لو يعلمُ ابنُ أبي سُميَّه
كم من شجاع يتقيهِ
لزها وتاه بقُبْحه
تِيهاً يحاقِرُ كلَّ تيهِ
كم حاجةٍ باكرتُها
بالسعدِ والوجهِ الوجيهِ
فرجعتُ حين رأيته
باليأسِ مما أرتَجيهِ
اللَّه يعلمُ أنّني
من كل شيءٍ أجْتَويهِ
كلُّ الأنامِ تخافه
خوفَ الأصاغِر من بنيهِ
تُغْضي الجفونُ إذا بدا
من هَوْل منظرِه الكريهِ
قد قُلتُ إذ قَذِيتْ به
عَيْني وأعينُ مُبصريهِ
يا ليتَ لي بصحيحتي
عوراءةً مما يليهِ
كم من شجاع يتقيهِ
لزها وتاه بقُبْحه
تِيهاً يحاقِرُ كلَّ تيهِ
كم حاجةٍ باكرتُها
بالسعدِ والوجهِ الوجيهِ
فرجعتُ حين رأيته
باليأسِ مما أرتَجيهِ
اللَّه يعلمُ أنّني
من كل شيءٍ أجْتَويهِ
كلُّ الأنامِ تخافه
خوفَ الأصاغِر من بنيهِ
تُغْضي الجفونُ إذا بدا
من هَوْل منظرِه الكريهِ
قد قُلتُ إذ قَذِيتْ به
عَيْني وأعينُ مُبصريهِ
يا ليتَ لي بصحيحتي
عوراءةً مما يليهِ