حكم تخصيص ليلة النصف من شهر شعبان بالصيام والقيام
قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
الاحتفال بليلة النصف من شعبان بالصلاة أو غيرها, وتخصيص يومها بالصيام بدعة منكرة عند أكثر أهل العلم، وليس له أصل في الشرع المطهر، بل هو مما حدث في الإسلام بعد عصر الصحابة رضي الله عنهم
[مجموع الفتاوى (١-١٩١)]
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
قيام ليلة النصف من شعبان له ثلاث مراتب:
١- أن يكون له عادة في قيام الليل
فيفعل في ليلة النصف ما يفعله في غيرها من غير أن يخصها بزيادة فهذا أمر لا بأس به.
٢- أن يصلي في ليلة النصف من شعبان دون غيرها من الليالي فهذا بدعة.
٣- أن يصلى في تلك الليلة صلوات ذات عدد معلوم، يكرر كل عام،
فهذه المرتبة أشد ابتداعاً من المرتبة الثانية وأبعد عن السنة.
[مجموع الفتاوى (٢٨/٢٠-٣٠)]