أسف للإزعاج . بقلم مصطفى خفاجة

أسف للإزعاج . بقلم مصطفى خفاجة



أعلم أنك يا ملهمتي في حالة ضيق
كما أعلم أن الذهب يأخذ منك البريق
ندمت على ما فات .. فأتخذيني خير صديق
كانت كلماتي على الورق يقرأوها الأعمى
والنساء في بحور أشعاري تغرق لـ تهوى
فـ عندما يعشقون .. الدنيا وما فيها لا تسوى
كانوا يتساقطون كأوراق الشجر
كانوا يبكون حتى فقدوا البصر
إنهم ليسوا بشر . بل نوع من الشر
جعلوا مني ضال
أصبحت قيودهم إعتقال
وأنا أضحك كالأطفال
أراهم يقتحمون رجولتي عندما يقرأون الأشعار
أتعجب من كلمات تشعل في أجسادهم النار
ثم سمعت صوتك فأدركت أن إليك الفرار
أحببتك كما لم أعشق من قبل أى أنثى
عشقتك من قلبي حتى أصبح من بين الأسرى
أنتي المستحيل والروح تؤمن بك . كيف تنسى
بدايتنا هاتف
ونهايتنا هاتف
ولازال قلبي خائف
إنقطع الخيط الذي أحتضنه دائمآ
أصبحت الآن وحيدآ ونادمآ
لا تصرخ يا قلبي بل ظل كاتمآ
فقدتك يا هدية العشق لي
هل الزمن يرضى عني ويسمح لي
أن أرى وداعك قبل الممات
أن أسمع صوتك من بين الأصوات
كيف ينتهي كل شيء بهذه السرعة
كيف يهرب الحب منا بدون رجعه
سوف اقف مكاني وأعتذر .. أسف للإزعاج
يا من ظننت يومآ .. أنها الدواء والعلاج
نعم خسرت كثيرآ بعد ما كنت في إحتياج
ولكنها الأيام .. ومشيئة القدر
يكفيني أنها جاءت في وقت الخطر
وعاد إيماني لـ قلبي .. وإستقر
كنت تجربة ناجحه في حياتها .. شكرآ
بارعه أنتي في تمثيلك .. بدون مسرحآ
يااااااه على المظلوم . لن يضيع حقه هدرآ

منقول

شكرا جزيلا على الموضوع الحلو

في كل يوم يزداد تألقكِ

ومع كل مشاركة من مشاركاتك

تأخذينا بعيد هناك لنسير بين جمال

الحروف ودقة المعاني وجودة الكلمات

اشكرك كل الشكر علي روائعك التي تتحفينا بها

واتمني لك مزيدا من التقدم والابداع