السؤال
لا أستطيع الشعور بالندم على بعض الذنوب عندما أقرر التوبة، كل ما أفعله هو أنني أقول لنفسي إن هذا ذنب، وإن هذا محرم، وهذا سيُغضب الله، فتوقفْ عن فعله، وأتوقف عن فعله، وأعزم على عدم العودة إليه، لكن لا أشعر بالندم. فهل هذا كافٍ؟
الذنوب التي أجد نفسي نادما عليها عندما أتذكرها هي العقوق، ومعاملة أمي بأسلوب سيء مثلا، أو إيذاء حيوان؛ كقطة، أو كلب.
هل الذنوب التي لاحظت أنني لا أندم عليها كالاستماع إلى الأغاني مثلا، ولكني أقرر عدم الاستماع إليها؛ لأن هذا حرام في الدين.
وترك الصلاة، لا أندم لأني أقول لنفسي إنني سأبدأ بالصلاة، وسأعوض ما فاتني، وما زال هناك فرصة.
هل هذا كافٍ؟ أم أن توبتي لا تقبل؟
الذنوب التي أجد نفسي نادما عليها عندما أتذكرها هي العقوق، ومعاملة أمي بأسلوب سيء مثلا، أو إيذاء حيوان؛ كقطة، أو كلب.
هل الذنوب التي لاحظت أنني لا أندم عليها كالاستماع إلى الأغاني مثلا، ولكني أقرر عدم الاستماع إليها؛ لأن هذا حرام في الدين.
وترك الصلاة، لا أندم لأني أقول لنفسي إنني سأبدأ بالصلاة، وسأعوض ما فاتني، وما زال هناك فرصة.
هل هذا كافٍ؟ أم أن توبتي لا تقبل؟
الإجابــة
[color:4d0c=ff0000]الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فسبيل تحصيل الندم قد بيناه في الفتوى: 134518. ثم إن قرارك أن تتوب وتتوقف عن المعصية، وخوفك من غضب الله عليك لا بد أن يكون ناشئا عن الندم على فعل المعصية، فإن كل تائب لا بد أن يكون نادما، وإنما يوهمك الشيطان بخلاف ذلك ليقعدك عن التوبة، ومتى علمت ضرر المعصية وخطرها على دين العبد ودنياه نتج عن ذلك الندم ولا بد، وانظر الفتوى: 384703.
فعليك أن تبالغ في استحضار خطورة الذنب، وضرره، وتستحضر شدة غضب الله تعالى على العصاة، فيزيد بذلك ندمك، ويعظم ألمك، وللإمام [color:4d0c=800000]ابن القيم كلام قيم حول هل الأولى نسيان الذنب أم تذكره. راجعه للفائدة في الفتوى: 161551.
والله أعلم.