دائماً أمر المؤمن كله خير ، فإذا كان المرض أو البلاء على من أحسن فيما بينه وبين الله ، فهي علامة خير ومحبة ، ويُدرك من يحسن التأمل أن في ذلك لطائف وخفايا من الله ، فيشكر الله سبحانه تعالى ، فهذا البلاء هو امتحان لاختبار صبره ، واختبار إيمانه ، ثم هو طريق للجنة لمن صبر وغفر واحتسب ، وله الأجر العظيم والثواب عند الله ، ولا يضيع أجر ما كان يعمل من الخير واعتاد عليه ، وهذا من فضل الله ورحمته ، وقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وسلم) العديد من الأحاديث التي تدل على عِظم أجر الصابر على المرض ، ومن هذه الأحاديث ما يأتي :-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ ، فَكانَ خَيْرًا له ، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له ) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما يُصِيبُ المُؤْمِنَ مِن وصَبٍ ، ولا نَصَبٍ ، ولا سَقَمٍ ، ولا حَزَنٍ حتَّى الهَمِّ يُهَمُّهُ ، إلَّا كُفِّرَ به مِن سَيِّئاتِهِ ) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذَا مَرِضَ العَبْدُ ، أوْ سَافَرَ ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا ) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن العبد إذا سبقتْ له من اللهِ منزلةٌ لم يبلغهَا بعملهِ ابتلاهُ اللهٌ في جسدِهِ أو في مالهِ أو في ولدِهِ ثم صبَّرهُ على ذلكَ حتى يبلغهُ المنزلة التي سبقتْ لهُ من اللهِ تعالى ) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يَودُّ أهلُ العافيةِ يومَ القيامةِ ، حين يُعطى أهلُ البلاءِ الثوابَ ، لو أنّ جلودَهم كانت قُرِضَتْ بالمقاريضِ ) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما يُصِيبُ المُؤْمِنَ مِن وصَبٍ ، ولا نَصَبٍ ، ولا سَقَمٍ ، ولا حَزَنٍ حتَّى الهَمِّ يُهَمُّهُ ، إلَّا كُفِّرَ به مِن سَيِّئاتِهِ ) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذَا مَرِضَ العَبْدُ ، أوْ سَافَرَ ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا ) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن العبد إذا سبقتْ له من اللهِ منزلةٌ لم يبلغهَا بعملهِ ابتلاهُ اللهٌ في جسدِهِ أو في مالهِ أو في ولدِهِ ثم صبَّرهُ على ذلكَ حتى يبلغهُ المنزلة التي سبقتْ لهُ من اللهِ تعالى ) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يَودُّ أهلُ العافيةِ يومَ القيامةِ ، حين يُعطى أهلُ البلاءِ الثوابَ ، لو أنّ جلودَهم كانت قُرِضَتْ بالمقاريضِ ) .