قال مسؤول عسكري أمريكي كبير إن الصين ستتخطى روسيا قريبا لتمثل أكبر تهديد نووي للولايات المتحدة، وحذر من أنه لا توجد آلية لتجنب إساءة الفهم في مجال الأسلحة النووية بين البلدين.
وقال نائب قائد القيادة الاستراتيجية الأمريكية المشرفة على الترسانة النووية توماس بوسييه إن تطوير الصين قدراتها النووية "لا يمكن أن يظل بعيدا عن الاهتمام" رغم تأكيدها أنها تريد حيازة الحد الأدنى من الرادع النووي.
وأضاف: "ستكون هناك مرحلة عبور ستتعاظم فيها التهديدات النووية التي تمثلها الصين على ما تمثله روسيا حاليا من تهديد".
وأضاف أنه وبخلاف الوضع بالنسبة لروسيا، ليس لدى الولايات المتحدة أي معاهدات أو آلية حوار مع الصين حول قضية "الحد من أي سوء فهم أو لغط".
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عبّر خلال اجتماع مع وزراء خارجية الدول الآسيوية والشريكة الشهر الجاري عن قلقه الشديد من الترسانة النووية الصينية المتنامية.
المصدر: "رويترز"