عاد المدرب محمد المكشر إلي تونس، بعد أن أنهت إدارة نادي العدالة "الناشط ضمن دوري الدرجة الأولى السعودي"، مهامه وعوضته بمواطنه جلال القادري.
"" أجرى حوارا مع محمد المكشر، للوقوف على بعض التفاصيل المهمة..
وإلى نص الحوار:
- في البداية.. ما سبب رحيلك عن العدالة؟
انطلقت التجربة مع العدالة كأحسن ما يكون، حيث أنه في 12 مباراة حققنا 11 انتصارا وتعادل وكنا الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الهزيمة، وحتى المتصدر كنا انتصرنا عليه وألحقنا به هزيمته الأولى على ميدانه وبرباعية.
لكن فيما بعد تراجعت نتائجنا بسبب خسارتنا لجهود المهاجمين البرازيليين إيفرتون وجابريال، بسبب إصابات عضلية، ولم يكن لدينا عناصر في الخط الأمامي قادرة علي تعويض غياب هذا الثنائي.
- لماذا لم تطلب تدعيم خط الهجوم؟
كنا ننتظر الميركاتو، وبحثنا عن لاعبين محليين لأنه ليس من الممكن التعاقد مع أجانب، ولم يكن من السهل إيجاد لاعب آخر في قيمة المهاجمين البرازيليين، ولكن تراجعت النتائج، وقررت الإدارة إنهاء مهامي واحترمت هذا القرار، ورغم ذلك أشكر كل مسؤولي النادي.
- هل فاجأك قرار الإقالة؟
فاجأني نوعا ما، ولم أكن أنتظره بالمرة، بعد النتائج الإيجابية التي حققناها على امتداد 12مباراة متتالية، ولأن الإدارة كانت على علم بالنقص الهجومي.
وعلى كل حال أنا أحترم قرار الإدارة التي حاولت أن توفر لنا كل سبل النجاح، ولذك أشكرهم وعلى رأسهم رئيس النادي ومدير الكرة.
- هل ندمت على خوض تجربة العدالة؟
بالعكس سعدت بهذه التجربة، التي كانت طيبة جدا، فمستوى الكرة في السعودية محترم جدا، والدوري مستواه جيد، والأجواء العامة رائعة، كما أن البنية التحتية من أفضل ما يكون، وتمنيت أن تستمر التجربة.
- هل تلقيت عروضا بعد الإقالة؟
عدت إلى تونس منذ أسبوع فقط، ولذلك لا يمكنني الحديث عن أي عروض، كما أريد أن أؤكد أن محطتي الجديدة ستكون في الخارج، لأنني لا أرغب في العمل في تونس في هذه الفترة.
- كيف ترى وضع النادي الإفريقي؟
الإفريقي في وضع كارثي، فريق في حجمه عراقته لا يستحق أن يكون في هذه الوضعية الصعبة، ولذلك آمل أن يترك المسؤولون خلافاتهم حتى يعيدوا هذا الفريق الكبير إلى طريقه الصحيح، فهو فريق الشعب بتاريخه الكبير، ولا بد أن ينهض على رجليه.
- في النهاية.. كيف ترى هلال الشابة وهو خارج الدوري الممتاز بعد تجميد نشاطه؟
هلال الشابة عملت به لمدة 3 سنوات، وساهمت في صعوده للرابطة الأولى، وحرام أن تذهب مجهودات العديد من الأشخاص بجرة قلم.
من المؤسف جدا أن يجد الفريق نفسه مجمدا وبعيدا عن أي نشاط، فهذا الفريق جمّع أهالي الشابة من رجال ونساء وشباب وأطفال حوله.
وتعرض الفريق لظلم كبير، وكل ما أتمناه أن يستعيد حقه ويعود للنشاط وفي الرابطة المحترفة الأولى الذي وصل إليها بمجهود وعرق لاعبيه.
"" أجرى حوارا مع محمد المكشر، للوقوف على بعض التفاصيل المهمة..
وإلى نص الحوار:
- في البداية.. ما سبب رحيلك عن العدالة؟
انطلقت التجربة مع العدالة كأحسن ما يكون، حيث أنه في 12 مباراة حققنا 11 انتصارا وتعادل وكنا الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الهزيمة، وحتى المتصدر كنا انتصرنا عليه وألحقنا به هزيمته الأولى على ميدانه وبرباعية.
لكن فيما بعد تراجعت نتائجنا بسبب خسارتنا لجهود المهاجمين البرازيليين إيفرتون وجابريال، بسبب إصابات عضلية، ولم يكن لدينا عناصر في الخط الأمامي قادرة علي تعويض غياب هذا الثنائي.
- لماذا لم تطلب تدعيم خط الهجوم؟
كنا ننتظر الميركاتو، وبحثنا عن لاعبين محليين لأنه ليس من الممكن التعاقد مع أجانب، ولم يكن من السهل إيجاد لاعب آخر في قيمة المهاجمين البرازيليين، ولكن تراجعت النتائج، وقررت الإدارة إنهاء مهامي واحترمت هذا القرار، ورغم ذلك أشكر كل مسؤولي النادي.
- هل فاجأك قرار الإقالة؟
فاجأني نوعا ما، ولم أكن أنتظره بالمرة، بعد النتائج الإيجابية التي حققناها على امتداد 12مباراة متتالية، ولأن الإدارة كانت على علم بالنقص الهجومي.
وعلى كل حال أنا أحترم قرار الإدارة التي حاولت أن توفر لنا كل سبل النجاح، ولذك أشكرهم وعلى رأسهم رئيس النادي ومدير الكرة.
- هل ندمت على خوض تجربة العدالة؟
بالعكس سعدت بهذه التجربة، التي كانت طيبة جدا، فمستوى الكرة في السعودية محترم جدا، والدوري مستواه جيد، والأجواء العامة رائعة، كما أن البنية التحتية من أفضل ما يكون، وتمنيت أن تستمر التجربة.
- هل تلقيت عروضا بعد الإقالة؟
عدت إلى تونس منذ أسبوع فقط، ولذلك لا يمكنني الحديث عن أي عروض، كما أريد أن أؤكد أن محطتي الجديدة ستكون في الخارج، لأنني لا أرغب في العمل في تونس في هذه الفترة.
- كيف ترى وضع النادي الإفريقي؟
الإفريقي في وضع كارثي، فريق في حجمه عراقته لا يستحق أن يكون في هذه الوضعية الصعبة، ولذلك آمل أن يترك المسؤولون خلافاتهم حتى يعيدوا هذا الفريق الكبير إلى طريقه الصحيح، فهو فريق الشعب بتاريخه الكبير، ولا بد أن ينهض على رجليه.
- في النهاية.. كيف ترى هلال الشابة وهو خارج الدوري الممتاز بعد تجميد نشاطه؟
هلال الشابة عملت به لمدة 3 سنوات، وساهمت في صعوده للرابطة الأولى، وحرام أن تذهب مجهودات العديد من الأشخاص بجرة قلم.
من المؤسف جدا أن يجد الفريق نفسه مجمدا وبعيدا عن أي نشاط، فهذا الفريق جمّع أهالي الشابة من رجال ونساء وشباب وأطفال حوله.
وتعرض الفريق لظلم كبير، وكل ما أتمناه أن يستعيد حقه ويعود للنشاط وفي الرابطة المحترفة الأولى الذي وصل إليها بمجهود وعرق لاعبيه.