من كارلوس الخامس (شارلكان) ملك أسبانيا لخير الدين برباروسا قائد أساطيل الخلافة العثمانية: "يجب ألا تنسى أن الأسبان لم يخذلوا في معركة، وأنهم قتلوا أخويك إلياس وعروج، وإن تماديت فيما أنت عليه وركبت رأسك فإن عاقبتك ستكون كعاقبة أخويك".
فأجاب (خير الدين): " سترى غدا، وإن غدا ليس ببعيد، أن جنودك ستتطاير أشلاؤهم، وأن مراكبك ستغرق، وأن قادتك سيعودون إليك مكللين بعار الهزيمة".
حاصر شارلكان الجزائر بأسطول مكون من أربعين سفينة تحمل على متنها خمسة آلاف من المقاتلين الأسبانيين والأوروبيون ، وانضمت إليها قوة ضخمة في " بجاية "، وفي 20 أغسطس (925هـ - 1519م ) دارت المعركة التي إنتهت بإنتصار ساحق لأسطول الجزائر الإسلامية ، وتدمير الحملة التي أرسلها شارلكان تماما.
فأجاب (خير الدين): " سترى غدا، وإن غدا ليس ببعيد، أن جنودك ستتطاير أشلاؤهم، وأن مراكبك ستغرق، وأن قادتك سيعودون إليك مكللين بعار الهزيمة".
حاصر شارلكان الجزائر بأسطول مكون من أربعين سفينة تحمل على متنها خمسة آلاف من المقاتلين الأسبانيين والأوروبيون ، وانضمت إليها قوة ضخمة في " بجاية "، وفي 20 أغسطس (925هـ - 1519م ) دارت المعركة التي إنتهت بإنتصار ساحق لأسطول الجزائر الإسلامية ، وتدمير الحملة التي أرسلها شارلكان تماما.