إرشاد الثقات لسبيل المحافظة على الطاعات
١. معرفة فضل هذه الطاعة والقراءة فيه باستمرار.
٢. قراءة سير ونماذج من الصالحين قديمة ومعاصرة حافظت على هذه الطاعات مرضاة لربها، وقد قيل: الحكايات جند من جنود الله يثبِّت بها قلوب أوليائه.
٣. التخطيط لهذه العبادة:
لو كانت مثلا قراءة ورد قرآني يومي: متى أقرأ؟!
وكم أقرأ؟!
وهل أقرأ وحدي أم سيشجعني أخ لي؟!
٤. قضاء العبادة إن فاتت:
وهذا باب عظيم هدفه تعويد النفس على معالجة التقصير وقطع الطريق على بدايات الكسل ومقدِّمات التفريط، فشُرِع لنا قضاء ورد القرآن في اليوم التالي، وشُرِع قضاء قيام الليل من الفجر إلى الظهر، وقضاء النوافل؛ سنة الفجر بعد الصلاة إن فاتتك قبلها، وسنة الظهر بعده أو بعد العصر إن شغلك عنها شاغل، ومثل ذلك مما وردت به الأحاديث.
٥. أحب الأعمال إلى الله أدومه وإن قل: ابدأ بالقليل وحافظ عليه، ثم تدرج لتصل إلى الكثير..
صفحتان من القرآن كل يوم أفضل من ختم القرآن في رمضان وهجره طوال العام..
٦. هارون أخي ..اشدد به أزري:
هذه دعوة نبي الله موسى وهو نبي من أولي العزم من الرسل؛ وأنت أحوج لصاحب الخير منه.
٧. ثبِّت قلبي على دينك:
هل تدعو بها كل يوم؟!
كم تدعو بها كل يوم؟!
وهل تنوي بها مع الثبات على الإسلام..ثباتك على الالتزام؟!
راجع أدعيتك، واجعل لهذا الدعاء مكان الصدارة فيها..
مماقرأت