الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، فهذه "أم القصائد"، ودرتها، وزينتها، أقتضبت أول بيت من شعر أبي العتاهية وعدلت عليه، ومن ثم أكملت بمقولي أم القصائد، وإنها ستكون آخر كتاباتي بشهر رمضان، أرجو أن تسركم، وتنال إعجابكم.
الا ليت المشيب يجيء يومـــــــــــا.....فأخبره بما فعل الشبـــابُ
ومن طول الغُثاة أقــــــــــول شعرا......يكلله تأسٍ وانتحــــــــابُ
أيا قلبا بك الالام تـــــــــــــــــــروى.....ويُعطَى كلَّ منتقم ثـــوابُ
فظلم البعض ولىّ دون شكـــــــــوى..وعند الله للشكوى حســـابُ
واني كنت للأصحـــــــــــــاب أوفى..من العينين يكسوها الهدابُ
فأنكر بعضهم والكـــــــــــــل أورى....نيار سفاهةٍ فيها العـــذابُ
أيا الأزمان فيها الحــــــــــب ولّـــى..وما عاد الصفاء له اجتذابُ
تراءت حالتي في العشق لمّـــــــــا..بدت في حسنها عجب عجابُ
فهذا الكحل في العينيــــــــن أبدى..جمال الريم فيها مستــــــطابُ
وحمر خدودها والوجه أصـــــفى...من الخلجـــان ما ذاك ارتيابُ
وطول فارع والثـــــــــوب غطى...جمال وصــــــوفها فله الثوابُ
وللعطشان كان المــــــــاء أروى..وللولهان أولى الارتــــــــــقابُ
وما إعراضـــــها في الحق أقنـى..كثير الشعر لو قطـــع الجوابُ
وإن الحيَّ في الأخلاق يحيــــــى..وكل سكوته فيه العـــــــــــتابُ
ودون حيــــــــــاءه ما كان يُغنى..بتقوى الله، ما ذالك ارتيـــــابُ
واني راحل من حب ليــــــــــلى..وإن الشوق في القلــب رضابُ
الا ليت المشيب يجيء يومـــــــــــا.....فأخبره بما فعل الشبـــابُ
ومن طول الغُثاة أقــــــــــول شعرا......يكلله تأسٍ وانتحــــــــابُ
أيا قلبا بك الالام تـــــــــــــــــــروى.....ويُعطَى كلَّ منتقم ثـــوابُ
فظلم البعض ولىّ دون شكـــــــــوى..وعند الله للشكوى حســـابُ
واني كنت للأصحـــــــــــــاب أوفى..من العينين يكسوها الهدابُ
فأنكر بعضهم والكـــــــــــــل أورى....نيار سفاهةٍ فيها العـــذابُ
أيا الأزمان فيها الحــــــــــب ولّـــى..وما عاد الصفاء له اجتذابُ
تراءت حالتي في العشق لمّـــــــــا..بدت في حسنها عجب عجابُ
فهذا الكحل في العينيــــــــن أبدى..جمال الريم فيها مستــــــطابُ
وحمر خدودها والوجه أصـــــفى...من الخلجـــان ما ذاك ارتيابُ
وطول فارع والثـــــــــوب غطى...جمال وصــــــوفها فله الثوابُ
وللعطشان كان المــــــــاء أروى..وللولهان أولى الارتــــــــــقابُ
وما إعراضـــــها في الحق أقنـى..كثير الشعر لو قطـــع الجوابُ
وإن الحيَّ في الأخلاق يحيــــــى..وكل سكوته فيه العـــــــــــتابُ
ودون حيــــــــــاءه ما كان يُغنى..بتقوى الله، ما ذالك ارتيـــــابُ
واني راحل من حب ليــــــــــلى..وإن الشوق في القلــب رضابُ
منقول