هناك الكثير من الطرق الطبيعية وبعض الطرق الأخرى التي يمكن من خلالها حل مشكلات ترهلات الصدر التي تواجه نسبة ليست بالقليلة من السيدات ، ولذا سنتعرف على أهم هذه الطرق وأفضلها للعلاج.
العلاج بالثلج
يعتبر تدليك الصدر بالثلج من العلاجات الفعالة لرفع الصدر المترهل وشد الترهلات، فالحرارة الباردة تضيق الأنسجة فيظهر الصدر مشدودا، تستطيعين بسهولة تجربة ذلك من خلال أخذ مكعبان من الثلج وتحريكها حول الصدر بطريقة دائرية لمدة دقيقة واحدة، ومن ثم تجفيف الصدر وارتداء حمالة صدر ذات مقاس مناسب، والاستلقاء على الظهر لمدة 30 دقيقة، ويمكنك تكرار الأمر  بشكل منتظم يوميًا.

استخدام بياض البيض
من المعروف عن بياض البيض أنه على مكونات تضيق من أنسجة الجلد وتعمل عل تغذيته، تساعد هذه المكونات على شد الجلد، يمكن عمل ماسك بياض البيض على الصدر لمدة 30 دقيقة، وبعد ذلك استخدام مياه البصل والماء البارد لشطفه، ويمكن أيضًا استخدام بياض البيض في مزيج مع الزبادي والعسل ووضعه لنفس المدة وشطفه، واستخدامه مرة أسبوعيًا.

زيت الزيتون
زيت الزيتون من أفضل أنواع المواد التي تحتوي على مضادات أكسدة وأحماض دهنية تحمي الصدر من الترهل وتحسين أنسجة الجلد وإضفاء مظهر مشدود عليها، ويمكن تدليك الصدر لمدة 15 دقيقة كل ليلة قبل النوم بزيت الزيتون، ويفضل أن يكون دافئ من خلال وضعه على اليدين وفركهما حتى يدفأ ثم وضعه على الصدر.

جل الصبار
يعتبر جل الصبار أحد المكونات الهامة لتفتيح الجلد، وله دور أيضًا في تجميل مظهر الصدر، ويمكن عمل مزيج من جل الصبار والعسل والمايونيز ووضعه على الصدر لمدة 10 دقائق ثم غسله، ويكرر الأمر مرة أسبوعيًا.

زبدة الشيا
تحتوي زبدة الشيا على فيتامين E والذي يساعد على مظهر الصدر المشدود، وذلك بأخذ القليل منها وتدليكها على الصدرين لمدة من 5 لـ10 دقائق.

التمارين الرياضية
ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يعتبر من الحلول الفعالة للحفاظ على مظهر الصدر المشدود والجذاب، فهناك بعض التمارين المخصصة لأنسجة الصدرين والعضلات من حوله والتي تهدف لشده، مثل تمارين الضغط، ورفع الذراع، ويفضل ارتداء حمالة صدر رياضية لدعم الصدر بشكل جيد أثناء ممارسة الرياضة.

عمليات تجميل الثدي
من الإجراءات السريعة والمميزة في نتائجها، حيث يتم إجرائها بأحدث التقنيات العلاجية والتي تمنح السيدات حجم ثدي مناسب ومشدود بطريقة مثالية جدا ، ويمكن تحديد الإجراء المناسب لحالتك بعد زيارة الطبيب وإجراء الفحص المبدئي.