استعاد سيرجيو راموس قائد ريال مدريد، ذكرى التتويج بدوري الأبطال للمرة الـ12، في تاريخ النادي، بمدينة كارديف على حساب يوفنتوس، معتبرا أن هذا اللقب ساهم في تأكيد هيمنة الريال الذي أصبح وقتها أول فريق يتوج مرتين بالبطولة بعد تغيير اسمها.
وقال راموس "كنا نعلم أن النهائي أمام اليوفي سيكون معقدا للغاية، لكننا كنا عازمين على الفوز بدوري الأبطال للمرة الثالثة، لأن ذلك كان يعني تأكيد جدارتنا بعد الفوز بلقبين بالفعل. كان هذا حافزا إضافيا للفوز".
وعن هدف كريستيانو رونالدو الأول، كشف قائد الميرينجي "أتذكره بالكامل. تراجعنا للخلف ثم اندفعنا للهجوم المضاد لأننا كنا نعلم أنه بوجود لاعبين يتميزون بالسرعة يمكننا إحداث خسائر كبيرة للخصم".
وأردف "بعد انطلاقة سريعة للغاية عبر كارفاخال من الطرف، ضرب كريستيانو رونالدو الدفاع ومرر له كارفا الكرة كي يحرز الهدف".
وتابع: "ذلك الهدف كان مهما للغاية بعد الحفاظ على "نظافة الشباك" إثر بداية ساخنة من الفريق الإيطالي، موضحا "كان من الضروري أن نبدأ ونحن متقدمون".
ورغم أن التعادل جاء قبل نهاية الشوط بفضل مناورة رائعة من ماريو ماندزوكيتش، وهو ما علق عليه راموس باعترافه "لم يكن بوسعنا فعل شيء. كانت عبقرية، هدف خيالي. تسلم الكرة على صدره ومن مقصية رائعة أسكنها الشباك عجز كيلور نافاس عن التعامل".
وانتهى النهائي بنتيجة كبير في الشوط الثاني (4-1)، واعترف راموس بأن كلمة زين الدين زيدان كان لها مفعول السحر.
وكشف "ركز بشدة على ضرورة الاحتفاظ بالسيطرة والتحكم في مجريات الأمور لحرمان يوفنتوس من الكرة وإفقاده الخطورة. غابت عنا الدقة في الشوط الأول. كان هذا العامل الحاسم في الشوط الثاني، السيطرة في نصف ملعبهم وتسجيل الأهداف. كان حلا جيدا للغاية من المدرب".