هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

description وجوب صلة الرحم ـ أسباب قطع صلة الرحم Empty وجوب صلة الرحم ـ أسباب قطع صلة الرحم

more_horiz
ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله
من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن ، أما بعد ...


وجوب صلة الرحم ـ أسباب قطع صلة الرحم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الذي خلق من الماء بشرا فجعله فجعله نسبا وصهرا وأوجب صلة الأنساب وأعظم في ذلك أجر وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة أعدها ليوم القيامة زخرا وأشهد أن محمد عبده ورسوله أعظم الناس قدرا و أرفعهم ذكرا صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الذين قاموا بالحق وكانوا به أحرى وعلى التابعين لهم بإحسان وما بدا الفجر وسلم تسليما كثيرا ...

أما بعد ...

فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى وصلوا ما أمر الله به أن يوصل من حقوقه ومن حقوق عباده صلوا أرحامكم والأرحام والأنساب هم الأقارب وليسوا كما يفهم بعض الناس هم أقارب الزوج أو الزوجة فإن أقارب الزوج أو الزوجة ليسوا أنساب وليسوا أرحام وإنما هم أصهار إنما الأرحام و الأنساب هم أقارب الإنسان هم أقارب الإنسان نفسه كأمه وأبيه وأبنه وبنته وعمه وعمته وخاله وخالته وكل من بينه وبينهم صلة من قبل أبيه أو من قبل أمه أومن قبل أبنه أو من قبل أبنته صلوا أيها المسلمون أرحامكم بالزيارات والهدايا والنفقات صلوهم بالعطف والحنان ولين الجانب وبشاشة الوجه صلوهم بالإكرام والاحترام وكل ما يتعارف الناس من صلة إن صلة الرحم ذكرى حسنة وأجر كبير أنها سبب لدخول الجنة وسبب لصلة لله للعبد في الدنيا والآخرة اقرءوا إن شئتم قول ربكم عز وجل ( إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ* وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً وَيَدْرَأُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) أنني اسأل الله من أهل هذه الصفات أيها المسلمون وفي الصحيحين عن أبي أيوب الأنصاري رضى الله عنه أن رجل قال: (يا رسول الله أخبرني بما يدخل الجنة ويباعدني من النار فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد وفق أو قال لقد هدى كيف قلت فأعادها الرجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تعبد الله ولا تشرك به شي وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل ذا رحمك فلما أدبر قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن تمسك بما أمرته به دخل الجنة ) أيها المسلمون أن صلة الرحم سبب لطول العمر ولكثرة الرزق قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من سره أن يبسط له في رزقه أي أن يوسع له في رزقه وينسئ له في أثره فليصل رحمه ) أخرجه البخاري ومسلم وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال الله: نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك قالت: بلى قال الله عز وجل فذلك لكي قال الله عز وجل: فذلك لك) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الرحم متعلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله ) أخرجهما البخاري ومسلم ولقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صلة الرحم أعظم أجرا من العتق ففي الصحيحين عن ميمونة أم المؤمنين رضى الله عنها أنها قالت: (يا رسول الله أشعرت أني أعتقت وليدتي قال: أوفعلتي قالت: نعم أما أنكي لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك ) أيها الناس إن بعضا منا لا يصل أقاربه إلا إذا وصلوه وهذا في الحقيقة ليس بصلة فإنه مكافأة لأن المروءة والفطرة والسليمة تقتضي مكافأة من أحسن إليك قريبا كان أم بعيدا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها ) متفق عليه فصلوا أيها المسلمون أرحامكم صلوا أرحامكم وإن قطعوكم وستكون العاقبة لكم عليهم إذا وصلتموهم وقطعوكم فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليه ويسيئون إلي وأحلم عليهم ويجهلون على فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المن أي الرماد الحار ولا يزال معك من الله ظهور عليهم أي معين عليهم ما دمت على ذلك) رواه مسلم أيها المسلمون صلوا أرحامكم فإن الصلة فيها ما سمعتم من الثواب وإن القطيعة إن قطيعة الرحم سبب لي لعنة الله وعذابه يقول الله عز وجل (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ) ويقول جلى وعلى (وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ) وقد تكفل الله عز وجل للرحم بأن يقطع من قطعها حتى رضيت بذلك وأعلنته فهي متعلقة ًبالعرش تقول: (من قطعني قطعه الله ) وعن جبير بن مطعم رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يدخل الجنة قاطع يعني قاطع رحم ) وإن أعظم القطيعة إن أعظم القطيعة عقوق الوالدين ثم من كان أقرب فأقرب من القرابة ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قلنا بلى يا رسول الله قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين ) فسبحان الله ما أعظم عقوق الوالدين وما أشد إثمه إنه يلي الإشراك بالله إن عقوق قطع إن عقوق الوالدين قطع برهما والإحسان إليهما وأعظم من ذلك أن يتبع قطع البر والإحسان بالإساءة والعدوان سواء بطريق مباشر أم غير مباشر ففي الصحيحين عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من الكبائر شتم الرجل والديه قالوا: يا رسول الله وهل يشتم والديه قال: نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه ) فأستبعد الصحابة رضى الله عنهم أن يشتم الرجل والديه مباشرة ولعمر الله إنه لبعيد لأنه ينافي المروءة و الذوق السليم كما أنه ينافى الشريعة الإسلامية فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن ذلك قد لا يكون مباشرة ولكن قد يكون عن طريق التسبب بأن يشتم الرجل والدي شخص فيقابله بالمثل ويشتم والديه وعن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال: (حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من لعن والديه لعن من آوى محدثا لعن من غير منار الأرض أي من غير مراسيم الأرض ليدخل في أرضه من جاره ما ليس له ) أخرجه مسلم فيا عباد الله يا من آمنوا بالله ورسوله انظروا في حالكم انظروا في أقاربكم هل قمتم بما يجب لهم عليكم من صلة هل ألنتم لهم الجانب هل أطلقتم الوجه لهم هل شرحتم الصدور عند لقائهم هل قمتم بما يجب لهم من محبة وتكريم واحترام هل زرتموهم في صحتهم توددا هل عدتموهم في مرضهم احتفاء وسؤالا هل بذلتم لهم ما يجب من بذل لهم من نفقة وسداد حاجة أيها المسلمون هذه الاستفهامات وغيرها من الاستفهامات التي تقتضيها صلة الرحم يجب على الإنسان أن يحاسب نفسه عليها فلينظر فلينظر هل قام بما يجب عليه في هذه في هذا الأمر أم هو مفرط فيه إن من الناس من لا ينظرإلى والديه الذين أنجباه وربياه إلا نظر احتقار وسخرية لاسيما إذا بلغا إذا بلغا الكبر عنده إن من الناس من يكرم امرأته ويهين أمه إن من الناس من يقرب صديقه ويبعد أباه إذا جلس عند والديه فكأنما جلس على جمر يستثقل الجلوس عندهما ويستطيل الزمن اللحظة عند والديه كالساعة أو أكثر لا يخاطبهما إلا ببطء وتثاقل ولا يفضي إليهما بسر ولا بأمر مهم قد حرم نفسه لذة البر وعاقبته الحميدة وإن من الناس من لا ينظر وإن من الناس من لا ينظرإلى أقاربه نظرة قريب لقريبه ولا يعاملهم معاملة تليق بهم تجده يخاصم أقاربه في أقل الأمور وأتفه الأشياء ويعاديهم على ذلك ويسبهم في المجالس من أجل لعاعت الدنيا ولا يقوم بواجب الصلة لا في الكلام ولا في الفعال لا في بذل المال تجده مثريا وأقاربه محاويج فلا يقوم بصلتهم بل قد يكونون ممن تجب نفقتهم عليه لعجزهم عن التكسب وقدرته على الإنفاق عليهم فلا ينفق عليهم بل يتحيل غاية الحيل ويقرع باب كل عالم لعله يجد من يفتيه بأن الزكاة تحل لهم مع وجوب نفقتهم عليه وهذا أمر واقع مشهود أيها المسلمون لقد قال أهل العلم كل من يرث شخص من أقاربه فإنه تجب عليه نفقته إذا كان محتاجا عاجزا عن التكسب وكان الوارث قادر على الإنفاق لأن الله عز وجل يقول( وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ) فمن بخل بما يجب عليه من هذا الإنفاق فهو آثم محاسب عليه يوم القيامة سواء طلبه المستحق أم استحيى وسكت أيها المسلمون اتقوا الله تعالى وصلوا أرحامكم و احذروا من قطيعتهم واستحضروا دائما ما أعد الله للواصلين من الثواب وما أعد للقاطعين من العقاب واستغفروا الله إن الله غفور رحيم اللهم وفقنا لصلة أرحامنا اللهم وفقنا لصلة أرحامنا اللهم وفقنا لصلة أرحامنا واجعلنا من الواصلين لهم الذين تصلهم ببرك وإحسانك يا رب العالمين اللهم صلي وسلم على وبارك على عبدك ونبيك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


الحمد لله حمدا كثيرا كما أمر وأشكره وقد تأذن بالزيادة لمن شكر وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولو كره ذلك من أشرك به وكفر وأشهد أن محمد عبده ورسوله سيد البشر الشافع المشفع في المحشر صلى الله عليه وعلى آله وأصاحبه خير صحب ومعشر وعلى التابعين لهم بإحساننا ما بدا الفجر وأنور وسلم تسليما كثيرا ...

أما بعد...

فيا عباد الله اتقوا الله تعالى وصلوا أرحامكم وإن الله عز وجل تكفل لمن وصل رحمه أن يصله ببره وفضله وإحسانه أيها الناس إن من أسباب القطيعة التي شاهدنها وشاهدها غيرنا ما يحصل بين الأقارب في مظل الأوقاف الموقفة عليهم لقد شاهدناهم يتباغضون ويتباعدون ويتعادون ويتداعون عند القضاة من أجل من هذه الأوقاف التي التي أوجبت هذه العداوة وهذه القطيعة ولا ريب إن الذين أوقفوها سابقا أوقفوها في وقت لم يحصل فيه مثل ما حصل في عصرنا هذا من القطيعة كان الناس في الأول أسلم قلوب وألين عريكة كان الواحد منهم يتنازل عن الحق لصاحبه وقريبه أما الان وقد غلب الشح على أكثر الناس فإنه أصبح ضرر هذه الأوقاف واضحا ولذلك فإنني أشير ناصحا لإخواني المسلمين لمن أراد أن يوقف وقفا أن يقدم ذلك في حياته بأن يقدم من ماله ما أراد الله في عمارة المساجد أو في أو في طبع الكتب النافعة للمسلمين أو في شراء السلاح للمجاهدين في سبيل الله أو في غير ذلك من وسائل الخير يقدم ذلك في حياته لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال خير الصدقة أن تصدق وأنت صحيح شحيح أن تصدق وأنت صحيح شحيح تأمل البقاء وتخشى الفقر هذه هي الصدقة التي تكون أقرب إلى الإخلاص أما إذا بلغت الحلقوم أو أوصى بماله بعد موته لفلان وفلان وقد كان للورثة فإن هذه الوصية وإن كان قد يكون فيها خير لكنها ليست كالصدقة في حال الحياة وإذا أراد الإنسان أن يوصى بشي بعد موته فليوصى به فيما ذكرنا من المصالح العامة لأن ذلك أسلم لمن خلفه وأبعد عن قطيعة الرحم التي تحصل بمثل هذه الأوقاف ثم إن الأفضل أن يوصى الإنسان بخمس ماله أو بجزء من خمسة أسهم هكذا أختاره الصديق أبو بكر رضى الله عنه وقال أرضى بما رضى الله لنفسه لأن الله يقول (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ ) فأوصى بالخمس أما الثلث فإن الوصية به جائزة ولكن العدول إلى ما دونه أفضل ولهذا قال بن عباس رضى الله عنهما : (لو أن الناس عدلوا من الثلث إلى الربع) لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال الثلث والثلث كثير فاستكثر النبي صلى الله عليه وسلم أستكثر الثلث وهذا يدل على أن ما دونه أولى وأفضل وقد نص فقهاء الحنابلة رحمهم الله أنه ينبغي للإنسان أن يوصى بالخمس لما أسلفته الآن وأعلم أيها الأخ أنك إذا مت وخلفت شي وراءك وأنتفع به من بعدك من الورثة فإنك مأجور على ذلك لأنك نفعتهم بعد موتك بما خلفته لهم فلا تظن أن هذا يذهب عليك هباء أعود مرة أخرى لأقول لكم إن الذي ينبغي للإنسان أن يصرف ماله في شي بعيد عن التنازع من بعده حتى يكون بذلك حتى يكون بذلك سالم من الآثام التي قد تترتب على تصرفه هذا أيها المسلمون أعلموا أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة في دين الله بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فعليكم بالجماعة فأن يد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار وأعلموا أن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه فقال جل من قائل عليما (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) اللهم صلى وسلم على عبدك ورسولك محمد اللهم ارزقنا محبته واتباعه ظاهر وباطنا اللهم توفنا على ملته اللهم احشرنا في زمرته اللهم اسقنا من حوضه اللهم أدخلنا في شفاعته اللهم أجمعنا به في جنات النعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين اللهم أرضى عن خلفائه الراشدين وعن أولاده الغر الميامين وعن زوجاته أمهات المؤمنين وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين اللهم أرضى عنا معهم بمنك وكرمك وجودك يا رب العالمين اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين ورعيتهم اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين ورعيتهم اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين ورعيتهم اللهم من كان من ولاة أمور المسلمين غير مستقيم على شرعك ولا ناصح لعبادك اللهم فأبعده عن المسلمين وأعزل ولايته عليهم وأبدلهم بخير منه أو أهده إلى الحق يا رب العالمين إنك على كل شي قدير اللهم أصلح بطانة ولاة أمور المسلمين اللهم أصح بطانة ولاة أمور المسلمين اللهم أصح بطانة ولاة أمور المسلمين يا رب العالمين اللهم وفق لهم بطانة صالحة تدلهم على الخير وتحثهم عليه وأبعد عنهم كل بطانة سيئة يا رب العالمين اللهم أصلح اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا وأصلح لنا أخرتنا التي إليها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير واجعل الموت راحة لنا من كل شر ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوناً من الخاسرين ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان إيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنغضوا الإيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم و اشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون ...

description وجوب صلة الرحم ـ أسباب قطع صلة الرحم Emptyرد: وجوب صلة الرحم ـ أسباب قطع صلة الرحم

more_horiz
جزاك الله كل خير 
الله ينور 
بالتوفيق   gg444g gg444g

description وجوب صلة الرحم ـ أسباب قطع صلة الرحم Emptyرد: وجوب صلة الرحم ـ أسباب قطع صلة الرحم

more_horiz
أشكرك على مشاركتك بقسم الاسلامي
شكرا لك

description وجوب صلة الرحم ـ أسباب قطع صلة الرحم Emptyرد: وجوب صلة الرحم ـ أسباب قطع صلة الرحم

more_horiz
جزاك الله كل خير 

الله ينور 

بالتوفيق    وجوب صلة الرحم ـ أسباب قطع صلة الرحم 886773  وجوب صلة الرحم ـ أسباب قطع صلة الرحم 886773





privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي