اقتحمت امرأة تدريبات نادي الصفاقسي التونسي، وتهجمت على اللاعبين، وتوعدتهم بعلقة ساخنة في حال استمرار الأداء السيئ للفريق، خاصة بعد خسارته الأخيرة أمام النادي الإفريقي، وتراجع الفريق في جدول الترتيب، هذا في الوقت الذي اتهم مسئولو النادي أحد أعضاء الإدارة بتحريض هذه المشجعة بعد تهميشه في الفترة الأخيرة.
ولم يكن اقتحام المشجعة للملعب الفرعي باستاد الطيب المهيري هي الحادثة الأولي لهذه المرأة؛ حيث سبق أن دخلت في مشاكسات مع عدد من كبار مسؤولي النادي، فضلا عن خروجها عن النص في بعض التدريبات مع مجموعة من الشباب الذين يدعون حبهم اللا محدود للنادي، وذلك حسب ما ذكرت جريدة "الصباح" التونسية اليوم الخميس.
وشنّت المرأة خلال اقتحامها للتدريبات هجوما لاذعا على اللاعبين عبد الكريم النفطي وهيثم المرابط على خلفيات أدائهما السيئ خلال الجولات الأولى من الدوري، وحصولهما على إنذارات وكروت حمراء أثرت على أداء الفريق ونتائجه بصورة كبيرة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ إنما أربكت تصرفات المشجعة الحصة التدريبية للصفاقسي، وأثارت البلبلة وسط اللاعبين، خاصة بعد تحديها لكل من يحاول ردعها أو منعها عن هذه الممارسات، وتوعدها بمعاقبة اللاعبين في حال استمرار استهتارهم.
وكان الصفاقسي قد فقد صدارة الدوري التونسي وتراجع إلى المركز الرابع بعد خسارته أمام الإفريقي بهدف نظيف، وذلك بعدما جمع سبع نقاط خلال الجولات الثلاث الأولي بالفوز على مستقبل القصرين 6-1، وأمل حماس سوسة بهدفين نظيفين، والتعادل مع الأولمبي الباحي بدون أهداف.
من جانبها، اتهمت إدارة النادي الصفاقسي أحد أعضاء النادي بالوقوف خلف هذه المرأة وتحريضها للقيام بهذه الأعمال في ظل حالة التهميش واللامبالاة الذي يعاني منها هذه الأيام من جانب كبار مسؤولي النادي.
ويشار إلى أن لجنة الحكماء بالنادي الصفاقسي قد فشلت في إيجاد الحل المناسب لإقناع هذه المرأة الشابة في العودة عما تفعله، حيث أصرت الأخيرة على رأيها، وتوعدت الجميع "بتأديب" كل من تراه حسب مقاييسها خارجا عن المألوف أو لا يخدم مصلحة النادي حسب رأيها.
هذا في الوقت الذي أكد فيه عبد العزيز الهدار رئيس لجنة الحكماء أنه سيكون لهذه المرأة بالمرصاد، وكذلك لمن يقف وراءها، وسيرفع أمرها بإرسال تقرير مفصل عنها إلى إدارة النادي.
ولم يكن اقتحام المشجعة للملعب الفرعي باستاد الطيب المهيري هي الحادثة الأولي لهذه المرأة؛ حيث سبق أن دخلت في مشاكسات مع عدد من كبار مسؤولي النادي، فضلا عن خروجها عن النص في بعض التدريبات مع مجموعة من الشباب الذين يدعون حبهم اللا محدود للنادي، وذلك حسب ما ذكرت جريدة "الصباح" التونسية اليوم الخميس.
وشنّت المرأة خلال اقتحامها للتدريبات هجوما لاذعا على اللاعبين عبد الكريم النفطي وهيثم المرابط على خلفيات أدائهما السيئ خلال الجولات الأولى من الدوري، وحصولهما على إنذارات وكروت حمراء أثرت على أداء الفريق ونتائجه بصورة كبيرة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ إنما أربكت تصرفات المشجعة الحصة التدريبية للصفاقسي، وأثارت البلبلة وسط اللاعبين، خاصة بعد تحديها لكل من يحاول ردعها أو منعها عن هذه الممارسات، وتوعدها بمعاقبة اللاعبين في حال استمرار استهتارهم.
وكان الصفاقسي قد فقد صدارة الدوري التونسي وتراجع إلى المركز الرابع بعد خسارته أمام الإفريقي بهدف نظيف، وذلك بعدما جمع سبع نقاط خلال الجولات الثلاث الأولي بالفوز على مستقبل القصرين 6-1، وأمل حماس سوسة بهدفين نظيفين، والتعادل مع الأولمبي الباحي بدون أهداف.
من جانبها، اتهمت إدارة النادي الصفاقسي أحد أعضاء النادي بالوقوف خلف هذه المرأة وتحريضها للقيام بهذه الأعمال في ظل حالة التهميش واللامبالاة الذي يعاني منها هذه الأيام من جانب كبار مسؤولي النادي.
ويشار إلى أن لجنة الحكماء بالنادي الصفاقسي قد فشلت في إيجاد الحل المناسب لإقناع هذه المرأة الشابة في العودة عما تفعله، حيث أصرت الأخيرة على رأيها، وتوعدت الجميع "بتأديب" كل من تراه حسب مقاييسها خارجا عن المألوف أو لا يخدم مصلحة النادي حسب رأيها.
هذا في الوقت الذي أكد فيه عبد العزيز الهدار رئيس لجنة الحكماء أنه سيكون لهذه المرأة بالمرصاد، وكذلك لمن يقف وراءها، وسيرفع أمرها بإرسال تقرير مفصل عنها إلى إدارة النادي.