قَد كُنتُ أَرجو وَصلَكُم
فَظَلَلتُ مُنقَطِعَ الرَجاءِ
أَنتِ الَّتي وَكَّلتِ عَينِيَ بالسُهادِ وَبِالبُكاءِ
إِنَّ الهَوى لَو كانَ يَنفُذُ فيهِ حُكمي أَو قَضائِي
لَطَلَبتُهُ وَجَمَعتُهُ
مِن كُلِّ أَرضٍ أَو سَماءِ
فَقَسَمتُهُ بَيني وَبَينَ
حَبيبِ نَفسي بِالسَواءِ
فَنَعيشَ ما عِشنا عَلى
مَحضِ المَوَدَةِ وَالصَفاءِ
حَتّى إِذا مُتنا جَميعاً وَالأُمورُ إِلى فَناءِ
ماتَ الهَوى مِن بَعدِنا
أَو عاشَ في أَهلِ الوَفاءِ
فَظَلَلتُ مُنقَطِعَ الرَجاءِ
أَنتِ الَّتي وَكَّلتِ عَينِيَ بالسُهادِ وَبِالبُكاءِ
إِنَّ الهَوى لَو كانَ يَنفُذُ فيهِ حُكمي أَو قَضائِي
لَطَلَبتُهُ وَجَمَعتُهُ
مِن كُلِّ أَرضٍ أَو سَماءِ
فَقَسَمتُهُ بَيني وَبَينَ
حَبيبِ نَفسي بِالسَواءِ
فَنَعيشَ ما عِشنا عَلى
مَحضِ المَوَدَةِ وَالصَفاءِ
حَتّى إِذا مُتنا جَميعاً وَالأُمورُ إِلى فَناءِ
ماتَ الهَوى مِن بَعدِنا
أَو عاشَ في أَهلِ الوَفاءِ