أسعديني بلقاءٍ يُبرِدُ القلبَ اُلملَّهب
واقِتِلينِي بسهامٍ هي من عينيكِ أصوب
فحياةٌ دون سهميك هو الموتُ وأَجدب
وألهبي ِقلبي بلقياكِ وأَدميه بمخلب
فلقد عاش حنيناً يَرقَبُ النجم الُمثِّقِبْ
يثقبُ القلبَ بحبٍ قبلَ أن ينسى ويصلب
أَيها النجمُ تحنَّنْ واستمع قلبي المعذَّب
فهو لا ينساك دوماً وهو لا ينفكُّ يرغب
راغباً منك وصالاً بعدما ذاب وذَّوب
ذَوَّبَ البركانَ حتى أَحرقَ الخلقَ وأرعب
كلما يبزغُ نجمٌ ذوهلَ الفكَر وأَطرب
قلت نجمي هو هذا أِنّهُ أبهى وأَقرب