يقوم الدين السماوي الحق ، الذي يبعث الله به رسله وأنبياءه لدعوة الخلائق من بني آدم إلى التوجه إليه وعبادته وحده لا شريك له
على مبدأ توحيد المستحق بالعبادة دون غيره من مخلوقاته بالشهادة والانقياد لطاعته ، والابتعاد عن معصيته وكل ما لا يرضاه سبحانه
وقد جاء خاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بمباديء العقيدة المتكاملة مع من سبقه ممن اصطفاهم الله لرسالاته
( مثلي ومثل الأنبياء قبلي كمثل رجل بنى دارا فأخذ الناس يقولون : ما أجملها وأتمها إلا موضع لبنة فيها فلولا هذه اللبنة فأنا اللبنة
وأنا خاتم الأنبياء ) ما معناه
أشهد ألا إله الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله
ونؤمن بملائكة الله جميعا بأنهم جنود الله تعالى
ونؤمن بكتب الله المنزلة على رسله وأنبيائه التي لم تحرف ولم تغير
ونؤمن بجميع رسله وأنبيائه الذين اصطفاهم لحمل رسالاته لعباده
ونؤمن باليوم الآخر والبعث والنشور والحساب والصراط والجنة والنار
وقد استثنى الله لاسمه الأعظم الاستحقاق التام بالعبادة المطلوبة من خلقه
في عبارة ( لا إله إلا الله ) وأضاف اسم الرسول الذي وضح للعباد هذا
الاختصاص الذي لا يشاركه فيه إله غيره من إنس أو جن أو حجر وصنم
أو دابة أو نار أو شمس أو غير ذلك من خلق الله .
وهذا هو المقصود بتوحيد الله ، الذي يعرفه أهل الكتب السماوية وينكره
بعضهم تحريفا وبعدا عن مقصوده الصحيح .
=================
أما إعراب عبارة ( لاإله إلا الله ) : فموضعه في ( قواعد تعليم اللغة العربية ) باب النحو العربي
ومعرفة الضبط الإعرابي وما فيه من فهم المضمون الدقيق باستخدام الاستثناء لبيان التوحيد لله فشيء مهم لكن ليس بابه هنا
والله تعالى أعلى وأعلم
على مبدأ توحيد المستحق بالعبادة دون غيره من مخلوقاته بالشهادة والانقياد لطاعته ، والابتعاد عن معصيته وكل ما لا يرضاه سبحانه
وقد جاء خاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بمباديء العقيدة المتكاملة مع من سبقه ممن اصطفاهم الله لرسالاته
( مثلي ومثل الأنبياء قبلي كمثل رجل بنى دارا فأخذ الناس يقولون : ما أجملها وأتمها إلا موضع لبنة فيها فلولا هذه اللبنة فأنا اللبنة
وأنا خاتم الأنبياء ) ما معناه
أشهد ألا إله الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله
ونؤمن بملائكة الله جميعا بأنهم جنود الله تعالى
ونؤمن بكتب الله المنزلة على رسله وأنبيائه التي لم تحرف ولم تغير
ونؤمن بجميع رسله وأنبيائه الذين اصطفاهم لحمل رسالاته لعباده
ونؤمن باليوم الآخر والبعث والنشور والحساب والصراط والجنة والنار
وقد استثنى الله لاسمه الأعظم الاستحقاق التام بالعبادة المطلوبة من خلقه
في عبارة ( لا إله إلا الله ) وأضاف اسم الرسول الذي وضح للعباد هذا
الاختصاص الذي لا يشاركه فيه إله غيره من إنس أو جن أو حجر وصنم
أو دابة أو نار أو شمس أو غير ذلك من خلق الله .
وهذا هو المقصود بتوحيد الله ، الذي يعرفه أهل الكتب السماوية وينكره
بعضهم تحريفا وبعدا عن مقصوده الصحيح .
=================
أما إعراب عبارة ( لاإله إلا الله ) : فموضعه في ( قواعد تعليم اللغة العربية ) باب النحو العربي
ومعرفة الضبط الإعرابي وما فيه من فهم المضمون الدقيق باستخدام الاستثناء لبيان التوحيد لله فشيء مهم لكن ليس بابه هنا
والله تعالى أعلى وأعلم