أدانت وزارة الخارجية والمغتربين المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس فجر هذا اليوم، وادت إلى استشهاد 5 مواطنين وإصابة العشرات بالرصاص الحي من بينهم إصابات خطيرة، كما أدانت جريمة اعدام الشاب قصي التميمي في بلدة النبي صالح ليرتفع عدد الشهداء إلى ٦ مرشح إلى الزيادة.
واعتبرت الوزارة أن هذه الجرائم والاقتحامات الدموية هي تنفيذ لسياسة حكومية اسرائيلية رسمية هادفة لفرض التعايش مع الاحتلال على شعبنا، وضرب مقومات صموده وإرادته في التخلص من الاحتلال، تمهيداً لتنفيذ المزيد من المخططات الاستعمارية التوسعية وتعميق الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية وتهويد المقدسات على حساب أرض دولة فلسطين.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم البشعة، كما تحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن تخاذله وتقاعسه في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها فوراً. من جهتها ستتابع الوزارة هذه الجرائم المتواصلة مع الجنائية الدولية وتطالبها بسرعة الانتهاء من تحقيقاتها وصولاً لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب من الإسرائيليين.
وأكدت الوزارة أن شعبنا مصمم على الخلاص من الاحتلال ولن يبقى ضحية لاستمراره، وضحية لازدواجية المعايير الدولية