الغرب ليس لديهم أبطال حقيقيون في تاريخهم، لذلك تجِدُهُم يعلّمون أبناءهم الشخصيات الوهمية!!!
ويُنتجون الأفلام من 5 أجزاء عن باتمان أو سبايدر مان أو سوپر مان، ويدافعون عن الأرض وعن أمريكا!!!
لكن نشفق على المسلمين ، الّذين يعلّمون أبناءهم هذه الشخصيات، ويتركون تاريخنا العظيم الذي تجد فيه:
- أعظم قائد عسكري في التاريخ (خالد بن الوليد) حطّم إمراطوريتي الروم وفارس في 5 سنوات، وفي معركة مُؤتة فقط تكسّر في يدهِ 8 أسياف!
- وفي معركة اليرموك، هناك صحابي آخر اسمُهُ "ضِرار ابن الأزور" كان الروم يسمونَه "الشيطان عاري الصدر" لأنه قبل المعركة قتل 20 قائدا لهم مبارزةً (واحد بعد الآخر) وحطّم معنوياتهم رضي الله عنه!!!
هذا لا يستطيعون القيام به حتى في أفلامهم!!!
- وكذلك القعقاع بن عمرو التميمي رضي الله عنه، كان أصلاً عندما يَقف في مقدمة الجيش فقط، يعني تبدأ فائز 1-0 في اللقاء لأنه كما قال عنه ابو بكر الصدّيق رضي الله عنهما: لا يُهزَم جيش فيه القعقاع، وحش حقيقي!!!
- ويوسف بن تاشفين، أغضبوه فصعدَ للأندلس، وهو في عمر 83 سنة وانتصر على الصّليبييـ.ـن انتصارا ساحقا، أخّر سقوط الأندلس بـ 4 قرون ثم عاد للصّحراء ليُكمِل حياته!!!
- والقائد موسى بن نصير، كان أعرج لمّا فتح شمال إفريقيا والأندلس!!!
- ومحمد الفاتِح مشّا لهُم السفن برًّا ولم تصدّق أعينُهُم هذا حتى وجدوه في شوارِعِهِم قد فتح القسطنطينية الّتي لا يُمكن فتحها!!!
- وهارون الرشيد كان يحج عاماً ويغزو عاماً!!
- وعُمر بن عبد العزيز في دولة الأمويين، كان يحكم من الصين والهند إلى الأندلس، ونشر فيهم العدل جميعاً!! حتى قال: انثروا القمح في رؤوس الجبال للطيور كذلك!!!
- والمنصور بن أبي عامر، لم يترُك أي أسير مسلم في سجن أي كافـ.ـر بل حرّر الجميع ، وأعزّ الله به المسلمين وخاضَ 54 معركة لم ينهزم في اي واحدة منها قط!!!
- وأَلب أرسلان رحمه الله جمع له بابا الفاتيكـ.ـان جيشاً من كل أوروبا قِوامُه 200 ألف جندي للقيام بالحملة الصليبيـ.ـة الثانية، فالتقى بجيش السلاجقة المسلمين الذي قوامه 20 ألفا فقط، ففازوا عليهم فوزًا ساحقًا، حتّى أنهم أسَروا الإمبراطور الروماني لأول مرة في التاريخ!!!
- ومحمود الغَزنَوي رحمه الله، فتحَ الهند ووجد فيها صنماً عظيما يأتيه الناس من كلّ مكان (مكانتُهُ مثل الكعبة عندنا)، وكان عدد من يقومون بخدمته وسَدَنَتهِ (50 ألف شخص)، فانتصر عليهم جميعاً، وأغرَوْهُ بكلّ مال الدُّنيا حتى لا يهدِم الصَّنَم العجيب فتفكّر قليلاً، ثم قال: "إذا ناداني الله يوم القيامة أُحب أن يناديني أين محمود هادِم الصّنَم وليس أين محمود تارك الصَّنَم مُقابل المال"!!!
- ولما وصل الفاتِح عُقبة بن نافع رحمه الله، بـخَيلِه إلى المحيط الأطلسي، حتى غاصت قوائمه بالماء نادى بصوت عالٍ قائلاً: (اللهم اشهد أني قد بلغتُ المجهود، ولولا هذا البحر لمضيت أًقاتل مَنْ كفَـ.ـرَ بك حتى لا يُعبَد أحدٌ غيرك) والتفت عائداً!!!
هؤلاء هم أبطالنا الحقيقيون علّموهم لأطفالكم فلسنا كمَن لا تاريخ لهم، كما يُحاولون إيهامنا حتى يحطّمونا ثم يستعبـ.ـدونا.. فمن لا تاريخ له لا مستقبل له!!!