*وقفة مع آية*
قال تعالي :
*(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا ۚ إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ )* [السجدة : 22]
قال السعدي رحمه الله :
*أي: لا أحد أظلم، وأزيد تعديًا، ممن ذكر بآيات ربه، التي أوصلها إليه ربه، الذي يريد تربيته، وتكميل نعمته على أيدي رسله،*
*تأمره، وتذكره مصالحه الدينية والدنيوية، وتنهاه عن مضاره الدينية والدنيوية،*
*التي تقتضي أن يقابلها*
*بالإيمان والتسليم،*
*والانقياد والشكر،*
*فقابلها هذا الظالم بضد ما ينبغي، فلم يؤمن بها، ولا اتبعها،*
*بل أعرض عنها وتركها وراء ظهره،*
*فهذا من أكبر المجرمين، الذين يستحقون شديد النقمة*
تفسير السعدي
وأن من سمع آيات الله ومن تقام عليه الحجة .
ان عنادهم واستكبارهم من أعظم الظلم
فينبغي لمن سمع التذكير والحجج والبراهين
الاستجابة الفورية والتوبة من المحرمات و الذنوب والمعاصي
والمبادرة بفعل الطاعات والمامورات
قال قتادة رحمه الله :
*إياكم والإعراض عن ذكر الله ، فإن من أعرض عن ذكره فقد اغتر أكبر الغرة ، وأعوز أشد العوز ، وعظم من أعظم الذنوب.*
*ولهذا قال تعالى متهددا لمن فعل ذلك : ( إنا من المجرمين منتقمون )*
أي : سأنتقم ممن فعل ذلك أشد الانتقام .
تفسير ابن كثير
═════ ❁✿❁ ══════
*فـاذكــرونــى أذكــركــم*
*واشكــروا لى ولا تكفرون*
═════ ❁✿❁ ═════وة
*ساهم فى النشر فَالدَّالُ على الخَيرِ كَفاعِله*
قال تعالي :
*(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا ۚ إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ )* [السجدة : 22]
قال السعدي رحمه الله :
*أي: لا أحد أظلم، وأزيد تعديًا، ممن ذكر بآيات ربه، التي أوصلها إليه ربه، الذي يريد تربيته، وتكميل نعمته على أيدي رسله،*
*تأمره، وتذكره مصالحه الدينية والدنيوية، وتنهاه عن مضاره الدينية والدنيوية،*
*التي تقتضي أن يقابلها*
*بالإيمان والتسليم،*
*والانقياد والشكر،*
*فقابلها هذا الظالم بضد ما ينبغي، فلم يؤمن بها، ولا اتبعها،*
*بل أعرض عنها وتركها وراء ظهره،*
*فهذا من أكبر المجرمين، الذين يستحقون شديد النقمة*
تفسير السعدي
وأن من سمع آيات الله ومن تقام عليه الحجة .
ان عنادهم واستكبارهم من أعظم الظلم
فينبغي لمن سمع التذكير والحجج والبراهين
الاستجابة الفورية والتوبة من المحرمات و الذنوب والمعاصي
والمبادرة بفعل الطاعات والمامورات
قال قتادة رحمه الله :
*إياكم والإعراض عن ذكر الله ، فإن من أعرض عن ذكره فقد اغتر أكبر الغرة ، وأعوز أشد العوز ، وعظم من أعظم الذنوب.*
*ولهذا قال تعالى متهددا لمن فعل ذلك : ( إنا من المجرمين منتقمون )*
أي : سأنتقم ممن فعل ذلك أشد الانتقام .
تفسير ابن كثير
═════ ❁✿❁ ══════
*فـاذكــرونــى أذكــركــم*
*واشكــروا لى ولا تكفرون*
═════ ❁✿❁ ═════وة
*ساهم فى النشر فَالدَّالُ على الخَيرِ كَفاعِله*