاكتئاب نتيجة الحرمان من ساعات النوم
الكافية. وبحسب ما نشرته دورية النوم، فإن المعدل العام للإصابة بالاكتئاب بين عينة
المراهقين هو 7 في المائة، لكن النسبة ترتفع إلى 71 في المائة عند من ينامون خمس
ساعات أو أقل يوميا، ويرتفع لديهم التفكير بالانتحار إلى 48 في المائة مقارنة بمن
ينام 8 ساعات على الأقل ليلا.
ومن جانب آخر، أشارت دراسة أخرى إلى ارتفاع نسبة
الاكتئاب إلى 24 في المائة بين المراهقين الذين يسمح لهم بالسهر لمنتصف الليل
وأكثر، وإلى ارتفاع تفكيرهم بالانتحار إلى 20 في المائة مقارنة بمن يحدد لهم موعد
للنوم قبل الساعة العاشرة مساء. وهو ما يؤكد على دور النوم الكافي في الوقاية من
الاكتئاب والتفكير بالانتحار.
ويعلق الدكتور رئيس فريق البحث، جيمس غانجويش،
قائلا: «تتفق نتائج الدراسة مع فرضية أن عدم حصول الجسم على كفايته من ساعات النوم
(8 ساعات على الأقل) يعتبر من عوامل خطر الإصابة بالاكتئاب». لذا يعد حرص الوالدين
على فرض ساعات مبكرة لنوم المراهقين من التدابير الأولية لوقايتهم من الاكتئاب.
ويعلل تأثير انخفاض عدد ساعات النوم على الحالة النفسية نسبة لعدة آليات
محتملة، من أهمها: ما يسببه من اختلال في استجابات الدماغ العاطفية أو زيادة في
التوتر والعصبية ومزاجية الفرد، بما يقوض من طريقة تفكيره وسلوكه وتأقلمه مع ضغوط
اليوم.
.. والسهر يسبب نسيانهم للإجابة
في دراسة نشرتها مجلة
الطبيعة، قامت مجموعه من الباحثين بإعادة امتحان رياضيات لمجموعة من الطلبة
المحرومين من النوم، بعد تمرينهم على مسائل شبيهة، ليكتشفوا من خلال التصوير
الدماغي بالرنين المغناطيسي ان مناطق الدماغ الخاصة بالتفكير العميق لم تسجل نشاطا
ملحوظا، مما يعلل عدم قدرتهم على إجابة الاسئله الرياضية ونسيانهم الاجابة على عدد
منها. وهذا يؤكد على ضرورة الامتناع عن دفع الطلاب للدراسة بالرغم من قلة نومهم، أو
تناولهم للمشروبات أو الحبوب المسهرة حتى يستمروا في الدراسة ليلا قبل الامتحان.
ونبه الباحثون إلى أهمية وعي الوالدين بأن الحرمان من النوم، أو تخفيض عدد ساعاته
لمدة طويلة له آثار ضارة، حيث تبين أنه يسبب التالي:
1- يخفض من قدرات الذاكرة
والتركيز.
2- يزيد أربعة أضعاف من فرصة الإصابة بالاكتئاب.
3- يزيد من مخاطر
حدوث أمراض القلب والشرايين.
4- يزيد من حالات التوتر والعصبية وتقلب
المزاج.