دخل نادي ليفربول الإنجليزي في أزمة كبيرة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بسبب قرار "انضباطي" سيحرمه من عدد من نجومه الأساسيين في الجولة المقبلة، أو اعتباره خاسرا بنتيجة 0-3.
ما القصة؟
القصة بدأت عندما منعت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، لاعبيها البرازيليين، من السفر للبرازيل واللعب في تصفيات كأس العالم، لأن سفرهم سيعني فرض الحجر الصحي عليهم عند العودة إلى بريطانيا، باعتبار أن البرازيل دولة "حمراء" ينتشر فيها فيروس كورونا.
وبعد نجاح الأندية الإنجليزية بمنع اللاعبين من السفر، وهي أندية ليفربول ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتشلسي وليدز يونايتد، جاء قرار الفيفا "الصادم".
الفيفا أعلن بشكل مفاجئ منع اللاعبين البرازيليين في الدوري الإنجليزي، من المشاركة مع أنديتهم في الجولة الرابعة من منافسات البريميرليغ، التي تنطلق السبت، كنوع من العقوبة للأندية، لأنها منعت اللاعبين من المشاركة الدولية.
ليفربول الأكثر تضررا
ويعتبر نادي ليفربول الأكثر تضررا من القرار، لأن 3 من أبرز نجومه الأساسيين، برازيليون، وهم الحارس أليسون بيكر ولاعب الوسط فابينيو والمهاجم روبرتو فيرمينو.
هذا الأمر أدخل ليفربول في "أزمة" مع الفيفا، يجب حلها في غضون 24 ساعة، أي قبل انطلاق الجولة الرابعة ظهر السبت.
ووفقا لسكاي سبورتس، فإن المسؤولين في ليفربول أبدوا استياء شديدا من القرار، خاصة وأن منع اللاعبين من السفر جاء بسبب الظروف المحيطة بوباء فيروس كورونا المستمر وإجراءات الحجر الصحي التي كان يتعين على اللاعبين مواجهتها عند عودتهم إلى بريطانيا، مؤكدين أنه ليس لدى فيفا أي أساس لحظر مشاركة اللاعبين بالدوري.
عواقب وخيمة
ووفقا للمادة 22 من قانون الانضباط الخاص بالفيفا، فإن تجاهل قرار الفيفا من قبل ليفربول سيعني اعتباره خاسرا في المباراة المقبلة بنتيجة 0-3، بالإضافة لتطبيق غرامات مالية.
ولكن من غير المعروف ماذا سيكون تصرف الفيفا، في حال قرر خصم ليفربول، نادي ليدز يونايتد، إشراك لاعبه البرازيلي "المحظور" رافينيا.
في تلك الحالة، من الممكن اعتبار المباراة ملغية، بصفر نقاط لكلا الفريقين في الدوري.
وتشمل قائمة البرازيليين المحظورين من اللعب في الجولة الرابعة من البريميرلييغ ثلاثي ليفربول أليسون وفابينيو وفيرمينو، بالإضافة إلى رافينيا (ليدز يونايتد)، وغابرييل جيسوس وإيدرسون (مانشستر سيتي)، وتياغو سيلفا (تشلسي)، وفريد (مانشستر يونايتد).
ومن الأندية الخمسة، يعتبر ليفربول الأكثر تضررا بسبب أهمية لاعبيه البرازيليين، على عكس الأندية الأخرى التي لا تعتمد بشكل كبير على الأسماء "المحظورة".