مسألة في صحة وجود آيات لجلب الحبيب الحب أمرٌ عظيم، وفيه لطائف ومعاني جميلة، لكن ينبغي على الإنسان أن يحرص على إعطائه لمن يستحق، فقد انتشرت الكثير من الحكايات خاصة في مرحلة الشباب عن الحب من طرفٍ واحد، وهذا بسبب قلة التوعية والتعامل مع تلك المواضيع بالقلب والعاطفة لا بالعقل، فالزواج والارتباط مؤسسة عظيمة أعلى الإسلام من شأنها، ووضع لها الضوابط الشرعية التي من شأنها أن تحقّق مقاصده العظيمة، فهي مؤسسة قد تستمر طيلة العمر وليست وقتية، ويترتب عليها الكثير من المسؤوليات، ابتداء من النسب، والأبناء والذرية، والسمعة، والمصاهرة، وغيرها الكثير، لذا ينبغي على من يفكّر بالزواج بشخص خاصة الفتيات أن تثق بأن ذلك الشاب يستحقّ فعلاً أن يكون أباً لأولادها، ويخاف الله فيها، ويتحمّل المسؤوليات الملقاة على عاتقه، ويصلح لها زوجاً طيلة العمر، لذا يجب أن تفرق الفتاة بين الحب والإعجاب، وبين الزواج والارتباط، فهذا شيء، وهذا شيء آخر.[١] وإن وجدت المواصفات الشرعية في الشاب فلا مانع أن تدعو الله -عز وجل- أن يجعله من نصيبها، لكن لا يوجد دعاء مخصوص ومعين أو آيات محددة من القرآن الكريم أو السنة النبوية في هذا الخصوص، قال الدكتور العلامة بكر أبو زيد ـرحمه الله- في كتابه بدع القراء القديمة والمعاصرة: "من البدع التخصيص بلا دليل بقراءة آية، أو سورة في زمان، أو مكان، أو لحاجة من الحاجات"، لكن لا بأس أن تصلي ركعتين لله -تعالى- وتدعو في صلاتها أو بعدها أن يجعل الله ذاك الشخص صاحب الخلق والدين من نصيبها بالصيغة المتيسرة، وقيل: "لا مانع من أن تدعي بهذا الدعاء الذي ورد عن بعض الأفاضل: (اللهم يا مدبر كل أمر عسير دبر لي فإني لا أحسن التدبير)،فهو نافع ومجرب في أمور كثيرة، أيضاً دعاء: (اللهم كما ألفت بين قلوب المهاجرين والأنصار ألف بيني وبين عبدك فلان)"، ومما ينفع في ذلك الأدعية العامة لتيسير الأمور، والرزق الحلال التي سيأتي ذكرها، فهي طيبة بهذا الخصوص، أما تخصيص آيات وأدعية محددة فليس له أصل في السنة،[١][٢] وهذه بعض الأدعية العامة لتيسير أمور الزواج وتسهيلها: يا رب ارزقني ولا تحرمني، واسترني ولا تفضحني، وعفّني وحصنّي في الدّنيا والآخرة، واكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمّن سواك يا رحيم يا قادر يا ذا الجلال والإكرام. اللهمّ ارزقنا الزّوج الّذي يخافك، برحمتك يا أرحم الرّاحمين، اللهمّ ارزقني بزوجٍ صالح، تقيّ، هنيّ، محبّ لله ورسوله، ناجحٍ في حياته، أكون قرّة عينه وقلبه، ويكون قرّة قلبي وعيني. اللهم يا دليل الحائرين، ويا رجاء القاصدين، ويا كاشف الهم، ويا فارج الغم، اللهم زوّجنا واغننا بحلالك عن حرامك، يا الله يا كريم يا رب العرش المجيد، ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم إني أسألك باسمك العليم أنك عالم بحالي، فبرحمتك يارب يارب يارب زوجني برجل صالح يستر علي، ويكون قرّة عين لي وأكون قرّة عين له يا رب. اللهمّ ارزقني بزوجٍ صالح، تقيّ، هنيّ، عاشق لله ورسوله، ناجح في حياته، أكون قرّة عينه وقلبه، ويكون قرّة قلبي وعيني. اللهمّ إنّي أسألك باسمك الأعظم الذي إذا سألك به أحد أجبته، وإذا استغاثك به أحد أغثته، وإذا استنصرك به أحد استنصرته، أن تزوّجني الرجل الصالح يا رب يا أرحم الرّاحمين، يا أرحم الرّاحمين، يا أرحم الرّاحمين. اللهمّ إنّي أريد أن أتزوّج فقدّر لي من الرّجال أعفّهم فرجاً، وأحفظهم لي في نفسي ومالي، وأوسعهم رزقاً وأعظمهم بركة، وقدّر لي ولداً طيّباً تجعل له خلقاً صالحاً في حياتي ومماتي. اللهم ارزقني زوجاً صالحاً واجعل بيننا من المودة والرحمة أفضلها، وارزقنا الصبر والحلم أكمله، واجعلنا على منابر من نور، وأسعدني معه وبقربه في الدنيا وفي جنة السرور، واهدنا يا الله لما فيه الخير والصلاح، وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهمّ يا مطلع على جميع حالاتنا اقضِ عنّا جميع حاجاتنا، وتجاوز عن جميع سيّئاتنا وزلّاتنا، وتقبّل جميع حسناتنا وسامحنا، ونسألك ربّنا سبيل نجاتنا في حياتنا ومعادنا، اللهمّ يا مجيب الدّعاء، يا مغيث المستغيثين، يا راحم الضّعفاء أجب دعوتنا، وعجّل بقضاء حاجاتنا يا أرحم الرّاحمين. اللهم ارزقني بزوج صالح تقي نقي هني عاشقاً لله ورسوله ناجح في حياته، أكون قرة عينه وقلبه ويكون قرة عيني وقلبي، اللهم ياجامع الناس ليوم لاريب فيه، اجمع بيني وبين زوج غني بدينه وأخلاقه وماله، فيسعدني ويفرح قلبي، يا من أمره بين الكاف والنون وإذا أراد شيئاً قال له كن فيكون ارزقني بزوج صالح وذرية صالحة تقر بهم العيون. اللهمّ يا مسخّر الرّياح لسليمان، ويا مسخّر الحوت ليونس، ويا مُسخّر النار لنبيّنا إبراهيم، ويا مُسخّر جبريل لمحمّد، أسألك أن تُسخّر لي زوجي، وأن تكفني شرّه، اللهمّ اجعل زوجي قرّة عيني، واجعلني قرّة عينه. أدعية للرزق الحلال وتيسير الأمور هناك الكثير من الأدعية المأثورة الطيبة والنافعة للرزق الحلال وتيسير الأمور وتسهيلها، ومن هذه الأدعية ما يأتي: (اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا).[٣] (اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي).[٤] (اللهمَّ أَصلِحْ لي دِيني الذي هو عصمةُ أمري، وأَصلِحْ لي دنياي التي فيها معاشي، وأَصلِحْ لي آخرَتي التي فيها مَعادي، واجعلِ الحياةَ زيادةً لي في كل خيرٍ، واجعلِ الموتَ راحةً لي من كلِّ شرٍّ).[٥] (اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ).[٦] (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).[٧] (اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي).[٨] (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).[٩] (اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).[١٠] (اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).[١١] (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى).[١٢] (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي).[١٣] (اللهمَّ بعلْمِك الغيبِ، وقدْرتِك على الخلقِ أحْيِني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتوفَّني إذا علِمْتَ الوفاةَ خيرًا لي، اللهمَّ وأسألُك خشيتَك في الغيبِ والشهادةِ، وأسألُك كلمةَ الإخلاصِ في الرضا والغضبِ، وأسألُك القصدَ في الفقرِ والغنى، وأسألُك نعيمًا لا ينفدُ وأسألُك قرةَ عينٍ لا تنقطعُ، وأسألُك الرضا بالقضاءِ، وأسألُك بَرْدَ العيْشِ بعدَ الموتِ، وأسألُك لذَّةَ النظرِ إلى وجهِك، والشوقَ إلى لقائِك، في غيرِ ضرَّاءَ مضرةٍ، ولا فتنةٍ مضلَّةٍ، اللهمَّ زيِّنا بزينةِ الإيمانِ، واجعلْنا هداةً مُهتدينَ).[١٤] (رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ).[١٥] (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ).[١٦] (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا).[١٧] أحاديث وآيات عن الزواج جعل الإسلام عقد الزواج من العقود الغليظة، وذلك لعظم أهميتها، ومن الأحديث والآيات التي تتحدث عن الزواج ما يأتي: رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ثلاثةٌ حقٌّ على اللهِ عونهم: المجاهدُ في سبيلِ اللهِ، والْمُكَاتَبُ الذي يريدُ الأداءَ، والناكحُ الذي يُرِيدُ العفافَ).[١٨] (أربعٌ من السعادةِ: المرأةُ الصالحةُ، والمسكنُ الواسعُ، والجارُ الصالحُ، والمركبُ الهنيءُ . أربعٌ من الشَّقاءِ : الجارُ السوءُ، والمرأةُ السوءُ، والمركبُ السوءُ، والمسكنُ الضَّيِّقُ).[١٩] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كُنْتُ مع عبدِ اللَّهِ، فَلَقِيَهُ عُثْمَانُ بمِنًى، فَقالَ: يا أبَا عبدِ الرَّحْمَنِ إنَّ لي إلَيْكَ حَاجَةً فَخَلَوَا، فَقالَ عُثْمَانُ: هلْ لكَ يا أبَا عبدِ الرَّحْمَنِ في أنْ نُزَوِّجَكَ بكْرًا، تُذَكِّرُكَ ما كُنْتَ تَعْهَدُ؟ فَلَمَّا رَأَى عبدُ اللَّهِ أنْ ليسَ له حَاجَةٌ إلى هذا أشَارَ إلَيَّ، فَقالَ: يا عَلْقَمَةُ، فَانْتَهَيْتُ إلَيْهِ وهو يقولُ: أما لَئِنْ قُلْتَ ذلكَ، لقَدْ قالَ لَنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، ومَن لَمْ يَسْتَطِعْ فَعليه بالصَّوْمِ فإنَّه له وِجَاءٌ).[٢٠] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما استفادَ المؤمنُ بعدَ تقوى اللَّهِ عزَّ وجلَّ، خيرًا لهُ مِن زَوجةٍ صالحةٍ، إن أمرَها أطاعتْهُ، وإن نظرَ إليها سرَّتهُ، وإن أقسمَ عليها أبرَّتهُ، وإن غابَ عنها نصحَتهُ في نفسِها ومالِهِ).[٢١] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تزوَّجوا الوَدودَ الوَلودَ فإنِّي مُكاثرٌ الأنبياءَ يومَ القيامةِ).[٢٢] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ تَزَوَّجَ فقدِ استكْمَلَ نِصْفَ الإيمانِ، فلْيَتَّقِ اللهَ فِي النصفِ الباقِي).[٢٣] (حَقٌّ علَى اللهِ عونُ مَنْ نَكحَ التِماسَ العَفافِ عمَّا حرَّمَ اللهُ).[٢٤] (النِّكَاحُ من سُنَّتِي فمَنْ لمْ يَعْمَلْ بِسُنَّتِي فَليسَ مِنِّي، و تَزَوَّجُوا، فإني مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ، و مَنْ كان ذَا طَوْلٍ فَلْيَنْكِحْ، و مَنْ لمْ يَجِدْ فَعليهِ بِالصِّيامِ، فإنَّ الصَّوْمَ لهُ وِجَاءٌ).[٢٥] قال صلى الله عليه وسلم: (إذا جاءَكم مَن ترضَونَ دينَه وخُلقَه فأنكِحوهُ، إلَّا تفعلوا تَكن فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ قالوا يا رسولَ اللَّهِ وإن كانَ فيهِ قالَ إذا جاءَكم مَن ترضَونَ دينَه وخُلقَه فأنكِحوهُ ثلاثَ مرَّاتٍ).[٢٦] قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).[٢٧] قال تعالى: (هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ).[٢٨] قال تعالى: (هُوَ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنها زَوجَها لِيَسكُنَ إِلَيها).[٢٩] قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّـهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا).[٣٠]