قال موقع حدشوت بيتاخون سديه العبري، إن أجهزة الأمن الفلسطينية أحبطت عملية كبيرة وسط نابلس أشرف عليها رئيس الوزراء لابيد بنفسه بحضور رئيس الشاباك ووزير الدفاع غانتس وقائد المنطقة الوسطى.

كما أعلن رئيس وزراء الاحتلال ​يائير لابيد​ أنه "تم استهداف أحد قادة مجموعة "عرين الأسود"، مهددا أنه "على الرئيس الفلسطيني محمود عباس السيطرة على الميدان إذا أراد استقرار سلطته".

وكشف ​جيش الاحتلال أن عملية ​نابلس​ استهدفت شقة لمجموعة "عرين الأسود" تستخدم لتصنيع العبوات الناسفة".

وقالت قناة "كان" العبرية إن التقديرات في المنظومة العسكرية بأن "عرين الأسود" ستحاول الرد.

وقال لابيد كما نقلت عنه قناة 12 العبرية" لن تردع إسرائيل أبدا عن العمل من أجل أمنها.. جزء من هذه مجموعة عرين الاسود هم أشخاص من الذين حاولوا إيذاءنا، وفي اللحظة التي أضروا فيها بنا، كان يجب عليهم أن يعرفوا أنها ستأتي اللحظة التي سينتهون فيها".

من جانبه قال غانتس، "لا توجد ولن تكون أي مدينة ملجأً للمقاومين.. سنواصل العمل ضد أي شخص يحاول إيذاء الاسرائيليين حيثما ومتى لزم الأمر".

وزعمت إذاعة جيش الاحتلال أن الشهيد وديع الحوح هو موجّه العمليات في منطقة نابلس، بما في ذلك العملية التي قتل فيه الرقيب بالجيش الإسرائيلي عيدو باروخ.

واعلنت وزارة الصحة صباح اليوم ارتفاع حصيلة الشهداء في المدينة منذ ساعات فجر اليوم إلى 5، إضافة إلى 20 إصابة، بينها 3 في حالة الخطر خلال العداون على​ ​مدينة نابلس​.


وقالت الصحة إن الشهداء هم: وديع الحوح (31 عاما)، وحمدي شرف (35 عاما)، وعلي عنتر (26 عاما)، وحمدي قيم (30 عاما).


وتصدت قوات الامن الفلسطينية لاقتحامات جيش الاحتلال ورفضت الانسحاب.