[rtl]
سما عمر لما أتته رسائل
كأصيد يحمى صرمة الحي أغيدا
وقد عضلت بالشأم أرض بأهلها
تريد من الأقوام من كان أنحدا
فلما أتاه ما أتاه أجابهم
بجيش ترى منه الشبائك سجدا
وأقبلت الشأم العريضة بالذي
أراد أبو حفص وأزكى وأزيدا
فقسط فيما بينهم كل جزية
وكل رفاد كان أهنا وأحمدا
[/rtl][rtl][/rtl]