بقلمي: حكيم.. حفظه الله ورعاه.
بينما يلجأ الإنسان العبد لمولاه الخالق في ساعات الشدة يشعر كم تلك الساعات عظيمة.. عذبة.. رائعة.
تلك اللحظات التي تقضيها في الدعاء لله وبث حزنك وشكواك وحاجتك إليه، تشعر هنا بأنك تفضفض.. ترمي حملك وثقلك.. ليس إلى صديق قد يستغل تلك اللحظات ضدك، ولا حبيب قد تفارقه يوما فيقتلك بها، ولا لأم أو أب قد لا تتسع ملامحهما لكل ما تقول، بل ترميها إلى الله.. خالقك، يسمعك.. يرشدك.. يهديك.. فيريحك، فتخرج انت من لحظات الدعاء والفضفضة هذه وكأنك طفل صغير رقّ قلبه ولانت نواياه..
وبعدُ... هل نحتاج لغير الله لنتكلم معه ونفضفض له ونسأله فيجيبنا؟؟ هل نحن فعلاً نحتاج صديقاً أو حبيباً يقاسمنا همومنا وأفراحنا؟؟
الحياة سهلة جدا.. فقط هي تحتاج منّا إلى بعض من الضبط، وبسيطة جداً لا تحتاج منّا إلا إلى بعض العقل فنستعمله بقدر بساطتها - الدنيا-، فالحلم الكبير هو مجرد حلم مهما كبر، وأمنياتنا اللامتناهية هي مجرد أمنيات مهما تعالت، فلماذا نسقط عند أول لحظة انبهار من حلم تلاشى، أو أمنية تاهت في ازدحام الحياة، فلكلّ خيّال كبوة، وكبوتنا ليست الأولى ولا الأخيرة، فقد تكون الاقدار مخبئة لنا الأفضل..
لما لا نحاول عند كل خيبة أن نصنع غداً جديداً.. فسهولة الحياة قد تحيك لنا حلماً جديداً نصنع منه مستقبلاً مشرقاً..
من الغريب احياناً أن ندعو الله ونحن غير مهيئين روحياً وعقلياً ونفسياً لذلك الدعاء، فلا يستجاب لنا، ونحزن ونثور أحياناً لأن الدعاء لم يستجاب، والحياة لم تكتمل بسبب خيبتنا بعدم الاستجابة، ونسينا أن الله يستجيب.. ولو بعد حين!
*********
شارب الخمر.. أحياناً يدعو أثناء سكره، هناك "بنات الليل" .. أحياناً يدعين في لحظات رجسهن، فهؤلاء نفسياً قد يكونو مظلومون ولكن روحياً وعقلياً فهم من أهل الكبائر، فهل بعدُ قد يستجاب اليهم أو يتم التعاطف معهم!؟وهذا ما يحاول أهل الفن بالذات تصويره لنا.. بأن الظروف تجبُّ ما بعدها!!
*********
والاسلام واضح.. لا تعقيدات فيه.. هو منهج وطريق قويم، فيه عقوبات ومنه الوصول للجنة، ولكن إن قُطعَت يد سارق في مكان ما، قيل هو ظلم ووحشية، إن تم رجم زاني أو زانية، قيل وحشية وضد الانسانية، وإن عوقب شاب لقلة حيائه أو فتاة لقلة حيائها أو لعدم صلاتهم .. قيل هي حريتهم الشخصية.
وبعدُ... أي اسلام نريدهُ ونعيشه؟؟
وهل نعيشه كما هو بالفعل.. أم نعيشه كما نريده؟؟
بينما يلجأ الإنسان العبد لمولاه الخالق في ساعات الشدة يشعر كم تلك الساعات عظيمة.. عذبة.. رائعة.
تلك اللحظات التي تقضيها في الدعاء لله وبث حزنك وشكواك وحاجتك إليه، تشعر هنا بأنك تفضفض.. ترمي حملك وثقلك.. ليس إلى صديق قد يستغل تلك اللحظات ضدك، ولا حبيب قد تفارقه يوما فيقتلك بها، ولا لأم أو أب قد لا تتسع ملامحهما لكل ما تقول، بل ترميها إلى الله.. خالقك، يسمعك.. يرشدك.. يهديك.. فيريحك، فتخرج انت من لحظات الدعاء والفضفضة هذه وكأنك طفل صغير رقّ قلبه ولانت نواياه..
وبعدُ... هل نحتاج لغير الله لنتكلم معه ونفضفض له ونسأله فيجيبنا؟؟ هل نحن فعلاً نحتاج صديقاً أو حبيباً يقاسمنا همومنا وأفراحنا؟؟
الحياة سهلة جدا.. فقط هي تحتاج منّا إلى بعض من الضبط، وبسيطة جداً لا تحتاج منّا إلا إلى بعض العقل فنستعمله بقدر بساطتها - الدنيا-، فالحلم الكبير هو مجرد حلم مهما كبر، وأمنياتنا اللامتناهية هي مجرد أمنيات مهما تعالت، فلماذا نسقط عند أول لحظة انبهار من حلم تلاشى، أو أمنية تاهت في ازدحام الحياة، فلكلّ خيّال كبوة، وكبوتنا ليست الأولى ولا الأخيرة، فقد تكون الاقدار مخبئة لنا الأفضل..
لما لا نحاول عند كل خيبة أن نصنع غداً جديداً.. فسهولة الحياة قد تحيك لنا حلماً جديداً نصنع منه مستقبلاً مشرقاً..
من الغريب احياناً أن ندعو الله ونحن غير مهيئين روحياً وعقلياً ونفسياً لذلك الدعاء، فلا يستجاب لنا، ونحزن ونثور أحياناً لأن الدعاء لم يستجاب، والحياة لم تكتمل بسبب خيبتنا بعدم الاستجابة، ونسينا أن الله يستجيب.. ولو بعد حين!
*********
شارب الخمر.. أحياناً يدعو أثناء سكره، هناك "بنات الليل" .. أحياناً يدعين في لحظات رجسهن، فهؤلاء نفسياً قد يكونو مظلومون ولكن روحياً وعقلياً فهم من أهل الكبائر، فهل بعدُ قد يستجاب اليهم أو يتم التعاطف معهم!؟وهذا ما يحاول أهل الفن بالذات تصويره لنا.. بأن الظروف تجبُّ ما بعدها!!
*********
والاسلام واضح.. لا تعقيدات فيه.. هو منهج وطريق قويم، فيه عقوبات ومنه الوصول للجنة، ولكن إن قُطعَت يد سارق في مكان ما، قيل هو ظلم ووحشية، إن تم رجم زاني أو زانية، قيل وحشية وضد الانسانية، وإن عوقب شاب لقلة حيائه أو فتاة لقلة حيائها أو لعدم صلاتهم .. قيل هي حريتهم الشخصية.
وبعدُ... أي اسلام نريدهُ ونعيشه؟؟
وهل نعيشه كما هو بالفعل.. أم نعيشه كما نريده؟؟