وَنَدىً قَصَرتَ عَلى الثَناءِ فُنونَهُ
وَتُظِلُّ آمالَ الوَرى أَفنانُهُ
وَالمالُ لا يَبقى عَلى مُتَمَلِّكٍ
إِلّا وَأَبناءُ المُنى خُزّانُهُ
أَمّا شَبيهُكَ في الأَنامِ فَإِنَّهُ
ما كانَ قَطُّ وَلا يَجوزُ كِيانُهُ
ما في طَريقِ المَجدِ غَيرَكَ مُهتَدٍ
كُلٌّ سِواكَ يَقولُ أَينَ مَكانُهُ
فَفَعَلتَ ما عَجَزَ الوَرى عَن فِعلِهِ
فَعَرَفتَ ما أَعياهُمُ عِرفانُهُ
وَلَقَد شَفَعتَ الحَجَّ بِالغَزوِ الَّذي
لَولاكَ أَعجَزَ أَهلَهُ إِمكانُهُ
وَبَذَلتَ حُمرَ المالِ في تَنفيذِهِم
أَيّامَ عَزَّ عَلَيهِمُ وِجدانُهُ
فَمُعَجَّلٌ لَكَ مِن إِلَهِكَ نَصرُهُ
وَمُؤَجَّلٌ لَكَ عِندَهُ رِضوانُهُ
هِيَ مِنَّةٌ يَبقى عَلَيكَ ثَناؤُها
في الناسِ ما صَحِبَت حِراءَ رِعانُهُ
فَالبَيتُ يَشكُرُها إِذا طافَت بِهِ
زَمَنَ الحَجيجِ وَقُبِّلَت أَركانُهُ
فَأَجابَ فيكَ اللَهُ دَعوَةَ قارِنٍ
يَتلو هُناكَ قِرانَهُ قُرآنُهُ
وَبَقيتَ لِلمَولى الَّذي شَرُفَت بِهِ
أَيّامُهُ وَتَطاوَلَت أَزمانُهُ
حَتّى تَرى أَضعافَ جَيشِكَ جَيشَهُ
وَيَكونَ أَكثَرَ مَن بِهِ فِتيانُهُ
لِمَ لا أُبالِغُ في مَديحِكَ مُطنِباً
وَالشِعرُ طِرفٌ خاطِري مَيدانُهُ
بَل كَيفَ أَجحَدُ ما أَنالَتني يَدٌ
بِكرُ الغِنى مِن سَيبِها وَعَوانُهُ
فَاِسمَع لِمادِحِكَ الَّذي لا يَنطَوي
إِلّا عَلَيكَ إِذا اِنطَوى ديوانُهُ
ما في بَني حَوّاءَ عِندي آخَرٌ
يُرجى عَطاهُ وَيُتَّقى حِرمانُهُ
فَلِذا رَجائي عَن سِواكَ مُنَكِّبٌ
وَإِلَيكَ يَتبَعُ نَصَّهُ ذَمَلانُهُ
أَثنى عَلَيكَ العيدُ بِالتَقوى الَّتي
أَثنى بِها مِن قَبلِهِ رَمَضانُهُ
فَتَهَنَّهُ وَاِسلَم وَعِزُّكَ قاهِرٌ
أَبَداً فَسُلطانُ الهُدى سُلطانُهُ
وَتُظِلُّ آمالَ الوَرى أَفنانُهُ
وَالمالُ لا يَبقى عَلى مُتَمَلِّكٍ
إِلّا وَأَبناءُ المُنى خُزّانُهُ
أَمّا شَبيهُكَ في الأَنامِ فَإِنَّهُ
ما كانَ قَطُّ وَلا يَجوزُ كِيانُهُ
ما في طَريقِ المَجدِ غَيرَكَ مُهتَدٍ
كُلٌّ سِواكَ يَقولُ أَينَ مَكانُهُ
فَفَعَلتَ ما عَجَزَ الوَرى عَن فِعلِهِ
فَعَرَفتَ ما أَعياهُمُ عِرفانُهُ
وَلَقَد شَفَعتَ الحَجَّ بِالغَزوِ الَّذي
لَولاكَ أَعجَزَ أَهلَهُ إِمكانُهُ
وَبَذَلتَ حُمرَ المالِ في تَنفيذِهِم
أَيّامَ عَزَّ عَلَيهِمُ وِجدانُهُ
فَمُعَجَّلٌ لَكَ مِن إِلَهِكَ نَصرُهُ
وَمُؤَجَّلٌ لَكَ عِندَهُ رِضوانُهُ
هِيَ مِنَّةٌ يَبقى عَلَيكَ ثَناؤُها
في الناسِ ما صَحِبَت حِراءَ رِعانُهُ
فَالبَيتُ يَشكُرُها إِذا طافَت بِهِ
زَمَنَ الحَجيجِ وَقُبِّلَت أَركانُهُ
فَأَجابَ فيكَ اللَهُ دَعوَةَ قارِنٍ
يَتلو هُناكَ قِرانَهُ قُرآنُهُ
وَبَقيتَ لِلمَولى الَّذي شَرُفَت بِهِ
أَيّامُهُ وَتَطاوَلَت أَزمانُهُ
حَتّى تَرى أَضعافَ جَيشِكَ جَيشَهُ
وَيَكونَ أَكثَرَ مَن بِهِ فِتيانُهُ
لِمَ لا أُبالِغُ في مَديحِكَ مُطنِباً
وَالشِعرُ طِرفٌ خاطِري مَيدانُهُ
بَل كَيفَ أَجحَدُ ما أَنالَتني يَدٌ
بِكرُ الغِنى مِن سَيبِها وَعَوانُهُ
فَاِسمَع لِمادِحِكَ الَّذي لا يَنطَوي
إِلّا عَلَيكَ إِذا اِنطَوى ديوانُهُ
ما في بَني حَوّاءَ عِندي آخَرٌ
يُرجى عَطاهُ وَيُتَّقى حِرمانُهُ
فَلِذا رَجائي عَن سِواكَ مُنَكِّبٌ
وَإِلَيكَ يَتبَعُ نَصَّهُ ذَمَلانُهُ
أَثنى عَلَيكَ العيدُ بِالتَقوى الَّتي
أَثنى بِها مِن قَبلِهِ رَمَضانُهُ
فَتَهَنَّهُ وَاِسلَم وَعِزُّكَ قاهِرٌ
أَبَداً فَسُلطانُ الهُدى سُلطانُهُ