معركة توتونج
في عام 1934م وأثناء الغزو السوفيتي لإقليم كاشغر الذي يسكنه المسلمون الصينيون, كان القائد الشاب المسلم "ما-زونج-ينج" إبن ال24 عاما وكتيبته (الكتيبة 63) من الجيش الثوري التي جميع أفرادها من المسلمين, هم المسؤولون عن الدفاع عن المنطقة وكانوا بضع مئات
كان عدد الجيش الروسي المهاجم 7 آلاف جندي, مدعومين بالدبابات والطائرات والمدفعية الثقيلة
وكانت مقابلتهم في حرب مفتوحة محسومة النتيجة لصالح الروس
كان "ما-زونج-ينج" يدرب فرقته تحت ظروف صعبة جدا, في درجة حرارة اقل من الصفر, وهم ينشدون الأناشيد الصينية الإسلامية .. يقول الكاتب الرحالة "بيتر فليمنج":
"لم أرى أي مقاتلين في هذه الحروب يخوضوا هذا النوع الشاق من التدريبات"
وفي إحدى الليالي الباردة كان الجيش السوفيتي المعتدي على موعد مع مجموعة من اشجع الرجال في التاريخ
تنكر "ما-زونج-ينج" ورجاله في ثياب الحملان (الخراف) زاحفين على نهر "#توتونج" المتجمد, ولكنهم لم يجلبوا معهم اي بنادق أو قنابل .. بل جاؤوا حاملين الموت على هيئة سيوف وخناجر
عصفوا بالمعسكر الرئيسي للسوفيت في شجاعة منقطعة النظير, بالسيوف والخناجر مقابل الرشاشات والدبابات
يقول المؤرخ "سفن هيدن" مقتبسا من سفر الرؤيا في الكتاب المسيحي, واصفا "ما-زونج-ينج" ورجاله:
"فنظرت وإذا فرس شاحب ، وراكبه اسمه الموت، والجحيم يتبعه, يقتل بالسيف وبوحوش الأرض"
كلف "ما-زونج" ورجاله المسلمون الجيش السوفيتي خسائر فادحة في هذه المعركة ربما تتعدى الألف مقاتل, قبل ان ينسحب هو ورجاله, ليصطدم برتل من السيارات العسكرية, والتي قام بالهجوم عليها بلا هوادة مفنيا الرتل عن بكرة أبيه, والقى بالسيارات من فوق الجبل.
المصدر:
Eurasian Crossroads: A History of Xinjiang
Hedin, Sven, The Flight of Big Horse
في عام 1934م وأثناء الغزو السوفيتي لإقليم كاشغر الذي يسكنه المسلمون الصينيون, كان القائد الشاب المسلم "ما-زونج-ينج" إبن ال24 عاما وكتيبته (الكتيبة 63) من الجيش الثوري التي جميع أفرادها من المسلمين, هم المسؤولون عن الدفاع عن المنطقة وكانوا بضع مئات
كان عدد الجيش الروسي المهاجم 7 آلاف جندي, مدعومين بالدبابات والطائرات والمدفعية الثقيلة
وكانت مقابلتهم في حرب مفتوحة محسومة النتيجة لصالح الروس
كان "ما-زونج-ينج" يدرب فرقته تحت ظروف صعبة جدا, في درجة حرارة اقل من الصفر, وهم ينشدون الأناشيد الصينية الإسلامية .. يقول الكاتب الرحالة "بيتر فليمنج":
"لم أرى أي مقاتلين في هذه الحروب يخوضوا هذا النوع الشاق من التدريبات"
وفي إحدى الليالي الباردة كان الجيش السوفيتي المعتدي على موعد مع مجموعة من اشجع الرجال في التاريخ
تنكر "ما-زونج-ينج" ورجاله في ثياب الحملان (الخراف) زاحفين على نهر "#توتونج" المتجمد, ولكنهم لم يجلبوا معهم اي بنادق أو قنابل .. بل جاؤوا حاملين الموت على هيئة سيوف وخناجر
عصفوا بالمعسكر الرئيسي للسوفيت في شجاعة منقطعة النظير, بالسيوف والخناجر مقابل الرشاشات والدبابات
يقول المؤرخ "سفن هيدن" مقتبسا من سفر الرؤيا في الكتاب المسيحي, واصفا "ما-زونج-ينج" ورجاله:
"فنظرت وإذا فرس شاحب ، وراكبه اسمه الموت، والجحيم يتبعه, يقتل بالسيف وبوحوش الأرض"
كلف "ما-زونج" ورجاله المسلمون الجيش السوفيتي خسائر فادحة في هذه المعركة ربما تتعدى الألف مقاتل, قبل ان ينسحب هو ورجاله, ليصطدم برتل من السيارات العسكرية, والتي قام بالهجوم عليها بلا هوادة مفنيا الرتل عن بكرة أبيه, والقى بالسيارات من فوق الجبل.
المصدر:
Eurasian Crossroads: A History of Xinjiang
Hedin, Sven, The Flight of Big Horse