فبادره قائلا عن أي ضمير تقصد ...
قال وهل نملك أكثر من ضمير ...
قال نعم ...
أنا أملك لكل ضمير ضمير ...
فالأول إن عصاني إستبدلتة بالأخير ...
هذا يعني إنك تملك من الضمائر الكثير ...
نعم فلكل ضمير مهمة مقصورة عليه وحده ...
يختص بها في كل المنازعات التي تنشأ في محورها ...
ولايجور علي غيرها وإن إستنبط حلها ...
لاشأن له يكفيه مافيه من أعباء يصعب حملها ...
بأي منطق تتحدث وبأي معيار تكيل ...
أتسكن أرضنا ومناخنا وتعيش في ذات الديار ...
أم قدمت إلينا من خارج آفاق هذا المدار ...
بل أنا منكم وفيكم ...
وأعيش منطقكم كما تشربتة من نبع واديكم ...
لاتستغرب كل هذة الضمائر ...
أنظر حولك تجدها تملأ أروقة ...
أي تعامل حياتي مبرم ... يفتل كلما أمكن خداعه ...
ولا يقف عند حد بل يتجاوز كل مد ...
من أسفل القائمة حتي أعلاها ...
حتي في أضيق المساحات ...
يتلون الضمير بلون الممرات وأسقف الزينة ...
يتدثر بكل عباءة وإن كانت خشنة غليظة في أجواء كاتمة ...
والبسمة فرحة متهللة بمردودها السخي ...
الضمائر عملة توقف العمل بها في أسواق الحياة ...
وأنظر اليوم ...
إلي الموازين تقاس بظرفها لا بصحتها ...
والقوانين تصدر لحاجتها لا لعدلها ...
والبراهين تظهر حيثما ... وتختفي وقتما ...
وهذا الفساد الذي ينخر في عظام جل الجسد ...
من أين أتوه ...
لقد أفرغوا مافي جعبة المتفقهين ...
في كل الأمور الدينية والدنيوية ...
كي ينتصروا علي الضمير ...
هل فعلوا ...
الحلال بين ...
والحرام بين ...
والعاقبة ...
عند رب العالمين ..
قال وهل نملك أكثر من ضمير ...
قال نعم ...
أنا أملك لكل ضمير ضمير ...
فالأول إن عصاني إستبدلتة بالأخير ...
هذا يعني إنك تملك من الضمائر الكثير ...
نعم فلكل ضمير مهمة مقصورة عليه وحده ...
يختص بها في كل المنازعات التي تنشأ في محورها ...
ولايجور علي غيرها وإن إستنبط حلها ...
لاشأن له يكفيه مافيه من أعباء يصعب حملها ...
بأي منطق تتحدث وبأي معيار تكيل ...
أتسكن أرضنا ومناخنا وتعيش في ذات الديار ...
أم قدمت إلينا من خارج آفاق هذا المدار ...
بل أنا منكم وفيكم ...
وأعيش منطقكم كما تشربتة من نبع واديكم ...
لاتستغرب كل هذة الضمائر ...
أنظر حولك تجدها تملأ أروقة ...
أي تعامل حياتي مبرم ... يفتل كلما أمكن خداعه ...
ولا يقف عند حد بل يتجاوز كل مد ...
من أسفل القائمة حتي أعلاها ...
حتي في أضيق المساحات ...
يتلون الضمير بلون الممرات وأسقف الزينة ...
يتدثر بكل عباءة وإن كانت خشنة غليظة في أجواء كاتمة ...
والبسمة فرحة متهللة بمردودها السخي ...
الضمائر عملة توقف العمل بها في أسواق الحياة ...
وأنظر اليوم ...
إلي الموازين تقاس بظرفها لا بصحتها ...
والقوانين تصدر لحاجتها لا لعدلها ...
والبراهين تظهر حيثما ... وتختفي وقتما ...
وهذا الفساد الذي ينخر في عظام جل الجسد ...
من أين أتوه ...
لقد أفرغوا مافي جعبة المتفقهين ...
في كل الأمور الدينية والدنيوية ...
كي ينتصروا علي الضمير ...
هل فعلوا ...
الحلال بين ...
والحرام بين ...
والعاقبة ...
عند رب العالمين ..