دور الإعلام «توعوي» و«إصلاحي» إلا إذا رأى بعضهم بأن زمن الإعلام ولّى أو اتخذ نهجاً غير سويّ، فهؤلاء يعيشون الوهم.
عندما ننتقد جهة معينة، فإننا لا نصوّب على الجانب الشخصيّ، فنحن ننتقد الموقف، ونضيء على تبعاته. وعندما تكون التبعات وطنية، ولا نأتي عليها، فإن الأمر يتحول جرماً واضحاً.
لا نتلطّى خلف مواقف نتخذها، فهي ليست عابرة أو مدفوعة من أحد. هي مواقف رجال تُتّخذ في وجه رجال.
عندما انتقدنا نادي كاظمة ورئيسه أسعد البنوان على الموقف السلبيّ من عودة النشاط، أردنا الإضاءة على مصلحة وطنية، لا على شخص نحترم.
وانطلاقاً من دورنا الإعلامي، لا يمكن أن نتغاضى عن مصلحة الكويت التي تأتي فوق كل اعتبار، خصوصاً أن ثمة شكوكاً بأن من عاث فساداً بالرياضة ينوي العودة لفرض أساليب البيع والشراء التي سادت سابقاً.
وبدلا من العمل على رأب الصدع والمسارعة في تصويب المسار، جاء الرد على دورنا التوعوي، من قبل أمين سر نادي كاظمة الذي كال ما كاله من اتهامات في حق «الراي» وقلمها الحر، مع العلم أن أبواب هذه المؤسسة «جريدة وقناة تلفزيونية» مفتوحة أمام الجميع للرد. هذه الأبواب لم تُغلق يوماً أمام أيٍّ كان، وهي ترحّب بالمنتقد قبل المادح.
لكن (ونكرر، لكن) مَن داخل هذه الأبواب، يرفض التطاول عليه والتجريح به ولن يسكت أمام حملة التشهير، فقط لأن «الراي» أضاءت على موضوع معيّن.
وقبل السرد والرد، هذه الأساليب مجرد سرابٍ لا يعيق قطار الإصلاح الرياضي وقطار إصلاح التعاطي الرياضي الذي ننتهجه منذ أبصرت «الراي» النور.
لأمين السر وكلامه «المندفع»، نقول «وسّع صدرك»، فنحن لا ننتمي إلى خط أحد. بل نحن من رسم الخط والآخرون يلحقون بنا.
لسنا مع معسكر أحد، نحن المعسكر الذي ينضم إليه من يؤمن بنظافة الكفّ.
الأخ أمين السر وضعته الأقدار في المنصب الذي لطالما شغله كبار الرياضيين من المنتمين إلى قلعة كاظمة العريقة: من أنت؟ ما هي سيرتك المهنية في المجال الرياضي؟
طالما أننا جريدة «واضحة وصريحة»، لن ندخل في مهاترات المقدمات وسنجيب نحن عن هذه الأسئلة.
أنت مراسل وعضو علاقات عامة في اللجنة الأولمبية بإدارتها السابقة والتي كانت سبباً رئيسياً في ايقاف الرياضة في البلاد لسنوات طويلة.
شاءت الأقدار والظروف الصحية أن يبتعد شقيقك الرياضي المخضرم و«المحترم» حسين بوسكندر عن أمانة سر كاظمة، فشغلت مكانه، وقفزت من مركب اللجنة الأولمبية الى مركب مجلس إدارة النادي.
أنت تنتقد ممثلي ناديك في الاتحادات وطالبتهم بالاستقالة فهل أردت تسخيرهم لخدمة قرارات خاطئة وصلت، قبل فترة، إلى حد تقديم شكوى على الاتحاد الكويتي للكرة الطائرة لدى الاتحاد الآسيوي، وكأنك تسير على خطى من سعى إلى إيقاف الرياضة.
هل «قطع الأرزاق» متعة «بسبب خطأ إملائي»؟.
نحن نسألك، اليوم، الآن: من هو «المأجور» يا بوسكندر؟ من هو «المأجور» الذي تحدثت عنه في التلفزيون؟ هل تجرؤ على تسمية «المأجور» و«المستأجر»؟
هل تقصد بـ«المأجور» من يكشف للشارع الرياضي خطط «المتنفذين» الذين يدّعون صعوبةً في الأوضاع وخطورةً في الموقف في سبيل مزيد من إضاعة الوقت على الشباب الرياضي؟
هل تقصد بـ«المأجور» من يسعى إلى أفضل استعداد لمنتخب كرة القدم للتصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023؟
لم نكن نتوقع سماع ما جاء على لسانك، لأن أمين سر نادٍ عريق يُفترض أن يكون مدرسة، على صورة ناديه، وليس أقل من ذلك.
عندما ننتقد جهة معينة، فإننا لا نصوّب على الجانب الشخصيّ، فنحن ننتقد الموقف، ونضيء على تبعاته. وعندما تكون التبعات وطنية، ولا نأتي عليها، فإن الأمر يتحول جرماً واضحاً.
لا نتلطّى خلف مواقف نتخذها، فهي ليست عابرة أو مدفوعة من أحد. هي مواقف رجال تُتّخذ في وجه رجال.
عندما انتقدنا نادي كاظمة ورئيسه أسعد البنوان على الموقف السلبيّ من عودة النشاط، أردنا الإضاءة على مصلحة وطنية، لا على شخص نحترم.
وانطلاقاً من دورنا الإعلامي، لا يمكن أن نتغاضى عن مصلحة الكويت التي تأتي فوق كل اعتبار، خصوصاً أن ثمة شكوكاً بأن من عاث فساداً بالرياضة ينوي العودة لفرض أساليب البيع والشراء التي سادت سابقاً.
وبدلا من العمل على رأب الصدع والمسارعة في تصويب المسار، جاء الرد على دورنا التوعوي، من قبل أمين سر نادي كاظمة الذي كال ما كاله من اتهامات في حق «الراي» وقلمها الحر، مع العلم أن أبواب هذه المؤسسة «جريدة وقناة تلفزيونية» مفتوحة أمام الجميع للرد. هذه الأبواب لم تُغلق يوماً أمام أيٍّ كان، وهي ترحّب بالمنتقد قبل المادح.
لكن (ونكرر، لكن) مَن داخل هذه الأبواب، يرفض التطاول عليه والتجريح به ولن يسكت أمام حملة التشهير، فقط لأن «الراي» أضاءت على موضوع معيّن.
وقبل السرد والرد، هذه الأساليب مجرد سرابٍ لا يعيق قطار الإصلاح الرياضي وقطار إصلاح التعاطي الرياضي الذي ننتهجه منذ أبصرت «الراي» النور.
لأمين السر وكلامه «المندفع»، نقول «وسّع صدرك»، فنحن لا ننتمي إلى خط أحد. بل نحن من رسم الخط والآخرون يلحقون بنا.
لسنا مع معسكر أحد، نحن المعسكر الذي ينضم إليه من يؤمن بنظافة الكفّ.
الأخ أمين السر وضعته الأقدار في المنصب الذي لطالما شغله كبار الرياضيين من المنتمين إلى قلعة كاظمة العريقة: من أنت؟ ما هي سيرتك المهنية في المجال الرياضي؟
طالما أننا جريدة «واضحة وصريحة»، لن ندخل في مهاترات المقدمات وسنجيب نحن عن هذه الأسئلة.
أنت مراسل وعضو علاقات عامة في اللجنة الأولمبية بإدارتها السابقة والتي كانت سبباً رئيسياً في ايقاف الرياضة في البلاد لسنوات طويلة.
شاءت الأقدار والظروف الصحية أن يبتعد شقيقك الرياضي المخضرم و«المحترم» حسين بوسكندر عن أمانة سر كاظمة، فشغلت مكانه، وقفزت من مركب اللجنة الأولمبية الى مركب مجلس إدارة النادي.
أنت تنتقد ممثلي ناديك في الاتحادات وطالبتهم بالاستقالة فهل أردت تسخيرهم لخدمة قرارات خاطئة وصلت، قبل فترة، إلى حد تقديم شكوى على الاتحاد الكويتي للكرة الطائرة لدى الاتحاد الآسيوي، وكأنك تسير على خطى من سعى إلى إيقاف الرياضة.
هل «قطع الأرزاق» متعة «بسبب خطأ إملائي»؟.
نحن نسألك، اليوم، الآن: من هو «المأجور» يا بوسكندر؟ من هو «المأجور» الذي تحدثت عنه في التلفزيون؟ هل تجرؤ على تسمية «المأجور» و«المستأجر»؟
هل تقصد بـ«المأجور» من يكشف للشارع الرياضي خطط «المتنفذين» الذين يدّعون صعوبةً في الأوضاع وخطورةً في الموقف في سبيل مزيد من إضاعة الوقت على الشباب الرياضي؟
هل تقصد بـ«المأجور» من يسعى إلى أفضل استعداد لمنتخب كرة القدم للتصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023؟
لم نكن نتوقع سماع ما جاء على لسانك، لأن أمين سر نادٍ عريق يُفترض أن يكون مدرسة، على صورة ناديه، وليس أقل من ذلك.