السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
النيَّة عند الغسل لها أربع حالات
الأولى:
أن ينوي رفع الحَدَثَيْن جميعاً
فيرتفعان لقوله صلّى الله عليه وسلّم:
«إنما الأعمال بالنِّيَّات».
الثانية:
أن ينويَ رفع الحَدَثِ الأكبر فقط
ويَسْكت عن الأصغر
اختيار شيخ الإسلام: أنه يرتفع الحَدَثَان جميعاً
واستدلَّ بقوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} [المائدة: 6]
فإذا تطهَّر بنيَّة الحَدَثِ الأكبر فإِنَّه يُجزئه
لأنَّ الله لم يذكُر شيئاً سوى ذلك، وهذا هو الصَّحيح.
الثالثة:
أن ينويَ استباحة ما لا يُباح إِلاَّ بالوُضُوء
أو ارتفاع الحَدَثَيْن جميعاً كالصَّلاة، فإِذا نوى الغُسْلَ للصلاة
ولم ينوِ رَفْع الحَدَثِ، ارتفع عنه الحَدَثَان
لأنَّ مِنْ لازم نيَّة الصَّلاة أن يرتفع الحَدَثَان
لأنَّ الصَّلاة لا تَصِحُّ إِلا بارتفاع الحَدَثَيْن.
الرابعة:
أن ينوي استباحة ما يُباح بالغُسْل فقط
دون الوُضُوء كقراءة القرآن، أو المُكْثِ في المسجد.
فلو اغتسل لقراءة القرآن فقط
ولم يَنوِ رَفْعَ الحَدَثِ أو الحَدَثَيْن فيرتفع حَدَثُه الأكبر فقط
فإِن أراد الصَّلاة، أو مَسَّ المصحفِ، فلا بُدَّ من الوُضُوء.
ولكن واقع النَّاس اليوم
نجدُ أنَّ أكثرهم يغتسلون من الجَنَابة
من أَجْلِ رَفْعِ الحَدَثَ الأكبر، أو الصَّلاة
وعلى هذا فيرتفع الحَدَثَان
الشرح الممتع 1/368
قال الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
النيَّة عند الغسل لها أربع حالات
الأولى:
أن ينوي رفع الحَدَثَيْن جميعاً
فيرتفعان لقوله صلّى الله عليه وسلّم:
«إنما الأعمال بالنِّيَّات».
الثانية:
أن ينويَ رفع الحَدَثِ الأكبر فقط
ويَسْكت عن الأصغر
اختيار شيخ الإسلام: أنه يرتفع الحَدَثَان جميعاً
واستدلَّ بقوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} [المائدة: 6]
فإذا تطهَّر بنيَّة الحَدَثِ الأكبر فإِنَّه يُجزئه
لأنَّ الله لم يذكُر شيئاً سوى ذلك، وهذا هو الصَّحيح.
الثالثة:
أن ينويَ استباحة ما لا يُباح إِلاَّ بالوُضُوء
أو ارتفاع الحَدَثَيْن جميعاً كالصَّلاة، فإِذا نوى الغُسْلَ للصلاة
ولم ينوِ رَفْع الحَدَثِ، ارتفع عنه الحَدَثَان
لأنَّ مِنْ لازم نيَّة الصَّلاة أن يرتفع الحَدَثَان
لأنَّ الصَّلاة لا تَصِحُّ إِلا بارتفاع الحَدَثَيْن.
الرابعة:
أن ينوي استباحة ما يُباح بالغُسْل فقط
دون الوُضُوء كقراءة القرآن، أو المُكْثِ في المسجد.
فلو اغتسل لقراءة القرآن فقط
ولم يَنوِ رَفْعَ الحَدَثِ أو الحَدَثَيْن فيرتفع حَدَثُه الأكبر فقط
فإِن أراد الصَّلاة، أو مَسَّ المصحفِ، فلا بُدَّ من الوُضُوء.
ولكن واقع النَّاس اليوم
نجدُ أنَّ أكثرهم يغتسلون من الجَنَابة
من أَجْلِ رَفْعِ الحَدَثَ الأكبر، أو الصَّلاة
وعلى هذا فيرتفع الحَدَثَان
الشرح الممتع 1/368