روما - أ ف ب - يدخل يوفنتوس المتصدر مباراته، اليوم، في افتتاح المرحلة الـ28 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، أمام ضيفه ليتشي المُهدّد بالهبوط، والفرصة أمامه للتحليق في الصدارة بفارق 7 نقاط موقتاً عن مطارده لاتسيو روما، والاقتراب أكثر من لقبه التاسع توالياً.
وأسدى أتالانتا خدمة كبيرة إلى يوفنتوس (66 نقطة)، الأربعاء، في ختام المرحلة الـ27 بعودته من تأخر بهدفين إلى الفوز 3-2 على ضيفه لاتسيو والملقب بـ«النسور» بالذات (62)، مطارد «السيدة العجوز» المباشر على الصدارة، ليبتعد الأخير عنه بفارق 4 نقاط بعدما فاز على بولونيا بهدفين، الاثنين.
وعلى الرغم من أن ليتشي يحتل المركز الـ18 بـ25 نقطة، وخسر مباراته الأولى بعد استئناف الدوري أمام ضيفه ميلان 1-4، الاثنين، إلّا أن المهمة لن تكون سهلة على زملاء البرتغالي كريستيانو رونالدو.
فقد تعادل الفريقان 1-1 ذهاباً، في أكتوبر الفائت، بينما تفوّق ليتشي 3-2 على نابولي على ملعب «سان باولو» في فبراير الماضي، وسيقدّم كل ما لديه لتفادي العودة إلى «سيري ب».
أما يوفنتوس، الذي استأنف الموسم بشكل مخيّب، بعدما خسر نهائي الكأس بركلات الترجيح أمام نابولي 2-4 الأسبوع الماضي بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، استعاد توازنه بفوز على بولونيا سجّل خلاله رونالدو هدفه الأول بعد الاستئناف من ركلة جزاء.
وسيغيب عن اللقاء الظهير الأيسر ماتيا دي تشيليو، بعد خروجه من مباراة بولونيا إثر تعرضه لتمزق طفيف في عضلة فخذه الأيسر وسيخضع لفحص آخر بعد 10 أيام، وفق ما أفاد الموقع الرسمي للنادي.
ولن يكون هناك خيارات عدة للمدرب ماوريتسيو ساري، لا سيما في ظل غياب البرازيلي اليكس ساندرو المصاب، وإيقاف مواطنه دانيلو لتلقيه إنذارين الاثنين.
وبعدما تعرض لانتقادات بسبب أداء يوفنتوس المتواضع، لا سيما بعد خسارته الكأس أمام نابولي والكأس «السوبر» الإيطالية في ديسمبر الفائت أمام لاتسيو في السعودية، ألمحت تقارير صحافية إلى إمكانية إقالة ساري مع نهاية الموسم الراهن.
وأشاد ساري برونالدو والأرجنتيني باولو ديبالا، وقال: «إن تملك لاعبَين ماهرين على هذا المستوى، يمنحك الحلول في عدد من المباريات، ولكن يجب أن نضع أنفسنا في موقع للاستفادة منهما قدر الإمكان ونلعب كفريق».
ونجح بطل إيطاليا في المواسم الثمانية الماضية، في الحفاظ على نظافة شباكه في المباريات الأربع الأخيرة التي خاضها في المسابقات كافة ويعود الفضل بشكل كبير إلى الهولندي ماتيس دي ليخت.
وعلّق ساري، قائلا: «دي ليخت نضج كثيراً، بات معتاداً على أسلوب كرة القدم الخاص بنا، ونظراً إلى عمره (20 عاماً)، لم يعانِ كثيراً، هو على الطريق ليصبح مدافعاً أوروبياً كبيراً».
أما لاتسيو الخائب والساعي للقبه الأول في «سيري آ» منذ العام 2000، فيستضيف فيورنتنيا، غدا.
وتعرض فريق العاصمة أمام اتالانتا للخسارة الثالثة فقط هذا الموسم كانت الأولى منذ سقوطه امام إنتر ميلان بهدف وحيد في المرحلة الخامسة في 25 سبتمبر الماضي، بعد سلسلة من 21 مباراة دون خسارة.
وقال مدربه سيموني اينزاغي، عقب اللقاء: «للأسف، بات السباق على اللقب أكثر تعقيدا ونحن نأسف على ذلك».
وسبق أن تفوق فريق «النسور» على «فيولا» 2-1 ذهابا في اكتوبر الماضي التي شهدت 3 بطاقات حمراء.
وفي مباراتين أخريين، السبت، يلعب بريشيا مع جنوى وكالياري مع تورينو.
اعتزال ماتيو
قرر الدولي الفرنسي السابق جيريمي ماتيو، أمس، أن يضع حدا لمسيرته، وذلك نتيجة إصابة في الركبة تعرض لها في التمارين مع سبورتينغ البرتغالي.
وكشف سبورتينغ أن المدافع البالغ من العمر 36 عاما، تعرض، أمس «لالتواء قاس في ركبته اليسرى»، وهو الأمر الذي دفعه لانهاء مسيرة بدأت في فرنسا مع سوشو (2002-2005) وتولوز (2005-2009)، قبل الانتقال الى إسبانيا للدفاع عن ألوان فالنسيا (2009-2014) وبرشلونة (2014-2017).
وبعدما اكتفى بإحراز لقب كأس رابطة الأندية الفرنسية مع سوشو الموسم 2003-2004، عرف ماتيو أبرز محطاته في «كامب نو» مع برشلونة حيث توج بلقب الدوري مرتين والكأس ثلاث مرات والكأس السوبر مرة واحدة، بالإضافة الى دوري أبطال أوروبا والكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية (جميعها العام 2015)، قبل الرحيل في صيف 2017 الى لشبونة للدفاع عن ألوان سبورتينغ الذي أحرز معه لقب الكأس مرة واحدة والكأس السوبر مرتين.
وتوجه ماتيو الذي خاض 5 مباريات فقط بقميص المنتخب الفرنسي، الى زملائه في سبورتينغ بمقطع فيديو نشره النادي، قائلا: «من الصعب القول وداعا بهذه الطريقة. كنت أتمنى أن ألعب مرة أخيرة على أرضنا، لكن الحياة تستمر».
وتابع: «كان من دواعي سروري ارتداء هذا القميص، ومن دواعي سروري أن ألعب معكم والاستمتاع بكل لحظة».
وأشار سبورتينغ الى أن ماتيو «كان يخطط للاعتزال في نهاية هذا الموسم، لكن لسوء الحظ، أجبرته الإصابة على تقريب الموعد».
واستؤنفت البطولة البرتغالية في أوائل يونيو بعد تعليقها نتيجة تفشي فيروس «كورونا»، ومن المقرر أن تنتهي في أوائل أغسطس.
ويحتل سبورتينغ المركز الثالث بـ49 نقطة، بفارق كبير خلف بورتو المتصدر (67) وبنفيكا (64) بعد 28 مرحلة.
كلوب يُكيل المديح للاعبيه
«يونايتد» مؤهل لتخطّي نوريتش
ليفربول - أ ف ب - يبدو مانشستر يونايتد مؤهلاً لتخطّي مضيفه نوريتش، عندما يلتقيان، غدا، في انطلاق ربع نهائي كأس إنكلترا لكرة القدم.
ويدخل «يونايتد» اللقاء قادماً من فوز على ضيفه شيفيلد بثلاثية للفرنسي أنتوني مارسيال (7 و44 و74)، في المرحلة 31 من الدوري، الأربعاء، أبقت فريقه خامساً.
وهو الـ«هاتريك» الأول لمارسيال مع «يونايتد»، خلال 138 مباراة في الدوري، و210 مباريات في المسابقات كافة.
من جهته، خسر نوريتش أمام ضيفه إيفرتون بهدف، ما عقّد موقفه في البقاء في الـ«بريمير ليغ»، حيث يتذيل بفارق 6 نقاط خلف أستون فيلا (27 مقابل 21).
وفي الدوري، يلتقي أستون فيلا مع ولفرهامبتون، غدا، في افتتاح المرحلة 32.
وكان مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، كال المديح للاعبيه بعد الفوز على كريستال بالاس برباعية، ضمن المرحلة 31 تناوب على تسجيلها ترنت ألكسندر-ارنولد (23)، المصري محمد صلاح (44)، البرازيلي فابينيو (55) والسنغالي ساديو ماني (69).
ورفع ليفربول رصيده إلى 86 نقطة، فيما بقي «بالاس» على 42.
وقال كلوب بعد المباراة: «أظهرنا الكثير إن لم يكن كل شيء، ما ساعدنا على التواجد في المركز الذي نحن عليه»، معتبراً أن شغف الفريق «كان استثنائياً ولعبنا كرة قدم رائعة. الأهداف كانت استثنائية».
وفي غضون ذلك، حصل مانشستر سيتي على الضوء الأخضر لإقامة مباراته أمام ضيفه ليفربول على ملعب «الاتحاد»، أمس.
وكانت دوائر الشرطة وسلطات محلية تخوّفت من تجمع المشجعين خارج ملاعب أنديتهم في انتهاك لقواعد التباعد الاجتماعي.
وأسدى أتالانتا خدمة كبيرة إلى يوفنتوس (66 نقطة)، الأربعاء، في ختام المرحلة الـ27 بعودته من تأخر بهدفين إلى الفوز 3-2 على ضيفه لاتسيو والملقب بـ«النسور» بالذات (62)، مطارد «السيدة العجوز» المباشر على الصدارة، ليبتعد الأخير عنه بفارق 4 نقاط بعدما فاز على بولونيا بهدفين، الاثنين.
وعلى الرغم من أن ليتشي يحتل المركز الـ18 بـ25 نقطة، وخسر مباراته الأولى بعد استئناف الدوري أمام ضيفه ميلان 1-4، الاثنين، إلّا أن المهمة لن تكون سهلة على زملاء البرتغالي كريستيانو رونالدو.
فقد تعادل الفريقان 1-1 ذهاباً، في أكتوبر الفائت، بينما تفوّق ليتشي 3-2 على نابولي على ملعب «سان باولو» في فبراير الماضي، وسيقدّم كل ما لديه لتفادي العودة إلى «سيري ب».
أما يوفنتوس، الذي استأنف الموسم بشكل مخيّب، بعدما خسر نهائي الكأس بركلات الترجيح أمام نابولي 2-4 الأسبوع الماضي بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، استعاد توازنه بفوز على بولونيا سجّل خلاله رونالدو هدفه الأول بعد الاستئناف من ركلة جزاء.
وسيغيب عن اللقاء الظهير الأيسر ماتيا دي تشيليو، بعد خروجه من مباراة بولونيا إثر تعرضه لتمزق طفيف في عضلة فخذه الأيسر وسيخضع لفحص آخر بعد 10 أيام، وفق ما أفاد الموقع الرسمي للنادي.
ولن يكون هناك خيارات عدة للمدرب ماوريتسيو ساري، لا سيما في ظل غياب البرازيلي اليكس ساندرو المصاب، وإيقاف مواطنه دانيلو لتلقيه إنذارين الاثنين.
وبعدما تعرض لانتقادات بسبب أداء يوفنتوس المتواضع، لا سيما بعد خسارته الكأس أمام نابولي والكأس «السوبر» الإيطالية في ديسمبر الفائت أمام لاتسيو في السعودية، ألمحت تقارير صحافية إلى إمكانية إقالة ساري مع نهاية الموسم الراهن.
وأشاد ساري برونالدو والأرجنتيني باولو ديبالا، وقال: «إن تملك لاعبَين ماهرين على هذا المستوى، يمنحك الحلول في عدد من المباريات، ولكن يجب أن نضع أنفسنا في موقع للاستفادة منهما قدر الإمكان ونلعب كفريق».
ونجح بطل إيطاليا في المواسم الثمانية الماضية، في الحفاظ على نظافة شباكه في المباريات الأربع الأخيرة التي خاضها في المسابقات كافة ويعود الفضل بشكل كبير إلى الهولندي ماتيس دي ليخت.
وعلّق ساري، قائلا: «دي ليخت نضج كثيراً، بات معتاداً على أسلوب كرة القدم الخاص بنا، ونظراً إلى عمره (20 عاماً)، لم يعانِ كثيراً، هو على الطريق ليصبح مدافعاً أوروبياً كبيراً».
أما لاتسيو الخائب والساعي للقبه الأول في «سيري آ» منذ العام 2000، فيستضيف فيورنتنيا، غدا.
وتعرض فريق العاصمة أمام اتالانتا للخسارة الثالثة فقط هذا الموسم كانت الأولى منذ سقوطه امام إنتر ميلان بهدف وحيد في المرحلة الخامسة في 25 سبتمبر الماضي، بعد سلسلة من 21 مباراة دون خسارة.
وقال مدربه سيموني اينزاغي، عقب اللقاء: «للأسف، بات السباق على اللقب أكثر تعقيدا ونحن نأسف على ذلك».
وسبق أن تفوق فريق «النسور» على «فيولا» 2-1 ذهابا في اكتوبر الماضي التي شهدت 3 بطاقات حمراء.
وفي مباراتين أخريين، السبت، يلعب بريشيا مع جنوى وكالياري مع تورينو.
اعتزال ماتيو
قرر الدولي الفرنسي السابق جيريمي ماتيو، أمس، أن يضع حدا لمسيرته، وذلك نتيجة إصابة في الركبة تعرض لها في التمارين مع سبورتينغ البرتغالي.
وكشف سبورتينغ أن المدافع البالغ من العمر 36 عاما، تعرض، أمس «لالتواء قاس في ركبته اليسرى»، وهو الأمر الذي دفعه لانهاء مسيرة بدأت في فرنسا مع سوشو (2002-2005) وتولوز (2005-2009)، قبل الانتقال الى إسبانيا للدفاع عن ألوان فالنسيا (2009-2014) وبرشلونة (2014-2017).
وبعدما اكتفى بإحراز لقب كأس رابطة الأندية الفرنسية مع سوشو الموسم 2003-2004، عرف ماتيو أبرز محطاته في «كامب نو» مع برشلونة حيث توج بلقب الدوري مرتين والكأس ثلاث مرات والكأس السوبر مرة واحدة، بالإضافة الى دوري أبطال أوروبا والكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية (جميعها العام 2015)، قبل الرحيل في صيف 2017 الى لشبونة للدفاع عن ألوان سبورتينغ الذي أحرز معه لقب الكأس مرة واحدة والكأس السوبر مرتين.
وتوجه ماتيو الذي خاض 5 مباريات فقط بقميص المنتخب الفرنسي، الى زملائه في سبورتينغ بمقطع فيديو نشره النادي، قائلا: «من الصعب القول وداعا بهذه الطريقة. كنت أتمنى أن ألعب مرة أخيرة على أرضنا، لكن الحياة تستمر».
وتابع: «كان من دواعي سروري ارتداء هذا القميص، ومن دواعي سروري أن ألعب معكم والاستمتاع بكل لحظة».
وأشار سبورتينغ الى أن ماتيو «كان يخطط للاعتزال في نهاية هذا الموسم، لكن لسوء الحظ، أجبرته الإصابة على تقريب الموعد».
واستؤنفت البطولة البرتغالية في أوائل يونيو بعد تعليقها نتيجة تفشي فيروس «كورونا»، ومن المقرر أن تنتهي في أوائل أغسطس.
ويحتل سبورتينغ المركز الثالث بـ49 نقطة، بفارق كبير خلف بورتو المتصدر (67) وبنفيكا (64) بعد 28 مرحلة.
كلوب يُكيل المديح للاعبيه
«يونايتد» مؤهل لتخطّي نوريتش
ليفربول - أ ف ب - يبدو مانشستر يونايتد مؤهلاً لتخطّي مضيفه نوريتش، عندما يلتقيان، غدا، في انطلاق ربع نهائي كأس إنكلترا لكرة القدم.
ويدخل «يونايتد» اللقاء قادماً من فوز على ضيفه شيفيلد بثلاثية للفرنسي أنتوني مارسيال (7 و44 و74)، في المرحلة 31 من الدوري، الأربعاء، أبقت فريقه خامساً.
وهو الـ«هاتريك» الأول لمارسيال مع «يونايتد»، خلال 138 مباراة في الدوري، و210 مباريات في المسابقات كافة.
من جهته، خسر نوريتش أمام ضيفه إيفرتون بهدف، ما عقّد موقفه في البقاء في الـ«بريمير ليغ»، حيث يتذيل بفارق 6 نقاط خلف أستون فيلا (27 مقابل 21).
وفي الدوري، يلتقي أستون فيلا مع ولفرهامبتون، غدا، في افتتاح المرحلة 32.
وكان مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، كال المديح للاعبيه بعد الفوز على كريستال بالاس برباعية، ضمن المرحلة 31 تناوب على تسجيلها ترنت ألكسندر-ارنولد (23)، المصري محمد صلاح (44)، البرازيلي فابينيو (55) والسنغالي ساديو ماني (69).
ورفع ليفربول رصيده إلى 86 نقطة، فيما بقي «بالاس» على 42.
وقال كلوب بعد المباراة: «أظهرنا الكثير إن لم يكن كل شيء، ما ساعدنا على التواجد في المركز الذي نحن عليه»، معتبراً أن شغف الفريق «كان استثنائياً ولعبنا كرة قدم رائعة. الأهداف كانت استثنائية».
وفي غضون ذلك، حصل مانشستر سيتي على الضوء الأخضر لإقامة مباراته أمام ضيفه ليفربول على ملعب «الاتحاد»، أمس.
وكانت دوائر الشرطة وسلطات محلية تخوّفت من تجمع المشجعين خارج ملاعب أنديتهم في انتهاك لقواعد التباعد الاجتماعي.
