السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
التذكرة ببعض السنن المطهرة .
من السنة إذا كان عند اﻹنسان شئٌ ، وخافَ عليهِ مِنَ العَيْن : ذِكر الله ، والدعاءُ ، واﻻستعاذة .
قال الله تعالى : ﴿ وَلَوْﻵ إذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَآءَ اللهُ لاَ قُوَّةَ إلاّ بالله ﴾
وعن سهل بن حُنيفٍ ، عن النبيَّ ﷺ قال : ❪ إذا رأى أحَدُكُم مَا يُعْجبهُ في نَفسهِ أَو مَالِهِ فَلْيُبَرّك عليهِ ، فإنَّ العَيْنَ حقٌ ❫ رواه أحمد (٤٤٧/٣) .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
❪ كان رسول الله ﷺ يَتَعوَّذُ من الجانِّ ، وعين اﻹنسانِ ، حَتَّى نزلتْ المُوعوّذتانِ ، فلما نزلتَا أَخَذَ بِهِما وترك ما سواهما ❫ رواه الترمذي (٢٥٠٨) .
قال الشيخ د. عبدالرزاق بن عبدالمحسن العباد - حفظه الله - :
وفي الحديث دلالةٌ على عِظَمِ شأنِ هاتين السورتين ، وعظم منفعتهما ، وشدَّةِ الحاجة ، بل الضرورة إليهما ، وأنه لا يستغني عنهما احدٌ ، وأنَّ لهما تأثيراً خاصاً في دفع الجانِّ والسّحرِ والعَيْنِ وسائر الشرور ، وقد تضَمَّنتْ هاتان السورتان الاستعاذة من هذه الشرور كلّها بأوْجزِ لفظٍ وأجمعِه ، وأدَلَّهِ على المراد ، وأعمّهِ إستعاذةً ؛ بحيثُ لم يبقى من الشرور شئٌ إلاَّ دخل تحت الشر المستعاذِ منه فيهما .
[ فقه اﻷدعية واﻷذكار (صـ٧٤٦) ]
بسم الله الرحمن الرحيم
التذكرة ببعض السنن المطهرة .
من السنة إذا كان عند اﻹنسان شئٌ ، وخافَ عليهِ مِنَ العَيْن : ذِكر الله ، والدعاءُ ، واﻻستعاذة .
قال الله تعالى : ﴿ وَلَوْﻵ إذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَآءَ اللهُ لاَ قُوَّةَ إلاّ بالله ﴾
وعن سهل بن حُنيفٍ ، عن النبيَّ ﷺ قال : ❪ إذا رأى أحَدُكُم مَا يُعْجبهُ في نَفسهِ أَو مَالِهِ فَلْيُبَرّك عليهِ ، فإنَّ العَيْنَ حقٌ ❫ رواه أحمد (٤٤٧/٣) .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
❪ كان رسول الله ﷺ يَتَعوَّذُ من الجانِّ ، وعين اﻹنسانِ ، حَتَّى نزلتْ المُوعوّذتانِ ، فلما نزلتَا أَخَذَ بِهِما وترك ما سواهما ❫ رواه الترمذي (٢٥٠٨) .
قال الشيخ د. عبدالرزاق بن عبدالمحسن العباد - حفظه الله - :
وفي الحديث دلالةٌ على عِظَمِ شأنِ هاتين السورتين ، وعظم منفعتهما ، وشدَّةِ الحاجة ، بل الضرورة إليهما ، وأنه لا يستغني عنهما احدٌ ، وأنَّ لهما تأثيراً خاصاً في دفع الجانِّ والسّحرِ والعَيْنِ وسائر الشرور ، وقد تضَمَّنتْ هاتان السورتان الاستعاذة من هذه الشرور كلّها بأوْجزِ لفظٍ وأجمعِه ، وأدَلَّهِ على المراد ، وأعمّهِ إستعاذةً ؛ بحيثُ لم يبقى من الشرور شئٌ إلاَّ دخل تحت الشر المستعاذِ منه فيهما .
[ فقه اﻷدعية واﻷذكار (صـ٧٤٦) ]