ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺷﻤﺎﻝ( ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ) ﻓﺼﻴﻞ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ، ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﻓﺼﺎﺋﻠﻬﺎ ﺑﻤﺎﻓﻴﻬﺎ ﻓﺼﻴﻞ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻣﻮﺣﺪﺓ ، ﺩﺍﻋﻴﺔﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﺳﻼﻡ ﺟﻮﺑﺎ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻧﻪ ﻻﻳﻮﺟﺪ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﻠﻮﻟﺔ ﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻗﺎﺋﺪ ﻓﺼﻴﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﺠﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ، ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻘﺪﺗﻪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺳﻼﻡ ﺟﻮﺑﺎ 2020 ﻡ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮﺓ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪ ﺑﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ،ﺍﻥ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻔﺼﻴﻞ ﺗﺠﻤﻊ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ ﻭﺗﻜﻮﻧﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻰ، ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ .
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻗﺎﻝ ﺩ . ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺷﻤﺎﻝ ﻓﺼﻴﻞ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ( ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ) ، ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺣﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﺗﺄﺧﻴﺮﻫﺎ ﺍﻧﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ، ﺩﺍﻋﻴﺎ ﻛﻞ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﺣﺪ ﺧﻠﻒ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻷﻡ ﻭﻗﺎﺗﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺩ . ﺟﻮﻥ ﻗﺮﻧﻖ ﺩﻱ ﻣﺒﻴﻮﺭ، ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﻣﺮﺽ ﺧﻄﻴﻴﺮ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﻧﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻨﺎﺩﻕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﺎﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﺎ ﻳﻠﻮﻙ ﺍﻟﻘﺮﺿﺔ ﻭﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﻟﺰﻣﻴﻠﻪ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ، ﻛﻴﻒ ﻧﺨﺘﻠﻒ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻭﻧﺘﺸﺎﻛﻞ ﺑﻌﺪ ﺟﻠﻮﺳﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺍﻟﻮﺳﻴﺮﺓ .
ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻊ ﺷﺒﺎﺏ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻌﻬﻢ ﻷﻧﻬﻢ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺠﺮﻭﺍ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﻗﺪﻣﻮﺍ ﺑﻄﻮﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ، ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻧﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺟﻬﻮﺩﻧﺎ ﻭﺍﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﺩﺍﻋﻴﺎً ﺍﻟﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﻣﻊ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺧﻤﻴﺲ ﺟﻼﺏ ﻭﺟﻬﻮﺩﻩ ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ .
ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﻨﻮﺩﻫﺎ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﻠﻮﻟﺔ ﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻗﺎﺋﺪ ﻓﺼﻴﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﺠﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ، ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻘﺪﺗﻪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺳﻼﻡ ﺟﻮﺑﺎ 2020 ﻡ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮﺓ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪ ﺑﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ،ﺍﻥ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻔﺼﻴﻞ ﺗﺠﻤﻊ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻧﻴﻔﺎﺷﺎ ﻭﺗﻜﻮﻧﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻌﺒﻰ، ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ .
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻗﺎﻝ ﺩ . ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺷﻤﺎﻝ ﻓﺼﻴﻞ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ( ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ) ، ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺣﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﺗﺄﺧﻴﺮﻫﺎ ﺍﻧﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ، ﺩﺍﻋﻴﺎ ﻛﻞ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﺣﺪ ﺧﻠﻒ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻷﻡ ﻭﻗﺎﺗﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺩ . ﺟﻮﻥ ﻗﺮﻧﻖ ﺩﻱ ﻣﺒﻴﻮﺭ، ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﻣﺮﺽ ﺧﻄﻴﻴﺮ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﻧﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻨﺎﺩﻕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﺎﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﺎ ﻳﻠﻮﻙ ﺍﻟﻘﺮﺿﺔ ﻭﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﻟﺰﻣﻴﻠﻪ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ، ﻛﻴﻒ ﻧﺨﺘﻠﻒ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻭﻧﺘﺸﺎﻛﻞ ﺑﻌﺪ ﺟﻠﻮﺳﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺍﻟﻮﺳﻴﺮﺓ .
ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻊ ﺷﺒﺎﺏ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻌﻬﻢ ﻷﻧﻬﻢ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺠﺮﻭﺍ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﻗﺪﻣﻮﺍ ﺑﻄﻮﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ، ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻧﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺟﻬﻮﺩﻧﺎ ﻭﺍﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ، ﺩﺍﻋﻴﺎً ﺍﻟﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﻣﻊ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺧﻤﻴﺲ ﺟﻼﺏ ﻭﺟﻬﻮﺩﻩ ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ .
ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﻨﻮﺩﻫﺎ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ