حبك ... جنتى
عدت إليك خالي الوفاض .. خالي الذهن .. لساني افرغ ما في
جعبته من الكلام .. عقلي اخرج أفكاره الباليه .. قلبي رفض
الانصياع لما نويت عليه
عدت إلى حضنك الدافىء و جنتك الخضراء و قلبك المثمر .. ليس
معي ألا دموع الاعتذار و أنين الليالي التي فكرت أن أخرج فيها من
جنتك
انطلق يا قلبي و افرح و عبر عما تشعر به نحو تلك الملاك البريء
الذي يعطيك طعم الحياة ...
ماذا أقول عن حبها الذي لم أعد أحتمل ضراوته في قلبي .. حبها
الذي اسرنى و اذاقنى طعم و لون جديد للحياة
انطلق يا عقلي و فكر واسترجع كل همسه منها .. فكر كم هي
رقيقة رقه النسمات كم هي فاتنة كالإله الإغريق .. كم هي قادرة
على منحى جرعة سعادتي و هنائي
انطلق يا لساني و اخرج الكلمات و دعها تنساب منك لتعبر لها
عن حبك الدفين .. عبر و عبر و هيهات أن تستطيع تعبيراتك مهما
أجهدت نفسك أن توفى حقها حتى لو تعلمت جميع اللغات و تحدثت
جميع اللغات
هكذا هي و لا تزال جنتي على الأرض ... حبيبتي
ستظل الوحيدة القادرة على نبش خبايا فؤادي و إثارة عقلي و
تحريك لساني و جذب إنصاتي حين تتحدث بهمسها الرقيق الخافت
تشعرني بأني أعيش بين جناحي ملاك طاهر بريء .. حين أسمع
صوتها الرقيق يتوه العقل و يسرح في أجمل خيال صوتها اقرب
إلى الصمت منه إلى الكلام
ستظل وجنتي الحالمة .. جنتي الجميلة .. بقلبها الكبير و عقلها
البريء و ابتسامتها الطفو ليه و أفعالها التلقائية و خدها الوردي
و رموشها الجذابة و عيونها البراقة
حبك جنتي يا من ملكت أسرار الفؤاد و مكون العقل
هل تستطع نفسي أن تسول لي أن اترك جنتك أو أن يرد على بالى
خاطر أن اهرب منها
سأهرب منك إليك سألجأ إلى حضنك الدافىء سأهرول إلى جنتك
المثمرة
سأمتطى صهوة فرسي و أتى إليك حيث جنتك الجميلة سأقترب
منك أكثر و أكثر عن ذي قبل ... سأعطى لساني ترياق الشجاعة
حتى يصرخ و يعبر عن حبك .. سأرتدي لبس الفرسان و أمسك
بيدي قلمي ليعبر عن حبه ..
سأقولها بكل شجاعة
أحبك ......... أحبك ........... أحبك ............ أحبك
احبك بهمسك الرقيق أحبك بقلبك الضعيف أحبك بانكسار الأمل فى
عيونك ... احبك بتصدي القدر لأحلامك
أحبك بعدد قطرات الدموع التي سقطت من عيونك الجميلة على
لعبه القدر بنا
أحبك بدفء مشاعرك أحبك برقتك التي تجبرني على التفكير فيك
أحبك لدرجة التوحد في المشاعر و الأحاسيس
أحبك يا من ترجو قلبي أن يسرع دقاته و ترجو عقلي أن يزداد
جنون
أحبك يا من تحتوى ثورتي بحنان ألام و قلب الطفل
أحبك يا من تتحمل قسوتي و جنوني و اشتياقي و لهفتي العارمة
لها
أحبك يا من صرت لها الأب و الأم و الأخ و الحبيب
أحبك يا من تروض داخلي الرجل الشرقي بجنونه و غيرته
الحمقاء
أحبك يا من تعطيني و تهبني و تمنحني سر حياتي
لالالا تخافي ... لالالا تشكى أنى سأترك جنتك لأبحث عن أخرى ,
أن كنت مجنون فجنوني فقط في حبك و لن يدفعني للهروب من
جنتك
جنتك حياتي و ملاذي و سر وجودي .. حبك و همساتك الحانية و
قلبك النابض و عقلك البريء
وجدت في جنتك كل ما أصبو أليه .. أحبك و أتمنى أن أعيش في
جنتك باقي عمري
وجنتي البريئة و جنتي المثمرة ....
اسمحي لي أن أنحى كبرياء الرجل الشرقي جانبا لكي أعتذر عن
قسوة النصيب و تعنت القدر .. أعتذر عن قسوة الفراق المحتوم
اعتذر عن دموعك الغالية التي تتساقط ببراءة الحب الكبير و
عظمة الإحساس الصادق و المشاعر الفياضة
أعتذر عن انكسار الأمل و ضياع الحلم و انتصار الفراق
سأقولها مدوية ... صريحة ... سأقولها بأعلى صوت
عذراً و سماحاً يا وجنتي الغالية يا جنتي المأمولة
لن اخرج من جنتك أبدا .. أبدا
يا حبيبة العمر ... يا حب الليالي ...
حبيبتي .... جنتي .... وجنتي
يا زوجة الجنة ...
رياض العربى
عدت إليك خالي الوفاض .. خالي الذهن .. لساني افرغ ما في
جعبته من الكلام .. عقلي اخرج أفكاره الباليه .. قلبي رفض
الانصياع لما نويت عليه
عدت إلى حضنك الدافىء و جنتك الخضراء و قلبك المثمر .. ليس
معي ألا دموع الاعتذار و أنين الليالي التي فكرت أن أخرج فيها من
جنتك
انطلق يا قلبي و افرح و عبر عما تشعر به نحو تلك الملاك البريء
الذي يعطيك طعم الحياة ...
ماذا أقول عن حبها الذي لم أعد أحتمل ضراوته في قلبي .. حبها
الذي اسرنى و اذاقنى طعم و لون جديد للحياة
انطلق يا عقلي و فكر واسترجع كل همسه منها .. فكر كم هي
رقيقة رقه النسمات كم هي فاتنة كالإله الإغريق .. كم هي قادرة
على منحى جرعة سعادتي و هنائي
انطلق يا لساني و اخرج الكلمات و دعها تنساب منك لتعبر لها
عن حبك الدفين .. عبر و عبر و هيهات أن تستطيع تعبيراتك مهما
أجهدت نفسك أن توفى حقها حتى لو تعلمت جميع اللغات و تحدثت
جميع اللغات
هكذا هي و لا تزال جنتي على الأرض ... حبيبتي
ستظل الوحيدة القادرة على نبش خبايا فؤادي و إثارة عقلي و
تحريك لساني و جذب إنصاتي حين تتحدث بهمسها الرقيق الخافت
تشعرني بأني أعيش بين جناحي ملاك طاهر بريء .. حين أسمع
صوتها الرقيق يتوه العقل و يسرح في أجمل خيال صوتها اقرب
إلى الصمت منه إلى الكلام
ستظل وجنتي الحالمة .. جنتي الجميلة .. بقلبها الكبير و عقلها
البريء و ابتسامتها الطفو ليه و أفعالها التلقائية و خدها الوردي
و رموشها الجذابة و عيونها البراقة
حبك جنتي يا من ملكت أسرار الفؤاد و مكون العقل
هل تستطع نفسي أن تسول لي أن اترك جنتك أو أن يرد على بالى
خاطر أن اهرب منها
سأهرب منك إليك سألجأ إلى حضنك الدافىء سأهرول إلى جنتك
المثمرة
سأمتطى صهوة فرسي و أتى إليك حيث جنتك الجميلة سأقترب
منك أكثر و أكثر عن ذي قبل ... سأعطى لساني ترياق الشجاعة
حتى يصرخ و يعبر عن حبك .. سأرتدي لبس الفرسان و أمسك
بيدي قلمي ليعبر عن حبه ..
سأقولها بكل شجاعة
أحبك ......... أحبك ........... أحبك ............ أحبك
احبك بهمسك الرقيق أحبك بقلبك الضعيف أحبك بانكسار الأمل فى
عيونك ... احبك بتصدي القدر لأحلامك
أحبك بعدد قطرات الدموع التي سقطت من عيونك الجميلة على
لعبه القدر بنا
أحبك بدفء مشاعرك أحبك برقتك التي تجبرني على التفكير فيك
أحبك لدرجة التوحد في المشاعر و الأحاسيس
أحبك يا من ترجو قلبي أن يسرع دقاته و ترجو عقلي أن يزداد
جنون
أحبك يا من تحتوى ثورتي بحنان ألام و قلب الطفل
أحبك يا من تتحمل قسوتي و جنوني و اشتياقي و لهفتي العارمة
لها
أحبك يا من صرت لها الأب و الأم و الأخ و الحبيب
أحبك يا من تروض داخلي الرجل الشرقي بجنونه و غيرته
الحمقاء
أحبك يا من تعطيني و تهبني و تمنحني سر حياتي
لالالا تخافي ... لالالا تشكى أنى سأترك جنتك لأبحث عن أخرى ,
أن كنت مجنون فجنوني فقط في حبك و لن يدفعني للهروب من
جنتك
جنتك حياتي و ملاذي و سر وجودي .. حبك و همساتك الحانية و
قلبك النابض و عقلك البريء
وجدت في جنتك كل ما أصبو أليه .. أحبك و أتمنى أن أعيش في
جنتك باقي عمري
وجنتي البريئة و جنتي المثمرة ....
اسمحي لي أن أنحى كبرياء الرجل الشرقي جانبا لكي أعتذر عن
قسوة النصيب و تعنت القدر .. أعتذر عن قسوة الفراق المحتوم
اعتذر عن دموعك الغالية التي تتساقط ببراءة الحب الكبير و
عظمة الإحساس الصادق و المشاعر الفياضة
أعتذر عن انكسار الأمل و ضياع الحلم و انتصار الفراق
سأقولها مدوية ... صريحة ... سأقولها بأعلى صوت
عذراً و سماحاً يا وجنتي الغالية يا جنتي المأمولة
لن اخرج من جنتك أبدا .. أبدا
يا حبيبة العمر ... يا حب الليالي ...
حبيبتي .... جنتي .... وجنتي
يا زوجة الجنة ...
رياض العربى