تورينو - أ ف ب - أكد مهاجم فريق يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم، النجم الأرجنتيني باولو ديبالا، أن بقاءه يرتبط بإدارة النادي، مشيداً ببرشلونة الإسباني وقائده مواطنه ليونيل ميسي.
ويرتبط ديبالا بعقد مع «السيدة العجوز»، حتى نهاية الموسم 2021-2022 لكنه كان محور تقارير صحافية صيف العام 2019 تحدثت عن رغبة بطل إيطاليا بالتخلّي عنه، قبل ان يستمر في صفوفه مع تولي المدرب ماوريتسيو ساري الإشراف على الفريق.
وتطرّق المهاجم الدولي (26 عاما)، الى مستقبله مع «يوفي» في مقابلة أجرتها معه شبكة «سي ان ان» الأميركية عبر تقنية الاتصال بالفيديو.
وقال ديبالا: «من الواضح أنني لاعب في هذا النادي، وأنا سعيد لوجودي هنا. الناس يحبونني كثيراً، وأنا أحب الناس. لديّ تقدير كبير للنادي والناس الموجودين هنا، لديّ علاقة جيدة مع الرئيس، وبالتأكيد في مرحلة ما سوف يأتون للحديث معي، أو ربما لا... لا أعرف»، وتابع: «في لحظة ما، قد يكون هناك تجديد محتمل، لكن ذلك يعتمد على يوفنتوس»، موضحاً: «في الوقت الراهن، لا يوجد شيء، حقاً. تبقى سنة ونصف السنة في عقدي، وهي فترة ليست بالطويلة، وأنا أفهم أن كل ما حدث (أزمة فيروس «كورونا») ليس سهلا على النادي، لكن تم تجديد عقود لاعبين آخرين. لذلك نحن ننتظر».
ويستعد الأرجنتيني، الذي أصيب بالفيروس وشفي منه، مع فريقه لاستئناف الموسم المحلي بعد التوقف القسري بسبب الوباء، بمباراة إياب الدور نصف النهائي للكأس ضد ميلان، الجمعة.
وتحدث عن الفترة التي كان فيها يوفنتوس يبحث عن بديل له، فأوضح أنه في صيف العام الماضي «لم يكن يوفنتوس يرغب في الاعتماد عليّ، ولم يردني أن أواصل اللعب هنا. ثم ظهر عدد من الأندية التي كانت مهتمة بي»، مثل مانشستر يونايتد وتوتنهام في إنكلترا، وباريس سان جرمان في فرنسا.
وفي حين ألمح ديبالا الى حصول مباحثات بين إدارات الأندية المعنية، نفى أن يكون قد تحدث الى أي منها.
وأشاد ببرشلونة بطل إسبانيا ومواطنه ميسي. وردا على سؤال عن امكانية دفاعه عن ألوان النادي الكاتالوني يوما ما، قال: «الحقيقة هي أن برشلونة فريق كبير عالمياً، ومع وجود ميسي يصبح أكبر بكثير. سيكون الأمر رائعاً جداً، لكن يوفنتوس مذهل أيضا. ويضم راهنا لاعبين رائعين»، مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والحارس جانلويجي بوفون.
وتطرق ديبالا الى العنصرية التي عانت منها الكرة الإيطالية، لا سيما في الموسم الماضي، وتكتسب مناهضتها زخما إضافيا في الفترة الراهنة بعد التظاهرات ضد مقتل المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد، على يد شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس.
ودعا الى إيجاد حلول للعنصرية داخل كرة القدم وخارجها، مشدّدا على ضرورة ان تكون «العقوبات الإيطالية أكثر صرامة».
على صعيد آخر، صادق الاتحاد الإيطالي، على مبدأ تنظيم دور فاصل في حال توقف الدوري مجدّداً بسبب الفيروس، وكذلك استخدام حساب خوارزمي لتحديد الترتيب في حال التوقف النهائي.
وأوضح رئيس الاتحاد، غابرييلي غرافينا، عقب اجتماع عقد في روما: «كرة القدم هي الفائزة. أكدنا دائما ضرورة عدم البقاء خارج مسار الكرة الأوروبية. أظهرنا ثباتا ووحدة. في حال التوقف، قمنا بتخطيط شكل جديد بدور فاصل».
وتوقف «سيري آ»، في 9 مارس الماضي، ومن المقرر استئنافه، في 20 يونيو الجاري، بإقامة 4 مباريات مؤجلة من المرحلة 25، تليها المراحل الـ12 المتبقية من الموسم.
وأكد غرافينا أن الاتحاد قرر، في حال توقفت البطولة مرة أخرى لأسباب تتعلق بالوباء، محاولة انهائها «وفقا لنظام مختلف»، عبارة عن «أدوار فاصلة موجزة». وأضاف أنه في حال الايقاف النهائي للموسم، سيستخدم الاتحاد نظام حساب لتحديد الترتيب، ويأخذ في الاعتبار عدد النقاط التي تم الحصول عليها قبل توقف المسابقة ويتضمن «معايير تصحيحية»، أي معدل النقاط في المباريات البيتية وخارج القواعد، وكذلك المباريات المتبقية سواء البيتية أو خارج القواعد.
وأشار إلى أن هذه العملية سيتم استخدامها لتحديد المراكز المؤهلة الى المسابقتين الأوروبيتين (دوري الأبطال والدوري الأوروبي)، وكذلك الفرق التي ستهبط إلى الدرجة الثانية.
لكن غرافينا شدّد على ان هذا الحساب لن يستخدم لتحديد البطل، وبالتالي لقب الدوري لن يمنح لأي فريق إلّا في حال استكمال الموسم أو إذا لم يعد من الممكن حسابيا اللحاق بالمتصدر، لحظة التوقف النهائي.
وأعلن أن فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، حددت بين 1 سبتمبر و5 أكتوبر المقبلين.
في غضون ذلك، صعد نادي مونزا، الذي اشتراه، في العام 2018، الرئيس السابق للحكومة الإيطالية ونادي ميلان، سيلفيو برلوسكوني، إلى الدرجة الثانية.
وأكد برلوسكوني في مقابلة مع صحيفة «إل سيتادينو دي مونزا إي ديلا بريانتسا» المحلية: «مونزا سيُشكّل فريقا لاستهداف قمة دوري الدرجة الثانية»، وأضاف: «الترويج يعتمد على عدد من العوامل، كما نعلم، وبعضها من المستحيل التكهن به».
«المسامير» سرّ سرعة رونالدو
على الرغم من بلوغه الـ35، لا يزال نجم فريق يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم، البرتغالي كريستيانو رونالدو، يبذل قُصارى جهده في تحديه المذهل لتقدمه في السن.
وفي سبيل الحفاظ على قمة لياقته، لجأ رونالدو إلى حيلة جديدة لزيادة سرعة انطلاقاته، تتمثل في المسامير التي يستخدمها لاعبو «الرغبي» في أحذيتهم من الأسفل.
وأوضحت صحيفة «توتوسبورت» الإيطالية، أن رونالدو لجأ إلى هذه المسامير «لقدرتها الكبيرة على جعل القدم تتماسك بالعشب».
وتحتوي أحذية لاعبي «الرغبي» على عدد أكبر من المسامير مقارنة بلاعبي كرة القدم، لتساعدهم على الانطلاق بسهولة من دون عوائق.
وأشارت الصحيفة إلى أن الـ«دون»، استخدم مسامير من البلاستيك بدلاً من تلك المعدنية التقليدية، ما يعزّز من سرعته واستجابته لتغيير الاتجاهات بسهولة.
وفي أحدث صوره خلال التدريبات مع يوفنتوس، يظهر رونالدو بحذاء مختلف يحتوي على 11 مسماراً.
ولفتت إلى أن مهاجم مونبيلية الفرنسي ومنتخب الجزائر، أندي ديلور، لجأ إلى هذا التكتيك في وقت سابق من الموسم، وهو ما زاد سرعته إلى 36.8 كيلومتراً في الساعة بدلاً من 23 كلم، محطماً بذلك الرقم القياسي في الدوري المحلي.
ويرتبط ديبالا بعقد مع «السيدة العجوز»، حتى نهاية الموسم 2021-2022 لكنه كان محور تقارير صحافية صيف العام 2019 تحدثت عن رغبة بطل إيطاليا بالتخلّي عنه، قبل ان يستمر في صفوفه مع تولي المدرب ماوريتسيو ساري الإشراف على الفريق.
وتطرّق المهاجم الدولي (26 عاما)، الى مستقبله مع «يوفي» في مقابلة أجرتها معه شبكة «سي ان ان» الأميركية عبر تقنية الاتصال بالفيديو.
وقال ديبالا: «من الواضح أنني لاعب في هذا النادي، وأنا سعيد لوجودي هنا. الناس يحبونني كثيراً، وأنا أحب الناس. لديّ تقدير كبير للنادي والناس الموجودين هنا، لديّ علاقة جيدة مع الرئيس، وبالتأكيد في مرحلة ما سوف يأتون للحديث معي، أو ربما لا... لا أعرف»، وتابع: «في لحظة ما، قد يكون هناك تجديد محتمل، لكن ذلك يعتمد على يوفنتوس»، موضحاً: «في الوقت الراهن، لا يوجد شيء، حقاً. تبقى سنة ونصف السنة في عقدي، وهي فترة ليست بالطويلة، وأنا أفهم أن كل ما حدث (أزمة فيروس «كورونا») ليس سهلا على النادي، لكن تم تجديد عقود لاعبين آخرين. لذلك نحن ننتظر».
ويستعد الأرجنتيني، الذي أصيب بالفيروس وشفي منه، مع فريقه لاستئناف الموسم المحلي بعد التوقف القسري بسبب الوباء، بمباراة إياب الدور نصف النهائي للكأس ضد ميلان، الجمعة.
وتحدث عن الفترة التي كان فيها يوفنتوس يبحث عن بديل له، فأوضح أنه في صيف العام الماضي «لم يكن يوفنتوس يرغب في الاعتماد عليّ، ولم يردني أن أواصل اللعب هنا. ثم ظهر عدد من الأندية التي كانت مهتمة بي»، مثل مانشستر يونايتد وتوتنهام في إنكلترا، وباريس سان جرمان في فرنسا.
وفي حين ألمح ديبالا الى حصول مباحثات بين إدارات الأندية المعنية، نفى أن يكون قد تحدث الى أي منها.
وأشاد ببرشلونة بطل إسبانيا ومواطنه ميسي. وردا على سؤال عن امكانية دفاعه عن ألوان النادي الكاتالوني يوما ما، قال: «الحقيقة هي أن برشلونة فريق كبير عالمياً، ومع وجود ميسي يصبح أكبر بكثير. سيكون الأمر رائعاً جداً، لكن يوفنتوس مذهل أيضا. ويضم راهنا لاعبين رائعين»، مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والحارس جانلويجي بوفون.
وتطرق ديبالا الى العنصرية التي عانت منها الكرة الإيطالية، لا سيما في الموسم الماضي، وتكتسب مناهضتها زخما إضافيا في الفترة الراهنة بعد التظاهرات ضد مقتل المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد، على يد شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس.
ودعا الى إيجاد حلول للعنصرية داخل كرة القدم وخارجها، مشدّدا على ضرورة ان تكون «العقوبات الإيطالية أكثر صرامة».
على صعيد آخر، صادق الاتحاد الإيطالي، على مبدأ تنظيم دور فاصل في حال توقف الدوري مجدّداً بسبب الفيروس، وكذلك استخدام حساب خوارزمي لتحديد الترتيب في حال التوقف النهائي.
وأوضح رئيس الاتحاد، غابرييلي غرافينا، عقب اجتماع عقد في روما: «كرة القدم هي الفائزة. أكدنا دائما ضرورة عدم البقاء خارج مسار الكرة الأوروبية. أظهرنا ثباتا ووحدة. في حال التوقف، قمنا بتخطيط شكل جديد بدور فاصل».
وتوقف «سيري آ»، في 9 مارس الماضي، ومن المقرر استئنافه، في 20 يونيو الجاري، بإقامة 4 مباريات مؤجلة من المرحلة 25، تليها المراحل الـ12 المتبقية من الموسم.
وأكد غرافينا أن الاتحاد قرر، في حال توقفت البطولة مرة أخرى لأسباب تتعلق بالوباء، محاولة انهائها «وفقا لنظام مختلف»، عبارة عن «أدوار فاصلة موجزة». وأضاف أنه في حال الايقاف النهائي للموسم، سيستخدم الاتحاد نظام حساب لتحديد الترتيب، ويأخذ في الاعتبار عدد النقاط التي تم الحصول عليها قبل توقف المسابقة ويتضمن «معايير تصحيحية»، أي معدل النقاط في المباريات البيتية وخارج القواعد، وكذلك المباريات المتبقية سواء البيتية أو خارج القواعد.
وأشار إلى أن هذه العملية سيتم استخدامها لتحديد المراكز المؤهلة الى المسابقتين الأوروبيتين (دوري الأبطال والدوري الأوروبي)، وكذلك الفرق التي ستهبط إلى الدرجة الثانية.
لكن غرافينا شدّد على ان هذا الحساب لن يستخدم لتحديد البطل، وبالتالي لقب الدوري لن يمنح لأي فريق إلّا في حال استكمال الموسم أو إذا لم يعد من الممكن حسابيا اللحاق بالمتصدر، لحظة التوقف النهائي.
وأعلن أن فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، حددت بين 1 سبتمبر و5 أكتوبر المقبلين.
في غضون ذلك، صعد نادي مونزا، الذي اشتراه، في العام 2018، الرئيس السابق للحكومة الإيطالية ونادي ميلان، سيلفيو برلوسكوني، إلى الدرجة الثانية.
وأكد برلوسكوني في مقابلة مع صحيفة «إل سيتادينو دي مونزا إي ديلا بريانتسا» المحلية: «مونزا سيُشكّل فريقا لاستهداف قمة دوري الدرجة الثانية»، وأضاف: «الترويج يعتمد على عدد من العوامل، كما نعلم، وبعضها من المستحيل التكهن به».
«المسامير» سرّ سرعة رونالدو
على الرغم من بلوغه الـ35، لا يزال نجم فريق يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم، البرتغالي كريستيانو رونالدو، يبذل قُصارى جهده في تحديه المذهل لتقدمه في السن.
وفي سبيل الحفاظ على قمة لياقته، لجأ رونالدو إلى حيلة جديدة لزيادة سرعة انطلاقاته، تتمثل في المسامير التي يستخدمها لاعبو «الرغبي» في أحذيتهم من الأسفل.
وأوضحت صحيفة «توتوسبورت» الإيطالية، أن رونالدو لجأ إلى هذه المسامير «لقدرتها الكبيرة على جعل القدم تتماسك بالعشب».
وتحتوي أحذية لاعبي «الرغبي» على عدد أكبر من المسامير مقارنة بلاعبي كرة القدم، لتساعدهم على الانطلاق بسهولة من دون عوائق.
وأشارت الصحيفة إلى أن الـ«دون»، استخدم مسامير من البلاستيك بدلاً من تلك المعدنية التقليدية، ما يعزّز من سرعته واستجابته لتغيير الاتجاهات بسهولة.
وفي أحدث صوره خلال التدريبات مع يوفنتوس، يظهر رونالدو بحذاء مختلف يحتوي على 11 مسماراً.
ولفتت إلى أن مهاجم مونبيلية الفرنسي ومنتخب الجزائر، أندي ديلور، لجأ إلى هذا التكتيك في وقت سابق من الموسم، وهو ما زاد سرعته إلى 36.8 كيلومتراً في الساعة بدلاً من 23 كلم، محطماً بذلك الرقم القياسي في الدوري المحلي.