أكدت ألمانيا ثبوت موقفها بشأن مشروع خط أنابيب "السيل الشمالي-2" بغض النظر عن المستجدات المتعلقة بإصدار القضاء الروسي حكما بسجن الناشط المعارض أليكسي نافالني.
ألمانيا: عقوبات جديدة تهدد روسيا في ظل سجن نافالني لكن موقفنا من موسكو: الغرب لا يحتاج إلى حجج حقيقية لفرض عقوبات جديدة على روسيا
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الأربعاء، ردا على سؤال من الصحفيين بشأن ما إذا كان رد برلين على قضية نافالني سيخص مشروع خط الأنابيب المشترك مع روسيا: "موقف حكومتنا إزاء "السيل الشمالي-2" معروف ولم يتغير".
في الوقت نفسه، حذر المتحدث من أن موسكو قد تواجه إجراءات عقابية جديدة من قبل الاتحاد الأوروبي ردا على سجن نافالني، موضحا: "بعد هذا القرار، ستجري مفاوضات بين الشركاء الأوروبيين ومن غير المستبعد فرض المزيد من العقوبات".
من جانبه، ذكر المتحدث باسم الخارجية الألمانية كريستوفر برغر أن موعد بدء المشاورات الأوروبية بهذا الشأن لم يحدد بعد، مشيرا إلى أن الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل سيزور موسكو الأسبوع الجاري.
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض عقوبات على أشخاص ومؤسسات في روسيا على خلفية التسميم المزعوم لنافالني في البلاد شهر أغسطس الماضي، كما تبنى البرلمان الأوروبي قرارا يدعو إلى تجميد مشروع "السيل الشمالي-2" ضمن إطار الرد على هذه القضية.
المصدر: أ ف ب + إنترفاكس + نوفوستي