تَعاطَ الصَبابَةَ أَو عانِها
لِتَعذِرَ في بَرحِ أَشجانِها
وَما نَقَلَت لَوعَتي لِمَّةٌ
تَنَقَّلُ في حُدثِ أَلوانِها
أَوائِلُ شَيبٍ يُشيرُ العَذو
لُ إِلَيها وَيُكبِرُ مِن شانِها
إِذا حَرَّمَ اللَهوَ مِن أَجلِها
غَلا في مَقاديرِ أَوزانِها
وَإِلّا تَجِدني مُطيعاً لَها
فَلَم أَعصِها كُلَّ عِصيانِها
مَتى جِئتُ بائِقَةً في الهَوى
فَإِسرارُها دونَ إِعلانِها
تَغاضى رِجالٌ عَنِ المَكرُماتِ
وَقَد مَثَلَت نُصبَ أَعيانِها
وَلَم تَلتَفِت لِوُجوبِ الحُقو
قِ وَواجِبُها خَلفَ آذانِها
فَتَحتُ يَدي ثانِيَ العِطفِ عَن
كَذوبِ المَوَدَّةِ خَوّانِها
وَقَد عَلِمَت خُلَّتي أَنَّني
أُفارِقُها عِندَ هِجرانِها
وَإِنّي لَأَسكُنُ جَأشاً إِلى
رِباعِ الكِرامِ وَأَوطانِها
وَتَعتَدُّ نَفسِيَ مِن مالِها
وَما أَبعَدَت مالَ إِخوانِها
يَظَلُّ حُمولَةُ يَبني العُلا
وَتَعلو المَعالي بِبُنيانِها
يَكادُ التَرَفُّعُ مِن هَمِّهِ
يَكُوِّنُها قَبلَ أَكوانِها
رَضيتُ خَليلِ أَبا غالِبٍ
لِكَسرِ الخُطوبِ وإيهانِها
تَعُدُّ لَهُ فارِسٌ قُربَةً
وَزُلفى بِكِسرى اِبنِ ساسانِها
إِذا سُئِلَت عَنهُ عِندَ الفَخارِ
قالَت بِأَصدَقِ عِرفانِها
يَطولونَ مِنهُ بِإِنسانِهِم
وَلِلعَينِ طولٌ بِإِنسانِها
تَروكٌ لِما لا يَزالُ الشَري
فُ يُفيدُ اِعتِلاءً بِتِركانِها
هَتَكنا إِلَيهِ حِجابَ الدُجى
بِخَوصٍ تَبارى بِرُكبانِها
يُكَلِّفُنا إِلتِزامُ النِزاعِ
مَسافَةَ قُمٍّ وَقاسانِها
وَسِنِّ سُمَيرَةَ نَعتِ الفَتاةِ
تَبسِمُ عَن ظَلمِ أَسنانِها
إِذا اِستَشرَفَت لَمَعاتِ الثُلوجِ
أَطاعَت لَهُ قَبلَ إِبّانِها
تَبيتُ المَطايا تُراقي النُجومَ
في مُشمَخَرَّةِ مُصدانِها
مَواكِبُهُ الطَيرُ في جَوِّهِنَّ
فَوقَ السَحابِ وَأَعنانِها
إِلى مَلِكٍ غَلِقَت عِندَهُ
رِقابُ المَديحِ بِأَثمانِها
تَبوخُ المَعالي إِذا لَم يَكُن
بِكَفَّيكَ إِذكاءُ نيرانِها
وَقيتَ الحِمامَ بِمَثنى النُفوسِ
مِنَ الحاسِدينَ وَوُحدانِها
وَتَخلَدُ في القَومِ حَتّى يَكونَ
فَعالُكَ أَنجَدَ أَعوانِها
حَمَت قُضُبَ النَبعِ مِن أَن يَكونَ
صِلاءً صَلابَةُ عيدانِها
وَعادَت بِكَ الذَمَّ نَفسٌ جَرَت
إِلى الحَمدِ في طولِ مَيدانِها
أَخَذتَ العَطايا بِتَكرارِها
وَإِبداءَ طولٍ بِثُنيانِها
أَرى بَذلَها عِندَ إِعوازِها
سِوى بَذلِها عِندَ إِمكانِها
وَأَحسَنُ مَأثُرَةٍ لِلكِرامِ
إِحسانُها بَعدَ إِحسانِها
وَما يَتَنَمّى إِلى المَكرُماتِ
فَيَفزَعُها غَيرُ فُرسانِها
لَئِن عادَ بَعدِيَ عَن ساحَتي
كَ بِنَقصِ حُظوظي وَخُسرانِها
وَكانَ اِجتِنابَيكَ إِحدى الذُنو
بِ وَقَصديكَ أَوَّلَ غُفرانِها
وَما عوقِبَت عُصبَةٌ آمَنَت
عَلى كُفرِها بَعدَ إيمانِها
فَإِنَّ خَواتيمَ أَعمالِ مَن
تَراهُ جَوامِعُ أَديانِها
لِتَعذِرَ في بَرحِ أَشجانِها
وَما نَقَلَت لَوعَتي لِمَّةٌ
تَنَقَّلُ في حُدثِ أَلوانِها
أَوائِلُ شَيبٍ يُشيرُ العَذو
لُ إِلَيها وَيُكبِرُ مِن شانِها
إِذا حَرَّمَ اللَهوَ مِن أَجلِها
غَلا في مَقاديرِ أَوزانِها
وَإِلّا تَجِدني مُطيعاً لَها
فَلَم أَعصِها كُلَّ عِصيانِها
مَتى جِئتُ بائِقَةً في الهَوى
فَإِسرارُها دونَ إِعلانِها
تَغاضى رِجالٌ عَنِ المَكرُماتِ
وَقَد مَثَلَت نُصبَ أَعيانِها
وَلَم تَلتَفِت لِوُجوبِ الحُقو
قِ وَواجِبُها خَلفَ آذانِها
فَتَحتُ يَدي ثانِيَ العِطفِ عَن
كَذوبِ المَوَدَّةِ خَوّانِها
وَقَد عَلِمَت خُلَّتي أَنَّني
أُفارِقُها عِندَ هِجرانِها
وَإِنّي لَأَسكُنُ جَأشاً إِلى
رِباعِ الكِرامِ وَأَوطانِها
وَتَعتَدُّ نَفسِيَ مِن مالِها
وَما أَبعَدَت مالَ إِخوانِها
يَظَلُّ حُمولَةُ يَبني العُلا
وَتَعلو المَعالي بِبُنيانِها
يَكادُ التَرَفُّعُ مِن هَمِّهِ
يَكُوِّنُها قَبلَ أَكوانِها
رَضيتُ خَليلِ أَبا غالِبٍ
لِكَسرِ الخُطوبِ وإيهانِها
تَعُدُّ لَهُ فارِسٌ قُربَةً
وَزُلفى بِكِسرى اِبنِ ساسانِها
إِذا سُئِلَت عَنهُ عِندَ الفَخارِ
قالَت بِأَصدَقِ عِرفانِها
يَطولونَ مِنهُ بِإِنسانِهِم
وَلِلعَينِ طولٌ بِإِنسانِها
تَروكٌ لِما لا يَزالُ الشَري
فُ يُفيدُ اِعتِلاءً بِتِركانِها
هَتَكنا إِلَيهِ حِجابَ الدُجى
بِخَوصٍ تَبارى بِرُكبانِها
يُكَلِّفُنا إِلتِزامُ النِزاعِ
مَسافَةَ قُمٍّ وَقاسانِها
وَسِنِّ سُمَيرَةَ نَعتِ الفَتاةِ
تَبسِمُ عَن ظَلمِ أَسنانِها
إِذا اِستَشرَفَت لَمَعاتِ الثُلوجِ
أَطاعَت لَهُ قَبلَ إِبّانِها
تَبيتُ المَطايا تُراقي النُجومَ
في مُشمَخَرَّةِ مُصدانِها
مَواكِبُهُ الطَيرُ في جَوِّهِنَّ
فَوقَ السَحابِ وَأَعنانِها
إِلى مَلِكٍ غَلِقَت عِندَهُ
رِقابُ المَديحِ بِأَثمانِها
تَبوخُ المَعالي إِذا لَم يَكُن
بِكَفَّيكَ إِذكاءُ نيرانِها
وَقيتَ الحِمامَ بِمَثنى النُفوسِ
مِنَ الحاسِدينَ وَوُحدانِها
وَتَخلَدُ في القَومِ حَتّى يَكونَ
فَعالُكَ أَنجَدَ أَعوانِها
حَمَت قُضُبَ النَبعِ مِن أَن يَكونَ
صِلاءً صَلابَةُ عيدانِها
وَعادَت بِكَ الذَمَّ نَفسٌ جَرَت
إِلى الحَمدِ في طولِ مَيدانِها
أَخَذتَ العَطايا بِتَكرارِها
وَإِبداءَ طولٍ بِثُنيانِها
أَرى بَذلَها عِندَ إِعوازِها
سِوى بَذلِها عِندَ إِمكانِها
وَأَحسَنُ مَأثُرَةٍ لِلكِرامِ
إِحسانُها بَعدَ إِحسانِها
وَما يَتَنَمّى إِلى المَكرُماتِ
فَيَفزَعُها غَيرُ فُرسانِها
لَئِن عادَ بَعدِيَ عَن ساحَتي
كَ بِنَقصِ حُظوظي وَخُسرانِها
وَكانَ اِجتِنابَيكَ إِحدى الذُنو
بِ وَقَصديكَ أَوَّلَ غُفرانِها
وَما عوقِبَت عُصبَةٌ آمَنَت
عَلى كُفرِها بَعدَ إيمانِها
فَإِنَّ خَواتيمَ أَعمالِ مَن
تَراهُ جَوامِعُ أَديانِها