|[ حكم تخصيص شهر رجب وشعبان بعِبادات ]|
❍ فضيلة الشيخ العلامة/
محمد بن صالح بن عثيمين رحمَه الله تعالىٰ:
*❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:* ما حُكْمُ تخصيصِ شَهْرِ رَجَـبٍ وشعبانَ بـعِبـاداتٍ مثْلِ العُمرةِ والصيامِ والقيامِ؟
*❪✵❫ الجَــ↶ـــوَاب ُ:* بالنسبةِ لـشَـهْـرِ رَجَـبٍ فليس هناكَ عباداتٌ تَخُصُّهُ، إلا أنَّه مِنَ الأشْهُرِ الحُرُمِ الأربعةِ، والأشهرُ الحُرُمُ الأربعةُ تُضاعَفُ فيها السيئاتُ.
وبالنسبةِ لشَهْرِ شعبانَ فَقَدْ ثَبَتَ عَـنِ النبيِّ ﷺ أنَّه ڪانَ يَصُومُـه، أو كَثِيرًا منه، ولكِـنِ اشْتُهِرَ فيه أشياءُ ليس لها أَصْلٌ؛
• ڪصَوْمِ يَوْمِ النصفِ منه، وإحياءِ لَيْلِهِ، وادِّعـاءِ أنَّ ليلـةَ النصفِ مِنْ شعبانَ تُـكْتَـبُ فيها الآجـالُ والأرزاقُ في تلك السَّنَةِ، إلى غَيْرِ ذلك مِمَّا هو معروفٌ عِنْدَ العوامِّ.
فتاوى على الطريق صـ❪٤٢٦- ٤٢٧❫.
❪❆❫ قال الحافظ ابن حجر العسقلاني -رحمه الله تبارك وتعالى- ❨تـ ٨٥٢ هـ❩ :
*❃ لم يـرد في فضل شهر رجـب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديثٌ صحيح يصلح للحجة.*
*❃ وقـد سـبـقـني إلـﮯٰ الـجـزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الـهـروي الـحـافظ، رويناه عنه بإسناد صحيح، وڪذلك رويناه عن غيره.*
❪❆❫ وقال أيضاً -رحمه الله- :
*❃ وأما الأحاديث الواردة في فضل رجب، أو في فضل صيامه، أو صيام شيء منه صريحـة: فهي على قسمين : ضعيفة، وموضوعة.*