الوفاء يعتبر الوفاء من أجمل الصفات التي يمكن ان يتصف بها الإنسان، وهو من جملة الأخلاق الحميدة التي يجب الالتزام بها في كل وقت، فهو دليلٌ على مروء صاحبه وإخلاصه وعدم خيانته، وهو أيضاً دليل على أن الخير باقٍ في الناس، فالغدر الذي يعتبر نقيض الوفاء يسبب الكثير من الألم والجراحـ أما الوفاء فإنه ينشر المحبة والخير، ويؤلف بين القلوب، فالشخص الوفي يحبه الناس، لهذا يعتبر الوفاء صفة رائعة لا ينبغي تركها أبداً، وفي هذا المقال سنستعرض معاً شغر عن الوفاء. شعر عن الوفاء شعر عن الوفاء لأبي النجح الخوارزمي: عشْ ألفَ عامٍ للوفاءِ وقلما سادَ امرؤٌ إِلا بحفظِ وفائهِ لصلاحِ فاسدِه وشَعْبِ صُدوعه وبيان مشكلِه وكَشْفِ غطائِه شعر عن الوفاء لعلي بن أبي طالب: ذهبَ الوفاءُ ذهابَ أمسِ الذاهبِ فالناسُ بين مخاتلٍ ومواربِ يغشون بينهمُ المودةَ والصفا وقلوبُهم محشوةٌ بعقاربِعلي بن مقرب: لا تركننَ إِلى من لاوفاءَ له الذئبُ من طبعهُ إِن يقتدرْ يثيبِ ولا تكنْ لذوي الألبابِ محتقراً ذو اللبِّ يكسرُ فرعَ النبحِ بالغَربِ شعر عن الوفاء للبحتري: تعست، فما لي من وفاء ولا عهد ولست بهل من أخلاي للود ولا أنا راع للإخاء، ولا معي حفاظ لذي قرب لعمري ولا بعد شعر عن الوفاء لجمال مرسي: أَيْنَ الوفا؟ قَطَّعتُ حَبلَ رَجَائِي و هَلِ اختَفَى مِن هَذِهِ الغَبراءِ؟ أينَ الجُذورُ الضَّارِباتُ أَصَالَةً في عُمقِ أَرضٍ ضُمِّخَت بِرِياءِ؟ لا زِلْتُ أُهرِقُهَا دُمُوعاً مُرَّةً و أنا الذي لم أَستَكِن لِبُكاءِ لكنَّها الأيامُ تُبدي للورى ما يَستَثِيرُ حَفِيظَةَ العُقَلاءِ جَرَّبتُهَا، فَرَأَيتُ ناساً في الثرى منها ،و ناساً في رُبا الجوزاءِ دَالت، فلا فِرعَونُ خلَّد نفسَهُ كلا و لا قَارُونُ في الأحياءِ لم يَبقَ إلا وَجهُ مَن سَمَكَ العُلا و لَهُ تذلُّ بيارقُ العُظَماءِ يا غافلاً، لا تَأمَنَن دُنيا بَنَت في كُلِّ ضاحيةٍ صُروحَ شقاءِ البحتري: سَلامٌ عَلَيْكُمْ، لا وَفَاءٌ وَلاَ عَهْدُ، أما لَكُمُ من هَجرِ أحبابكُمْ بُدُّ أأحبَابَنا قَدْ أنجَزَ البَينُ وَعْدَهُ وَشيكاً، وَلمْ يُنْجَزْ لنَا منكُمُ وَعْدُ أبو النجح الخوارزمي: عشْ ألفَ عامٍ للوفاءِ وقلما سادَ امرؤٌ إِلا بحفظِ وفائهِ لصلاحِ فاسدِه وشَعْبِ صُدوعه وبيان مشكلِه وكَشْفِ غطائِه شعر عن الوفاء لأبي فراس الحمداني: أتَزْعُمُ أنّكَ خِدْنُ الوَفَاءِ وَقد حجبَ التُّرْبُ من قد حَجَبْ فإنْ كنتَ تصدقُ فيما تقولُ فمتُ قبلَ موتكَ معْ منْ تحبْ علي بن أبي طالب: ماتَ الوفاءُ فلا رفدٌ ولا طمعٌ في الناسِ لم يبقَ إِلا اليأسُ والجَزَعُ فاصبرْ على ثقةٍ باللّهِ وارضَ به فاللَّهُ أكرمُ من يُرجى ويُتَّبَعُ عزيز أباظة: ما أهونَ الإِنسانَ . إِن وفاءَهُ إِما اتقاءُ أذى وإِما مغنمُ عظمَتْ على أخلاقِه أكلافُهُ وهو المصَّير في الحياةِ المرغمُ – نفضَ الترابُ الضعفَ في أعراقهِ وابنُ الترابِ الصاغرُ المستسلمُ عدنان النحوي: مـا كان لِله مِنْ وُدٍّ ومِـنْ صِلَـةٍ يَظلُّ في زَحْمَةِ الأَيَّـامِ مَوْصُـولا يظلُّ ريّانَ مِنْ صِدقِ الوَفـاءِ بِـه يُغْني الحياةَ هُدىً قد كان مأمـولا كأنّـه الزّهَـرُ الفـوَّاحُ روضتُـه هذي الحَياةُ يَمُـدُّ العُمْـر تجميـلا ما أَجْملَ العُمـرَ في بِرّ الوفاءِ وما أَحْلـى أَمانيـه تقديـراً وتفعيـلا وما يكـون لِغَيْـر الله لا عَجَـبٌ إِذا تَـغَـيَّـرَ تقطيعـاً وتبْـديـلا إبراهيم عبد القادر المازني: ذهب الوفاء فما أحس وفاء وأرى الحفاظ تكلفاً ورياء الذئب لي أني وثقت وأنني أصفى الوداد وأتب ع الفلواء أحبابي الأدنين مهلاً واعلموا أن الوشاة تفرق القرباء إلّا يكن عطفٌ فردوا ودنا ردّاً يكون على المصاب عزاء حكم عن الوفاء مصطفى صادق الرافعي: وماذا تكون العفة والأمانة والصدق والوفاء والبر والإحسان وغيرها، إذا كان فيمن انقطع في صحراء أو على رأس جبل؟ أيزعم أحد أن الصدق فضيلة في إنسان ليس حوله إلا عشرة أحجار؟. جورج برنارد شو: أوفى حب لدى البشر هو حب الطعام. مثل هولندي: أمهل الوعد و عجل بالوفاء. دان براون: لا تقطع أبدا وعدا لا تستطيع الوفاء به. مثل عربي: الجود بذب الموجود و الوفاء تحقيق الموعود. مثل آرامي: لا ترم حجرا في البئر التي شربت منها. مثل تايلندي: شعب لا يعرف الوفاء شعب لا يعرف التقدم. غادة السمان: حبك لي حب افتراضي، وفاؤك لي وفاء افتراضي، وحده موتي الافتراضي حقيقي كالتنفس. محمد العدوي: كم تمنيناك فلما صرت لنا صرت لغيرنا ثم أنت كما أنت لا وفاء فيك لأحد.