رأت الخارجية الإيرانية أن "أصل الأزمة في اليمن، هي الحرب التي اعتقد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أنها ستنتهي بغضون 3 أسابيع"، مؤكدة أن "الحل في اليمن سياسي".
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، على أنه "يتعين على السعودية إنهاء الحرب على اليمن"، مؤكدا أن "هذا سيكون لصالح دول المنطقة واليمنيين".
وقال زادة: "جذور الأزمة اليمنية تعود إلى الحرب التي شنتها السعودية، وتوجيه الاتهامات لطهران لن يحل الأزمة"، لافتا إلى أن "طهران مستعدة للمساعدة بشكل مؤثر في إنهاء الأزمة اليمنية، في حال أنهت الرياض الحرب".
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "دفاع اليمنيين عن أنفسهم حق مشروع، لكننا نؤكد أن الحوار والحل السياسي هما الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة"، معتبرا أن "إنهاء الرياض الحرب على اليمن في أسرع وقت، سيجعل السعودية والمنطقة أمام مستقبل أفضل".
وأضاف سعيد خطيب زادة: "إنهاء الحرب في اليمن ورفع الحصار عنه سيؤدي إلى تسوية الأزمة دبلوماسيا"، مشيرا إلى أن "الحل في اليمن سياسي، وهذا ما أكدته مرارا حكومة الإنقاذ الوطني في اليمن (التابعة للحوثيين)".
هذا وأعلنت أمس حركة "أنصار الله" (الحوثية) في اليمن، عن تنفيذ عملية هجومية على السعودية بـ14 طائرة مسيرة و8 صواريخ باليستية.
كما أكدت السعودية، مساء أمس الأحد، تعرض إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة، وحي سكني في مدينة الظهران، لهجومين لم يسفرا عن سقوط إصابات.
في حين قال مراسل RT إنه سمع دوي انفجارات عنيفة، أمس الأحد، في العاصمة اليمنية صنعاء، معقل جماعة "أنصار الله" الحوثيين.
وأكد مراسلنا على أن مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية شنت خلال أمس، سلسلة غارات استهدفت معسكر الصيانة في حي النهضة، وجبل عطان، وذلك بعد سلسلة هجمات من قبل الحوثيين بطائرات مسيرة على عدة مناطق داخل السعودية.
المصدر: RT