ودّيْ عرُوقي يْبلهَن غيم مَعناك
يتناوَبن تحت الهَطوُل الشمَالي
ياقيس اطرَب بـ/الغزل روُح ليْلاك
واشرَب فناجيل الهَوَى من دلالي
يفداك شِعري لا قصَد فيك وَاثناك
يهْدر علىَ شلال شوُقي همَالي
يكفخ مَثل طيرَ نعَجب فيك وَغلاك
يرقىَ علىَ صَدر الغمَام ويمَالي
ايْميّل الجنحَان لاصَار ويَاك
وان طار يفردهَن كمَانوُف عَالي
شفت الشعَر لامن قصدته وَلبّاك
من زود حُبي لك شمَخ كَـ/الجبالي