يحاول الكثير من مرضى السمنة إيجال الحلول لإنقاص الوزن حتى يتم التخلص من مضاعفات السمنة والخطيرة ومن أهمها مرض السكري،
جاءت عملية تحويل مسار المعدة لتكون الحل الأمثل لمشكلة السمنة السكري خاص للمرضى محب الحلويات وفاقدي السيطرة على الشهية.
حالات يمكنها إجراء عملية تحويل المسار؟
هناك بعض الحالات التي تعاني من داء السكر لا يمكنها إجراء هذه الجراحة ، حيث لا تصلح هذه العمليات إلا لمرضى السكر من النوع الثاني،
أما المرضى المصابين بمرض السكري من النوع الأول فإنهم لا يصلحون لإجراء عملية تحويل مسار المعدة.
وهنا يقوم طبي جراحات السمنة بالفحص والكشف قبل إجراء الجراحة للتأكد من صحة البنكرياس، ففي حالة إفرازه الأنسولين بنسبة النصف أو أكثر،
فهذا يعني أن المريض الذي يعاني من السكري من الدرجة أو النوع الثاني وهنا يمكنه إجراء الجراحة ، لكن في حالة تلف البنكرياس وعدم إفراز الأنسولين فلا يمكن إجراء الجراحة مطلقاً.
كذلك لا تصلح عملية تحويل مسار المعدة بالمنظار للحالات التي تعاني من أمراض مزمنة مع مرض السكر، مثل أمراض الفشل الكلوي، أو مرض التهاب الأعصاب،
وذلك خوّفاً من حدوث أية مضاعفات قد تؤثر على الصحة أثناء أو بعد العملية.
ترتبط معدلات الشفاء من مرض السكري بعد العملية بنزول الوزن والتخلص من السمنة الزائدة التي تحدث بعد إجراء عملية تحويل المسار.
حيث تتحسن حالة المريض في خلال شهر ونصف على الأكثر بعد إجراء الجراحة ، وذلك في حالة إتباع جميع النصائح الطبية بشأن الحفاظ على النظام الغذائي المثالي،
وبالتالي زيادة تحسّن الجسم والقضاء على أعراض مرض السكر.