ﺃﺩﻯ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻭﻝ ﺭﻛﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ ﺍﻳﺮ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻬﺎﺩﻯ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﻳﺤﻲ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﺑﻮﺑﻜﺮ ﺣﺠﺮ، ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ، ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻧﻌﻤﺎﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮ، ﻭﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﻳﻮﺳﻒ .
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺍﻧﻀﻤﺎﻡ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺟﻮﺑﺎ ﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ، ﺑﺤﺎﺿﺮﺓ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺟﻮﺑﺎ، ﻓﻰ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ٢٠٢٠ﻡ .
ﻭﺗﻌﻬﺪ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺯﻣﻼﺋﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻟﻠﻌﺒﻮﺭ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﻓﺊ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻨﻤﺎﺀ ، ﻭﻗﺪﻡ ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﺷﻜﺮﻫﻢ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺍﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻭﻟﻮﻫﺎ ﻟﻬﻢ .
ﻭﺍﻭﺿﺢ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻬﺎﺩﻯ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﻳﺤﻲ، ﻓﻰ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﻔﻰ ،ﻋﻘﺐ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ، ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﻤﺮ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺗﻮﺍﺟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺍﻭﻟﻮﻳﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺟﻮﺑﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻣﺪﺧﻼ ﻟﻠﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻰ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ .
ﻭﻗﺎﻝ ” ﺇﻧﻬﻢ ﺳﻴﻌﻤﻠﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻭﻓﻰ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﻭﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ .”
ﻭﺃﺑﺪﻯ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻬﺎﺩﻯ ﺗﻔﺎﺅﻟﻪ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ، ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ،ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎ، ﻋﻜﺴﺖ ﻣﺪﻯ ﺣﻮﺟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻗﺎﻝ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ ،ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﻔﻲ “ ﺇﻧﻬﻢ ﺳﻴﻌﻤﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻟﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﺎ، ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ .”
ﻭﺩﻋﺎ ﺳﻴﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻛﺤﺰﻣﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻭﺿﻊ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﻭﺗﺮﺳﻴﺦ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻋﻘﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺎﺗﺰﺍﻝ ﺗﻨﺰﻑ، ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ،ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﻣﻌﻮﻗﺎﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﻔﺮﻭﻋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ، ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻓﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﻨﺪ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ ﻭﺍﻧﻬﺎﺀ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺍﻧﻬﻢ ﺳﻴﻌﻤﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻮﻗﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﺭﺿﺎ ﻭﺷﻌﺒﺎ .
ﻭﺃﺷﺎﺩ ﺑﺎﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺗﺨﺬﻫﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺘﻮﺣﻴﺪ ﺳﻌﺮ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ .
ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﺑﻮﺑﻜﺮ ﺣﺠﺮ، ﺃﺩﺍﺋﻬﻢ ﻟﻠﻘﺴﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻤﺜﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﻳﺤﻤﻞ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻛﻮﻧﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻰ ﻋﻤﺮ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﻭﺭﺅﻯ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻤﺜﻞ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ،ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﺠﺬﻭﺭ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺃﻋﻄﻰ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻰ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻰ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻟﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻭﺿﻊ ﻣﺨﺮﺟﺎﺗﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺣﺠﺮ ﺍﻥ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺭﻛﺰﺕ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻰ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻯ ﻭﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺪﺧﻼ ﻟﺤﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻳﻤﺜﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺍﻧﻀﻤﺎﻡ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺟﻮﺑﺎ ﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ، ﺑﺤﺎﺿﺮﺓ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺟﻮﺑﺎ، ﻓﻰ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ٢٠٢٠ﻡ .
ﻭﺗﻌﻬﺪ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺯﻣﻼﺋﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻟﻠﻌﺒﻮﺭ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﻓﺊ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻨﻤﺎﺀ ، ﻭﻗﺪﻡ ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﺷﻜﺮﻫﻢ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺍﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻭﻟﻮﻫﺎ ﻟﻬﻢ .
ﻭﺍﻭﺿﺢ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻬﺎﺩﻯ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﻳﺤﻲ، ﻓﻰ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﻔﻰ ،ﻋﻘﺐ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ، ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﻤﺮ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺗﻮﺍﺟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺍﻭﻟﻮﻳﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺟﻮﺑﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻣﺪﺧﻼ ﻟﻠﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻰ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ .
ﻭﻗﺎﻝ ” ﺇﻧﻬﻢ ﺳﻴﻌﻤﻠﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻭﻓﻰ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﻭﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ .”
ﻭﺃﺑﺪﻯ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻬﺎﺩﻯ ﺗﻔﺎﺅﻟﻪ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ، ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ،ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎ، ﻋﻜﺴﺖ ﻣﺪﻯ ﺣﻮﺟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻗﺎﻝ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ ،ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﻔﻲ “ ﺇﻧﻬﻢ ﺳﻴﻌﻤﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻟﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﺎ، ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ .”
ﻭﺩﻋﺎ ﺳﻴﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻛﺤﺰﻣﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻭﺿﻊ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﻭﺗﺮﺳﻴﺦ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻋﻘﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺎﺗﺰﺍﻝ ﺗﻨﺰﻑ، ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ،ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﻣﻌﻮﻗﺎﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﻔﺮﻭﻋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ، ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻓﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﻨﺪ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ ﻭﺍﻧﻬﺎﺀ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺍﻧﻬﻢ ﺳﻴﻌﻤﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻮﻗﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﺭﺿﺎ ﻭﺷﻌﺒﺎ .
ﻭﺃﺷﺎﺩ ﺑﺎﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺗﺨﺬﻫﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺘﻮﺣﻴﺪ ﺳﻌﺮ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ .
ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺍﺑﻮﺑﻜﺮ ﺣﺠﺮ، ﺃﺩﺍﺋﻬﻢ ﻟﻠﻘﺴﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻤﺜﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﻳﺤﻤﻞ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻛﻮﻧﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻰ ﻋﻤﺮ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﻭﺭﺅﻯ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻤﺜﻞ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ،ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﺠﺬﻭﺭ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺃﻋﻄﻰ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻰ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻰ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﻭﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻟﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻭﺿﻊ ﻣﺨﺮﺟﺎﺗﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺣﺠﺮ ﺍﻥ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺭﻛﺰﺕ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻰ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻯ ﻭﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺪﺧﻼ ﻟﺤﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻳﻤﺜﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ