*(٦) #سلسلة_الطب_النبوي*
*علاجٌ وشفاء شامل لِكُلِّ ما يُشرب لأجله*
كم منّا يغفل عن أيسر الأدوية التي شرعها الله لعباده ويُقْبِل على ما لا يجدي نفعاً ؟
*العلاج*
*ماء زَمْزَم*
ماء زمزم ماء ينبثق من بئر تقع في الجهة الشرقيّة من الكعبة.
هذا الماء المبارك وهَبَه الله -تعالى- لخليله إبراهيم -عليه السلام- استجابةً لدعائه.
~ كما قال الله -تعالى-:
{ *رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنْ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنْ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ* } [إبراهيم: ٣٧].
~ قال رسول الله -ﷺ-:
*« مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ مِنْهُ ».* [رواه ابن ماجه (٣٠٦٢) وغيره].
~ وَقَالَ -ﷺ-:
*« إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ، إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ ».* [رواه مسلم (٢٤٧٣)].
قال الإمام النووي -رحمه الله-:
"أَيْ تُشْبِعُ شَارِبَهَا كَمَا يُشْبِعُهُ الطَّعَامُ". [المنهاج (ج١٦/ص٣٠)].
~ وزِيدَ في رواية: *«وَشِفَاءُ سُقْمٍ».* [أبو داود (٤٥٩)].
قال ابن القيم -رحمه الله-:
"ماء زمزم: سَيِّدُ الْمِيَاهِ وَأَشْرَفُهَا وَأَجَلُّهَا قَدْرًا، وَأَحَبُّهَا إِلَى النفوس [...] جَرَّبْتُ أَنَا وَغَيْرِي مِنَ الِاسْتِشْفَاءِ بِمَاءِ زَمْزَمَ أُمُورًا عَجِيبَةً، وَاسْتَشْفَيْتُ بِهِ مِنْ عِدَّةِ أَمْرَاضٍ، فَبَرَأْتُ بِإِذْنِ اللَّهِ، وَشَاهَدْتُ مَنْ يَتَغَذَّى بِهِ الْأَيَّامَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ قَرِيبًا مِنْ نِصْفِ الشَّهْرِ، أَوْ أَكْثَرَ، وَلَا يَجِدُ جُوعًا، وَيَطُوفُ مَعَ النَّاسِ كَأَحَدِهِمْ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ رُبَّمَا بَقِيَ عَلَيْهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَكَانَ لَهُ قُوَّةً يُجَامِعُ بِهَا أَهْلَهُ، وَيَصُومُ ويطوف مرارا". [الطب النبوي (ج١/ص٢٩٨)].
قال ابن تيمية -رحمه الله- :
"وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَشْرَبَ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ وَيَتَضَلَّعَ مِنْهُ وَيَدْعُوَ عِنْدَ شُرْبِهِ بِمَا شَاءَ مِنْ الْأَدْعِيَةِ الشَّرْعِيَّةِ". [المجموع (ج٢٦/ص١٤٤)].
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- :
"أما قوله "ماء زمزم لما شرب له " فمعناه أنك إذا شربت عن عطش رويت به، وإن شربته عن جوع شبعت به، فهو طعام طعم، وشفاء سقم، فإن شربته أيضاً للشفاء من مرض كان فيك فإنك تشفى بإذن الله". [المجموع (ج٢٣/ص٢١٨)].
-----
قال ابن تيمية -رحمه الله-:
"فكل من اتبع الرسول فالله كافيه وهاديه وناصره ورازقه". [القاعدة الجليلة (ص٢٣٩)].
*علاجٌ وشفاء شامل لِكُلِّ ما يُشرب لأجله*
كم منّا يغفل عن أيسر الأدوية التي شرعها الله لعباده ويُقْبِل على ما لا يجدي نفعاً ؟
*العلاج*
*ماء زَمْزَم*
ماء زمزم ماء ينبثق من بئر تقع في الجهة الشرقيّة من الكعبة.
هذا الماء المبارك وهَبَه الله -تعالى- لخليله إبراهيم -عليه السلام- استجابةً لدعائه.
~ كما قال الله -تعالى-:
{ *رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنْ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنْ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ* } [إبراهيم: ٣٧].
~ قال رسول الله -ﷺ-:
*« مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ مِنْهُ ».* [رواه ابن ماجه (٣٠٦٢) وغيره].
~ وَقَالَ -ﷺ-:
*« إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ، إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ ».* [رواه مسلم (٢٤٧٣)].
قال الإمام النووي -رحمه الله-:
"أَيْ تُشْبِعُ شَارِبَهَا كَمَا يُشْبِعُهُ الطَّعَامُ". [المنهاج (ج١٦/ص٣٠)].
~ وزِيدَ في رواية: *«وَشِفَاءُ سُقْمٍ».* [أبو داود (٤٥٩)].
قال ابن القيم -رحمه الله-:
"ماء زمزم: سَيِّدُ الْمِيَاهِ وَأَشْرَفُهَا وَأَجَلُّهَا قَدْرًا، وَأَحَبُّهَا إِلَى النفوس [...] جَرَّبْتُ أَنَا وَغَيْرِي مِنَ الِاسْتِشْفَاءِ بِمَاءِ زَمْزَمَ أُمُورًا عَجِيبَةً، وَاسْتَشْفَيْتُ بِهِ مِنْ عِدَّةِ أَمْرَاضٍ، فَبَرَأْتُ بِإِذْنِ اللَّهِ، وَشَاهَدْتُ مَنْ يَتَغَذَّى بِهِ الْأَيَّامَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ قَرِيبًا مِنْ نِصْفِ الشَّهْرِ، أَوْ أَكْثَرَ، وَلَا يَجِدُ جُوعًا، وَيَطُوفُ مَعَ النَّاسِ كَأَحَدِهِمْ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ رُبَّمَا بَقِيَ عَلَيْهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَكَانَ لَهُ قُوَّةً يُجَامِعُ بِهَا أَهْلَهُ، وَيَصُومُ ويطوف مرارا". [الطب النبوي (ج١/ص٢٩٨)].
قال ابن تيمية -رحمه الله- :
"وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَشْرَبَ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ وَيَتَضَلَّعَ مِنْهُ وَيَدْعُوَ عِنْدَ شُرْبِهِ بِمَا شَاءَ مِنْ الْأَدْعِيَةِ الشَّرْعِيَّةِ". [المجموع (ج٢٦/ص١٤٤)].
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- :
"أما قوله "ماء زمزم لما شرب له " فمعناه أنك إذا شربت عن عطش رويت به، وإن شربته عن جوع شبعت به، فهو طعام طعم، وشفاء سقم، فإن شربته أيضاً للشفاء من مرض كان فيك فإنك تشفى بإذن الله". [المجموع (ج٢٣/ص٢١٨)].
-----
قال ابن تيمية -رحمه الله-:
"فكل من اتبع الرسول فالله كافيه وهاديه وناصره ورازقه". [القاعدة الجليلة (ص٢٣٩)].