هناك بعض الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الشعور بآلام في الرأس من الخلف، وتتمثل في:
الإصابة بالشقيقة: أي الصداع النصفي، وهو الذي يصيب جهة واحدة فقط من الرأس، ويصاحب هذا الصداع أعراض أخرى مثل آلام الرأس من الخلف.
الصداع التوتري: وهو الصداع الذي يحدث بسبب كثرة الشعور بالتوتر والقلق، مما يسبب بعض الآلام في الرأس وأبرزها الآلام الخلفية.
الإصابة بإلتهابات في الأوعية الدموية: فتعتبر آلام الرأس الخلفية أحد أبرز أعراض إلتهابات الأوعية الدموية، حيث ترتبط أعراضه بإنخفاض تدفق الدم في مختلف أجزاء الجسم.
إلتهابات المفاصل: أيضاً تتزامن آلام الرأس من الخلف مع الإصابة بإلتهابات المفاصل وهشاشة العظام، وحدوث مشكلات في العمود الفقري.
أمراض الرقبة: فمن الطبيعي أن تتأثر الرقبة عند وجود مشكلات بها، مثل ورم العنق أو ديسك العنق، فهذه المشكلات ستؤدي حتماً لألم في الرقبة.
الإصابة ببعض الأمراض: فكثير من الأمراض المؤلمة تؤثر على كافة أنحاء الجسم، ويحدث بسببها صداع وآلام في الرأس من الخلف، مثل مرض السكري، السرطان، والنقرس.
أعراض الم الرأس من الخلف
في حالة الإصابة بآلام الرأس، يصاحبه بعض الأعراض التي تختلف قوتها من شخص لآخر، وهذه هي الأعراض الأكثر ظهوراً بين الأشخاص:
آلام في الرأس من الخلف: وقد تزداد حدتها وتصل إلى الرأس من أعلى.
آلام عند تحريك الرقبة: فكلما قمت بتحريك رقبتك من الخلف، كلما زادت الآلام.
الحساسية إلى الضوء: فتشعر بألم في وجود ضوء موجه إليك ولا تتحمل هذا الضوء.
علاج الم الرأس من الخلف
إذا شعرت بآلام في الرأس من الخلف بصورة لا يمكن تحملها، أو إنتظرت لوقت ولم يهدأ هذا الألم، فيجب أن تستشير الطبيب.
سوف يطلب منك الطبيب بعض الفحوصات لمعرفة سبب هذا الصداع الخلفي، ويكون العلاج بعدة طرق، وهي:
تناول بعض العقاقير الطبية: ويكون هذا الدواء وفقاً لسبب الآلام، فيمكن أن تكون لتهدئة التوتر، أو علاج الإلتهابات التي تسبب آلام الرأس من الخلف.
علاج السبب الرئيسي للآلام: فهناك أمراض تتطلب معالجتها سواء بالعلاج الطبيعي أو التدخل الجراحي، مثل الإنزلاق الغضروفي، ومرض النقرس