«البروتين» من أهم العناصر الغذائية المسئولة عن وظائف متعددة في الجسم، ولكن زيادته تضر الجسم وتشكل عبئًا على الوظائف الحيوية، الأمر الذي قد ينتهي بالإصابة بأورام في الكبد.
الأسباب
تنتج زيادة بروتين الدم عن مجموعة من الأسباب، مثل: الإفراط في تناول الأطعمة الغنيّة بالدهون ، وشرب الكحول بكميّات كبيرة، والزيادة الكبيرة في الوزن، والكسل والتقاعص عن ممارسة التمارين الرياضيّة { هالرقاد وش يدير } ، وخلل وظائف الغدّة الدرقيّة {الغدة الدرقية :هي أكبر الغدد الصماء في جسم الإنسان، فالغدد الصماء هي تلك التي تفرز منتجاتها مباشرة في مجرى الدم. تتكون الغدة الدرقية من اثنين من الفصوص الجانبية تتصل معا عبر خط الوسط من قبل جسر ضيق من الأنسجة يدعى البرزخ. وهو أكبر نسبيا في النساء والأطفال منه لدى الرجال} ، والإصابة بأمراض الكلى، وداء السكري، والمعاناة من مرض متلازمة المبيض متعدّد الكيسات { متلازمة المِبيَض متعدد الكيسات (PCOS) هي اضطراب هرموني شائع بين النساء في عمر الإنجاب. قد تواجه النساء المصابات بالمتلازمة مشكلات عدم انتظام دورة الحيض، أو طول مدتها، أو زيادة في مستويات هرمونات الذكورة (الأندروجين). قد ينتج الـمِبيَضان مجموعات عديدة من أكياس السوائل الصغيرة (الجريبات) ويفشلان في إنتاج البويضات بانتظام. } وتناول بعض العقاقر الطبية، مثل: مدرات البول { تساعد مدرّات البول، التي تُسمى أحيانًا حبوب الماء، على تخليص الجسم من الملح (الصوديوم) والماء. معظمها يساعد الكليتين على إطلاق المزيد من الصوديوم في البول. يأخذ الصوديوم معه الماء من دمك، مما يقلل من كمية السوائل التي تتدفق عبر الأوردة والشرايين. هذا يقلل من ضغط الدم } وموانع الحمل، ومضادّات الاكتئاب، والحمل والحيض وغيرهما من الظروف التي تسبّب تغيّر في مستوى هرمونات في جسم المرأة.
الأعراض
هذه الظاهرة في الغالب لا تسبّب أعراضاً ظاهرة أو ملحوظة على جسم الفرد { اوووف تفكرت الكوغونا } لذا ينصح الأفراد ولا سيّما الذين يوجد بتاريخهم الطبي أمراض القلب والأوعية الدمويّة، بعمل فحوصات لمستوى البروتين في الدم بشكل مستمر ومنتظم؛ وذلك لأنّ زيادة بروتين الدم تسبب أضرار جسيمة على القلب
التشخيص
يتم تشخيص زيادة بروتين الدم من خلال عمل فحص Lipid profile، وهو عبارة عن فحص مخبري كامل للشحوم، وهذا الفحص يساعد على معرفة مدى تركيز الكولسترول في الدم، والبروتينات الشحميّة ذات الكثافة المنخفضة، وثلاثي الغليسريد، وكذلك البروتينات الشحميّة مرتفعة الكثافة، وفي حال وجود أي خلل في مستوى أي من هذه المكوّنات، ينصح المريض بعمل الفحوصات التالية، فحص وظائف الكلى، وفحص غلوكوز الدم، وفحص وظائف الغدة الدرقيّة المختلفة.
فيما يلي اقوال واراء الدكاترة
{ اخطونا من مثل اسال المجرب ولاتسال الطبيب واسمعو هذي المرة لعمكم الدكتوغ احم نصيحة من دكتوغة المستقبل قولو ان شاء الله }
يقول الدكتور مجدي نزيه، رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، إن البروتين يعمل على تكوين الأجسام المضادة المسئولة عن مناعة الجسم، والهرمونات التي تنقل الإشارات للخلايا والأعضاء لمساعدتها على أداء وظائفها، كما أن له دور أساسي في بناء الخلايا، والأنسجة، والعضلات، فضلا عن دوره في إمداد الجسم بالطاقة اللازمة له.
يؤكد «نزيه» أن زيادة تناول البروتين لا يستفيد منها الجسم، ويتحول إلى دهون زائدة في تشكل عبئًا على الكليتين والكبد.
الكبد
يؤكد الدكتور محمد المنيسي، استشاري الجهاز الهضمي والمناظير والكبد، أن الإفراط في تناول البروتين قد ينتهي بالإصابة بتليف الكبد وتكون أورام.
ويوضح الدكتور وليد عبد الحميد، استشاري الكبد والجهاز الهضمي، أن عند تناول البروتين يتم تكسيره في الجسم حتى يتمكن من هضمه وامتصاصه، وينتج عن ذلك التكسير مركبات متعددة، منها مركبات الأمينو أسيد، والتي من الطبيعي أن الكبد يتخلص منها، وتصل إلى الكلى، فتخرج منها عن طريق البول.
ولكن مع الإفراط في تناول البروتين تنتج نسبة مرتفعة من هذه المركبات، فيبذل الكبد مجهود أكبر للتخلص منها، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع وظائف الكبد، ويؤدي ذلك الارتفاع إلى تلف بعض أنسجة الكبد، مسببًا تليف في الكبد، ومع إهمال علاجه يتسبب التليف في تكون أورام.
الكلى
يؤثر ارتفاع مستوى البروتين أيضًا على الكلى، مثلما أوضح الدكتور طارق البشلاوي، استشاري الباطنة والكلى، فعند تكسير البروتين في الجسم، تنتج أيضا مادة اليوريا "البولينا"، والتي تتخلص منها الكلى عن طريق البول، ولكن الإفراط في تناول البروتين يزيد عمل الكلى للتخلص من اليوريا فترتفع وظائفها، فضلًا عن ارتفاع البولينا في الدم مسببًا التهابات في جدار المعدة، قيء، إسهال مزمن وقد يكون دمويًا، طفح جلدي، ضعف التركيز والانتباه.
الدم
يؤكد «البشلاوي» أن الإفراط في تناول البروتين يتسبب في ارتفاع نسبة الحمضية في الدم، التي تتسبب في ظهور الكثير من الأعراض المرضية، منها ألم في المفاصل، خمول وإرهاق دائم، انخفاض في ضغط الدم، ضعف وإجهاد، صداع نصفي، تساقط الشعر { خلاه بنات احرزوا انه فخ } ، مشاكل في البشرة { لا مش حسمح بكدا لك يصطفل البروتين }، نزيف اللثة { تفكرت اشهار سانسوداين ياو شعال يكذبو خخخخ الحق مفيدة }، مشاكل في الجهاز الهضمي، ضعف المناعة، ويصبح الفرد بيئة خصبة للأمراض.
المفاصل
وبما أن الإفراط في تناول البروتين يتسبب في حمضية الدم، أي ارتفاع مستوى الأحماض، فمن أبرز الأحماض التي ترتفع نسبتها في الدم هي أحماض اليوريك "اليوريك أسيد" والتي تتسبب في الإصابة بالتهاب المفاصل النقرسي{ قد يستيقظ الإنسان في منتصف الليل يتملكه إحساس بأن إبهام كف القدم كأنما تشتعل بالنار. فهي حارة، منتفخة شديدة وحساسة لدرجة أن وزن الشرشف أصبح لا يطاق. هذه المشاكل قد تدل على نوبة خطيرة من النقرس أو التهاب المفاصل النقرسيّ (Gouty arthritis) - نوع من التهاب المفاصل يتميز بنوبات ألم حاد فجائية، احمرار وحساسية في المفاصل. }، وفقًا لما أوضحه الدكتور عماد الشناوي، استشاري جراحة العظام و المفاصل بمعهد ناصر.
يوضح «الشناوي» أن التهاب المفاصل النقرسي يتسبب في الشعور بألم شديد، احمرار، التهاب، وسخونة في المفصل المصاب، وفي الغالب تظهر إصبع القدم الأكبر، كما أنها يظهر على القدم، أو الكاحل، أو الركبة، أو الرسغ، أو اليد.
ماذا نفعل؟
يوصي « نزيه» بالاكتفاء بتناول 0.8 جرام لكل كيلو جرام من وزن الجسم المثالي، على أن يكون مصدر البروتين متنوع ما بين النباتي والحيواني، لتجنب المخاطر المتعددة في زيادته.
وهاهي المخاطر على شكل نقاط :
زيادة نسبة الكيتون في الجسم
تعمل الجرعة الزائدة من البروتينات على إغراق الجسم في الحالة الكيتونية، ومن المتعارف عن هذه المادة الكيميائية أنها تسبب الشعور بالغثيان، وفقدان الشهية، كما أنها مسؤولة عن رائحة الفم الكريهة.
ظهور مرض الزهايمر
إذا لم يتم التخلص من الكميات الزائدة من البروتينات الموجودة في الجسم، سيؤدي إلى تراكمها في الدماغ مسببة عقبة في آلية انتقال الألياف العصبية. الأضرار الناجمة عن مثل هذا الإجراء هي في الغالب لا رجعة فيها، ويُعد الزهايمر أبرز هذه الأعراض، في حالة إزدياد الحالة سوءًا فإنها تتطور إلى الخرف السريري. { تخرفووا ديراكت من ورا عمو البروتين واكدولي على الفوطو }
الأسباب
تنتج زيادة بروتين الدم عن مجموعة من الأسباب، مثل: الإفراط في تناول الأطعمة الغنيّة بالدهون ، وشرب الكحول بكميّات كبيرة، والزيادة الكبيرة في الوزن، والكسل والتقاعص عن ممارسة التمارين الرياضيّة { هالرقاد وش يدير } ، وخلل وظائف الغدّة الدرقيّة {الغدة الدرقية :هي أكبر الغدد الصماء في جسم الإنسان، فالغدد الصماء هي تلك التي تفرز منتجاتها مباشرة في مجرى الدم. تتكون الغدة الدرقية من اثنين من الفصوص الجانبية تتصل معا عبر خط الوسط من قبل جسر ضيق من الأنسجة يدعى البرزخ. وهو أكبر نسبيا في النساء والأطفال منه لدى الرجال} ، والإصابة بأمراض الكلى، وداء السكري، والمعاناة من مرض متلازمة المبيض متعدّد الكيسات { متلازمة المِبيَض متعدد الكيسات (PCOS) هي اضطراب هرموني شائع بين النساء في عمر الإنجاب. قد تواجه النساء المصابات بالمتلازمة مشكلات عدم انتظام دورة الحيض، أو طول مدتها، أو زيادة في مستويات هرمونات الذكورة (الأندروجين). قد ينتج الـمِبيَضان مجموعات عديدة من أكياس السوائل الصغيرة (الجريبات) ويفشلان في إنتاج البويضات بانتظام. } وتناول بعض العقاقر الطبية، مثل: مدرات البول { تساعد مدرّات البول، التي تُسمى أحيانًا حبوب الماء، على تخليص الجسم من الملح (الصوديوم) والماء. معظمها يساعد الكليتين على إطلاق المزيد من الصوديوم في البول. يأخذ الصوديوم معه الماء من دمك، مما يقلل من كمية السوائل التي تتدفق عبر الأوردة والشرايين. هذا يقلل من ضغط الدم } وموانع الحمل، ومضادّات الاكتئاب، والحمل والحيض وغيرهما من الظروف التي تسبّب تغيّر في مستوى هرمونات في جسم المرأة.
الأعراض
هذه الظاهرة في الغالب لا تسبّب أعراضاً ظاهرة أو ملحوظة على جسم الفرد { اوووف تفكرت الكوغونا } لذا ينصح الأفراد ولا سيّما الذين يوجد بتاريخهم الطبي أمراض القلب والأوعية الدمويّة، بعمل فحوصات لمستوى البروتين في الدم بشكل مستمر ومنتظم؛ وذلك لأنّ زيادة بروتين الدم تسبب أضرار جسيمة على القلب
التشخيص
يتم تشخيص زيادة بروتين الدم من خلال عمل فحص Lipid profile، وهو عبارة عن فحص مخبري كامل للشحوم، وهذا الفحص يساعد على معرفة مدى تركيز الكولسترول في الدم، والبروتينات الشحميّة ذات الكثافة المنخفضة، وثلاثي الغليسريد، وكذلك البروتينات الشحميّة مرتفعة الكثافة، وفي حال وجود أي خلل في مستوى أي من هذه المكوّنات، ينصح المريض بعمل الفحوصات التالية، فحص وظائف الكلى، وفحص غلوكوز الدم، وفحص وظائف الغدة الدرقيّة المختلفة.
فيما يلي اقوال واراء الدكاترة
{ اخطونا من مثل اسال المجرب ولاتسال الطبيب واسمعو هذي المرة لعمكم الدكتوغ احم نصيحة من دكتوغة المستقبل قولو ان شاء الله }
يقول الدكتور مجدي نزيه، رئيس وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية، إن البروتين يعمل على تكوين الأجسام المضادة المسئولة عن مناعة الجسم، والهرمونات التي تنقل الإشارات للخلايا والأعضاء لمساعدتها على أداء وظائفها، كما أن له دور أساسي في بناء الخلايا، والأنسجة، والعضلات، فضلا عن دوره في إمداد الجسم بالطاقة اللازمة له.
يؤكد «نزيه» أن زيادة تناول البروتين لا يستفيد منها الجسم، ويتحول إلى دهون زائدة في تشكل عبئًا على الكليتين والكبد.
الكبد
يؤكد الدكتور محمد المنيسي، استشاري الجهاز الهضمي والمناظير والكبد، أن الإفراط في تناول البروتين قد ينتهي بالإصابة بتليف الكبد وتكون أورام.
ويوضح الدكتور وليد عبد الحميد، استشاري الكبد والجهاز الهضمي، أن عند تناول البروتين يتم تكسيره في الجسم حتى يتمكن من هضمه وامتصاصه، وينتج عن ذلك التكسير مركبات متعددة، منها مركبات الأمينو أسيد، والتي من الطبيعي أن الكبد يتخلص منها، وتصل إلى الكلى، فتخرج منها عن طريق البول.
ولكن مع الإفراط في تناول البروتين تنتج نسبة مرتفعة من هذه المركبات، فيبذل الكبد مجهود أكبر للتخلص منها، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع وظائف الكبد، ويؤدي ذلك الارتفاع إلى تلف بعض أنسجة الكبد، مسببًا تليف في الكبد، ومع إهمال علاجه يتسبب التليف في تكون أورام.
الكلى
يؤثر ارتفاع مستوى البروتين أيضًا على الكلى، مثلما أوضح الدكتور طارق البشلاوي، استشاري الباطنة والكلى، فعند تكسير البروتين في الجسم، تنتج أيضا مادة اليوريا "البولينا"، والتي تتخلص منها الكلى عن طريق البول، ولكن الإفراط في تناول البروتين يزيد عمل الكلى للتخلص من اليوريا فترتفع وظائفها، فضلًا عن ارتفاع البولينا في الدم مسببًا التهابات في جدار المعدة، قيء، إسهال مزمن وقد يكون دمويًا، طفح جلدي، ضعف التركيز والانتباه.
الدم
يؤكد «البشلاوي» أن الإفراط في تناول البروتين يتسبب في ارتفاع نسبة الحمضية في الدم، التي تتسبب في ظهور الكثير من الأعراض المرضية، منها ألم في المفاصل، خمول وإرهاق دائم، انخفاض في ضغط الدم، ضعف وإجهاد، صداع نصفي، تساقط الشعر { خلاه بنات احرزوا انه فخ } ، مشاكل في البشرة { لا مش حسمح بكدا لك يصطفل البروتين }، نزيف اللثة { تفكرت اشهار سانسوداين ياو شعال يكذبو خخخخ الحق مفيدة }، مشاكل في الجهاز الهضمي، ضعف المناعة، ويصبح الفرد بيئة خصبة للأمراض.
المفاصل
وبما أن الإفراط في تناول البروتين يتسبب في حمضية الدم، أي ارتفاع مستوى الأحماض، فمن أبرز الأحماض التي ترتفع نسبتها في الدم هي أحماض اليوريك "اليوريك أسيد" والتي تتسبب في الإصابة بالتهاب المفاصل النقرسي{ قد يستيقظ الإنسان في منتصف الليل يتملكه إحساس بأن إبهام كف القدم كأنما تشتعل بالنار. فهي حارة، منتفخة شديدة وحساسة لدرجة أن وزن الشرشف أصبح لا يطاق. هذه المشاكل قد تدل على نوبة خطيرة من النقرس أو التهاب المفاصل النقرسيّ (Gouty arthritis) - نوع من التهاب المفاصل يتميز بنوبات ألم حاد فجائية، احمرار وحساسية في المفاصل. }، وفقًا لما أوضحه الدكتور عماد الشناوي، استشاري جراحة العظام و المفاصل بمعهد ناصر.
يوضح «الشناوي» أن التهاب المفاصل النقرسي يتسبب في الشعور بألم شديد، احمرار، التهاب، وسخونة في المفصل المصاب، وفي الغالب تظهر إصبع القدم الأكبر، كما أنها يظهر على القدم، أو الكاحل، أو الركبة، أو الرسغ، أو اليد.
ماذا نفعل؟
يوصي « نزيه» بالاكتفاء بتناول 0.8 جرام لكل كيلو جرام من وزن الجسم المثالي، على أن يكون مصدر البروتين متنوع ما بين النباتي والحيواني، لتجنب المخاطر المتعددة في زيادته.
وهاهي المخاطر على شكل نقاط :
زيادة نسبة الكيتون في الجسم
تعمل الجرعة الزائدة من البروتينات على إغراق الجسم في الحالة الكيتونية، ومن المتعارف عن هذه المادة الكيميائية أنها تسبب الشعور بالغثيان، وفقدان الشهية، كما أنها مسؤولة عن رائحة الفم الكريهة.
ظهور مرض الزهايمر
إذا لم يتم التخلص من الكميات الزائدة من البروتينات الموجودة في الجسم، سيؤدي إلى تراكمها في الدماغ مسببة عقبة في آلية انتقال الألياف العصبية. الأضرار الناجمة عن مثل هذا الإجراء هي في الغالب لا رجعة فيها، ويُعد الزهايمر أبرز هذه الأعراض، في حالة إزدياد الحالة سوءًا فإنها تتطور إلى الخرف السريري. { تخرفووا ديراكت من ورا عمو البروتين واكدولي على الفوطو }
أمراض تجمع البريون
البريون هو جزىء من البروتين الذي يجد طريقه إلى جسم الإنسان من خلال استهلاك منتجات اللحوم، يعمل هذا البروتين على نقل أمراض مثل جنون البقر وغيرها مما يسبب تدمير الوظائف الفسيولوجية في الجسم، المؤسف حقًا أن هذه الأمراض لا رجعة فيها.
البريون هو جزىء من البروتين الذي يجد طريقه إلى جسم الإنسان من خلال استهلاك منتجات اللحوم، يعمل هذا البروتين على نقل أمراض مثل جنون البقر وغيرها مما يسبب تدمير الوظائف الفسيولوجية في الجسم، المؤسف حقًا أن هذه الأمراض لا رجعة فيها.
النقرس
يعد البروتين هو وحدة البناء الرئيسية لأي بروتين، لذلك عند الإستمرار على تناول كميات كبيرة من البروتين يعنى هذا زيادة نسبة النيتروجين في الجسم، والذي بدوره يحث الكلى على إنتاج كمية كبيرة من حمض اليوريك الذي يتجمع في المفاصل مسببا آلام شديدة تنزع استقرار الحياة الصحية للمريض.
يعد البروتين هو وحدة البناء الرئيسية لأي بروتين، لذلك عند الإستمرار على تناول كميات كبيرة من البروتين يعنى هذا زيادة نسبة النيتروجين في الجسم، والذي بدوره يحث الكلى على إنتاج كمية كبيرة من حمض اليوريك الذي يتجمع في المفاصل مسببا آلام شديدة تنزع استقرار الحياة الصحية للمريض.
زيادة الوزن
بصفة عامة تحتوي الأطعمة البرتينية على نسبة عالية من الدهون. جرام واحد من الدهون ينتج 9 من السعرات الحرارية، هذا يعنى أنك تستهلك كميات هائلة من السعرات الحرارية في وجبة واحدة، وهذا من شأنه أن يسبب زيادة كبيرة في الوزن، علاوة على ذلك أن زيادة الوزن يتبعها مجموعة أخرى من الأمراض.
بصفة عامة تحتوي الأطعمة البرتينية على نسبة عالية من الدهون. جرام واحد من الدهون ينتج 9 من السعرات الحرارية، هذا يعنى أنك تستهلك كميات هائلة من السعرات الحرارية في وجبة واحدة، وهذا من شأنه أن يسبب زيادة كبيرة في الوزن، علاوة على ذلك أن زيادة الوزن يتبعها مجموعة أخرى من الأمراض.
أمراض الكلى
زيادة نسبة النيتروجين الناتج من المواد البروتينية وزيادة تدفقه داخل النيفرون يسبب العديد من الأمراض الكلوية، والتي بدورها تثبط من العمليات الحيوية في الجسم بأسرِه.
زيادة نسبة النيتروجين الناتج من المواد البروتينية وزيادة تدفقه داخل النيفرون يسبب العديد من الأمراض الكلوية، والتي بدورها تثبط من العمليات الحيوية في الجسم بأسرِه.
نقص الألياف
تتميز الأطعمة الغنية بالبروتين بنقص حاد في محتواها من الألياف، فالإستمرار في تناول اللحوم وغيرها من الأطعمة البروتينية يسبب نقص الألياف بصورة حادة في الجسم، والتي تسبب صعوبة في الهضم وأمراض الإمساك وغيرها.
تتميز الأطعمة الغنية بالبروتين بنقص حاد في محتواها من الألياف، فالإستمرار في تناول اللحوم وغيرها من الأطعمة البروتينية يسبب نقص الألياف بصورة حادة في الجسم، والتي تسبب صعوبة في الهضم وأمراض الإمساك وغيرها.
تعزيز السرطانات
أظهرت تحاليل الدم لأشخاص اعتادوا على الأطعمة البروتينية بإستمرار زيادة في عوامل النمو مثل أنسولين (IGF-1) والذي يعرف بتعزيزه لمرض السرطان، خاصة سرطان الرئة.
زيادة نسبة الكوليسترول
إذا كنت تعتاد على نظام غذائي عالي البروتين، فإنك تزيد من فرصة إصابتك بالأمراض القلبية الوعائية، زيادة الكوليسترول في الدم تسبب تقلص في نشاط الأوعية القلبية مما يؤثر على أجهزة الجسم برُمتها.
هشاشة العظام
عند تعود جسمك على نسبة بروتين عالية فإنه يبدأ في التعامل مع الكالسيوم بشكل مختلف، إما أن يتخلص منه عن طريق طرد كميات إضافية في البول مما يسبب سحب الكالسيوم من العظام مسببًا هشاشة العظام ولين العظام، أو يحتفظ به في صورة بلورات في الكُلى مسببًا حصوات الكُلى.
نقص الفيتامينات
تمنع البروتينات المتراكمة في الجسم بعض الفيتامبنات من القيام بعملها، مسسبًا أمراض كثيرة منها في اللثة والبصر، كما تسبب أمراض فقر الدم والأسقرابوط والربو وغيرها من أمراض نقص الفيتامين.
ضعف الأعضاء الداخلية
يحتاج الجسم إلى مصدر عالي من الكربوهيدرات للحصول على الطاقة، ولكن عند وضعه على نظام غذائي عالي البروتين فإنه يضطر إلى حرق البروتينات للحصول على الطاقة عِوضًا عن الكربوهيدرات اللازمة، ولكن حرق البروتينات يُنتج المزيد من الكيتونات المسببة لتدمير الكبد والأعضاء الداخلية.
أظهرت تحاليل الدم لأشخاص اعتادوا على الأطعمة البروتينية بإستمرار زيادة في عوامل النمو مثل أنسولين (IGF-1) والذي يعرف بتعزيزه لمرض السرطان، خاصة سرطان الرئة.
زيادة نسبة الكوليسترول
إذا كنت تعتاد على نظام غذائي عالي البروتين، فإنك تزيد من فرصة إصابتك بالأمراض القلبية الوعائية، زيادة الكوليسترول في الدم تسبب تقلص في نشاط الأوعية القلبية مما يؤثر على أجهزة الجسم برُمتها.
هشاشة العظام
عند تعود جسمك على نسبة بروتين عالية فإنه يبدأ في التعامل مع الكالسيوم بشكل مختلف، إما أن يتخلص منه عن طريق طرد كميات إضافية في البول مما يسبب سحب الكالسيوم من العظام مسببًا هشاشة العظام ولين العظام، أو يحتفظ به في صورة بلورات في الكُلى مسببًا حصوات الكُلى.
نقص الفيتامينات
تمنع البروتينات المتراكمة في الجسم بعض الفيتامبنات من القيام بعملها، مسسبًا أمراض كثيرة منها في اللثة والبصر، كما تسبب أمراض فقر الدم والأسقرابوط والربو وغيرها من أمراض نقص الفيتامين.
ضعف الأعضاء الداخلية
يحتاج الجسم إلى مصدر عالي من الكربوهيدرات للحصول على الطاقة، ولكن عند وضعه على نظام غذائي عالي البروتين فإنه يضطر إلى حرق البروتينات للحصول على الطاقة عِوضًا عن الكربوهيدرات اللازمة، ولكن حرق البروتينات يُنتج المزيد من الكيتونات المسببة لتدمير الكبد والأعضاء الداخلية.
الإعتدال هو المفتاح
في ضوء العوامل الموضحة أعلاه، يتوجب على المرء عدم اختيار البروتينات كمصدر وحيد في الغذاء، فالتنوع في العناصرالغذائية يُبعد الكثير من المشاكل ويحافظ على صحة سليمة دائمًا.
العلاج
علاج زيادة بروتين الدم يكون كالآتي: الإقلاع عن التدخين وكذلك الإبتعاد عن الأماكن التي يتواجد بها المدخنين. الإكثار من تناول الأطعمة منزوعة الدسم، أو تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة ضئيلة من الدهون، ويفضّل الإكثار من تناول الخضار والفواكه؛ لأنّها غنية بالألياف، ويجب الابتعاد عن تناول الأطعمة المشبعة بالدهون. ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة ودورية، مع الحرص على اتّباع نظام غذائيّ ورياضيّ لفقدان الوزن الكبير، وعند الوصول للوزن المناسب يجب الحفاظ عليه. استشارة الطبيب والحصول على وصفة طبية للعقاقير والأدوية التي تساعد على خفض البروتين في الدم.
ويجب التنبيه إلى ضرورة الالتزام بالخطوات العلاجية، وذلك للوقاية من المضاعفات الناجمة عن ارتفاع بروتين الدم، مثل: الإصابة بالأمراض القلبية وانسداد الأوعية الدمويّة، وترسّب الدهون في كل من الأوتار والجلد، وتراكمها في كل من البنكرياس والكبد، والطحال، وهذا التراكم ينجم عنه تضخّم وتورّم هذه الأعضاء، بالإضافة إلى ازدياد خطورة الإصابة بالسكتة الدماغيّة.
في ضوء العوامل الموضحة أعلاه، يتوجب على المرء عدم اختيار البروتينات كمصدر وحيد في الغذاء، فالتنوع في العناصرالغذائية يُبعد الكثير من المشاكل ويحافظ على صحة سليمة دائمًا.
العلاج
علاج زيادة بروتين الدم يكون كالآتي: الإقلاع عن التدخين وكذلك الإبتعاد عن الأماكن التي يتواجد بها المدخنين. الإكثار من تناول الأطعمة منزوعة الدسم، أو تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة ضئيلة من الدهون، ويفضّل الإكثار من تناول الخضار والفواكه؛ لأنّها غنية بالألياف، ويجب الابتعاد عن تناول الأطعمة المشبعة بالدهون. ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة ودورية، مع الحرص على اتّباع نظام غذائيّ ورياضيّ لفقدان الوزن الكبير، وعند الوصول للوزن المناسب يجب الحفاظ عليه. استشارة الطبيب والحصول على وصفة طبية للعقاقير والأدوية التي تساعد على خفض البروتين في الدم.
ويجب التنبيه إلى ضرورة الالتزام بالخطوات العلاجية، وذلك للوقاية من المضاعفات الناجمة عن ارتفاع بروتين الدم، مثل: الإصابة بالأمراض القلبية وانسداد الأوعية الدمويّة، وترسّب الدهون في كل من الأوتار والجلد، وتراكمها في كل من البنكرياس والكبد، والطحال، وهذا التراكم ينجم عنه تضخّم وتورّم هذه الأعضاء، بالإضافة إلى ازدياد خطورة الإصابة بالسكتة الدماغيّة.