||أَخَـَـــذتُ‘كِفَــــآيتِي||
/
..
\
عَلَى مَسرَح خَشَبِي فِي واحَـــآت عقلِي
أخذت’ أختـــرِع شخصيّات اقتبستُهــآ مِن وآقِعِي
كلّمـآ رسَمت لَهَا شكلْاً
رغْم إنّي أُتْقِنُهُ
ولآ أُضْطّرّ إِلَى مَسْح الرّسْمــَـة وإِعَادَتِهـَــآ
إلآ أنّي عِنْدَمَا أنْتَهِي مِنْهآ
دَوْمــاً أجِد فِيها تشوّهــاً لآ أعْرف ماهُو
ولا أسْتطيع حتّى تحْديد مَكانه
لَطَــآلَما حـَـآولْت أَن أتفادأهْـ
وأتجآهلَه
لكِن لآ فائـــِـــدة
دآئماً هُو موجُود
لأ أدْري لِمــآذا ؟
بعد كل تعَبِي ؟
حتّى أنّنَي أتنآسَى مصالِحي
أتنآسَى وجُود عقلِي
وأرْسُم بطاقةِ قلْبي
وحوآسّي
كل صِدْقي
أقدّمه لتلْك الرّسمة
إلآ أنّ ذلِك لا يُجدي ...
/
\
وعلَى مَر الليـَـآلي
التِي أقْضِيها بَقَرْقَعَةِ حِذائي علَى أرْض ذاكَ المسْرح
أحُـــوم بيْن أشْبــآحِ تلْك الشّخصيّات
وأتحقّق أنني لَم أرتكَب ذاكَ الخَطأ الفَادِح الذِي قدْ يُفْسدُهــآ تماماً
في يوميّاتي
سجّلت لحْظة مجْهُولة
منْسِية
كانَ الحَديث فِيها عنْد شَفتآي فقطْْْ
تِلك اللّحظة التِي أخَذَت قرارَها بنفسِها
أنْ تقِيم عَرضـاً مسْرحيــاً بتِلك الشّخصيـآت الـ هـُلامِية
وأضـَـآفت اسْمي علَى قَرارهـــآ
\
/
مَنْ حيْنها اسْتَسْلمت لِذلك التّشوهـ السّآكن لِرسوماتي
وسَيكون الْـ عَ ـرْض متقناً باسْتَثْنـَـاء
ذلِك التّشْويش الخفِي
عنْدما دقّت تلْك الدّقيقة وبدأَت مؤلفَاتي
تَتَفَتّلْ
وَ تَتَسَكّع
فِي نَواحِي المَسْرَح
كآنَ ُكّل شَيْء كَمَأ أردْت
باسْتِثْنَآءِ
خيْبةِ الْأمـَل
التِي عِلى فُتَاتِها أُسْدِلَ السّتآر
/
\
أكْثَر مَا تَعَمّقْتُ فِيه هُو إِسْدآل السّتار
كانَ يُسدل مِن أعْلى لِـ أسْفل
كنْت أنْظر إِلى لوْنه الْأحمَر الكئِيب
حتّى ارتوتْ مقلتايَ منْ كآبَته
ومنْذ ذَلِك اليَوم كَان هَذا لوْن عَينآي
\
/
لازمْتُ الفِرآش
بِداء يُدعى خَيبَةِ أمَل
لَقَد أثْقل عَلى قلْبي حتّى أصْبَحت لا أسْتَطِيع الوُقُوف
كلّما أقِف وَأرْخَي لِخيِالِي لِـ يُحَلّقْ
أعآِود السّقُوط لأنّ قلْبي ثقِيل
ثقِيل
ثقِيل
وَلا يَسْتَطِيعُ جَسَدِي المَنْحُوت أَن يحمَله
/
\
والآن وَمِن كُلّ هَذآ الثّقَلْ
و خيْبَآت الْأمَل
||أخَذْت كِفَايَتِي||
فَهَلْ لِيْ أَنْ أَقِفَ بِاسْتِعْدَآلْ
/
..
\
عَلَى مَسرَح خَشَبِي فِي واحَـــآت عقلِي
أخذت’ أختـــرِع شخصيّات اقتبستُهــآ مِن وآقِعِي
كلّمـآ رسَمت لَهَا شكلْاً
رغْم إنّي أُتْقِنُهُ
ولآ أُضْطّرّ إِلَى مَسْح الرّسْمــَـة وإِعَادَتِهـَــآ
إلآ أنّي عِنْدَمَا أنْتَهِي مِنْهآ
دَوْمــاً أجِد فِيها تشوّهــاً لآ أعْرف ماهُو
ولا أسْتطيع حتّى تحْديد مَكانه
لَطَــآلَما حـَـآولْت أَن أتفادأهْـ
وأتجآهلَه
لكِن لآ فائـــِـــدة
دآئماً هُو موجُود
لأ أدْري لِمــآذا ؟
بعد كل تعَبِي ؟
حتّى أنّنَي أتنآسَى مصالِحي
أتنآسَى وجُود عقلِي
وأرْسُم بطاقةِ قلْبي
وحوآسّي
كل صِدْقي
أقدّمه لتلْك الرّسمة
إلآ أنّ ذلِك لا يُجدي ...
/
\
وعلَى مَر الليـَـآلي
التِي أقْضِيها بَقَرْقَعَةِ حِذائي علَى أرْض ذاكَ المسْرح
أحُـــوم بيْن أشْبــآحِ تلْك الشّخصيّات
وأتحقّق أنني لَم أرتكَب ذاكَ الخَطأ الفَادِح الذِي قدْ يُفْسدُهــآ تماماً
في يوميّاتي
سجّلت لحْظة مجْهُولة
منْسِية
كانَ الحَديث فِيها عنْد شَفتآي فقطْْْ
تِلك اللّحظة التِي أخَذَت قرارَها بنفسِها
أنْ تقِيم عَرضـاً مسْرحيــاً بتِلك الشّخصيـآت الـ هـُلامِية
وأضـَـآفت اسْمي علَى قَرارهـــآ
\
/
مَنْ حيْنها اسْتَسْلمت لِذلك التّشوهـ السّآكن لِرسوماتي
وسَيكون الْـ عَ ـرْض متقناً باسْتَثْنـَـاء
ذلِك التّشْويش الخفِي
عنْدما دقّت تلْك الدّقيقة وبدأَت مؤلفَاتي
تَتَفَتّلْ
وَ تَتَسَكّع
فِي نَواحِي المَسْرَح
كآنَ ُكّل شَيْء كَمَأ أردْت
باسْتِثْنَآءِ
خيْبةِ الْأمـَل
التِي عِلى فُتَاتِها أُسْدِلَ السّتآر
/
\
أكْثَر مَا تَعَمّقْتُ فِيه هُو إِسْدآل السّتار
كانَ يُسدل مِن أعْلى لِـ أسْفل
كنْت أنْظر إِلى لوْنه الْأحمَر الكئِيب
حتّى ارتوتْ مقلتايَ منْ كآبَته
ومنْذ ذَلِك اليَوم كَان هَذا لوْن عَينآي
\
/
لازمْتُ الفِرآش
بِداء يُدعى خَيبَةِ أمَل
لَقَد أثْقل عَلى قلْبي حتّى أصْبَحت لا أسْتَطِيع الوُقُوف
كلّما أقِف وَأرْخَي لِخيِالِي لِـ يُحَلّقْ
أعآِود السّقُوط لأنّ قلْبي ثقِيل
ثقِيل
ثقِيل
وَلا يَسْتَطِيعُ جَسَدِي المَنْحُوت أَن يحمَله
/
\
والآن وَمِن كُلّ هَذآ الثّقَلْ
و خيْبَآت الْأمَل
||أخَذْت كِفَايَتِي||
فَهَلْ لِيْ أَنْ أَقِفَ بِاسْتِعْدَآلْ