أخصر الأقوال في أحكام صيام الست من شوال :
- صيام الست من شوال فضله عظيم وأجره كبير ، فمن صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر .
والمقصود بالدهر هنا : السنة ، وذلك أن الحسنة بعشر أمثالها ،، ومن صام رمضان كان كمن صام عشرة أشهر ،، ويبقي من السنة شهران - ستون يوما - فيعدلها صيام ستة أيام .
- صيام الست من شوال مستحب وليس بواجب ،، ولكن لا ينبغي التفريط فيه ،، فالعمل يسير والفضل كبير ،، لا سيما وأن الإنسان قد صام شهرا كاملا ،، وكلما كان الصوم أكثر مشقة لشدة الحر ونحوه كان الأجر أعظم .
- من كان عليه قضاء من رمضان ، فلا يصح أن يبدأ في صيام الست قبل أن يقضي ما عليه من رمضان ،، لأنه لم يصدق عليه أنه صام رمضان وإنما صام بعضه ،، والفضل مشروط بصوم رمضان كاملا ثم ست من شوال وليس لمن بقي عليه شيء من رمضان .
- الاشتغال بالقضاء ونحوه من الصوم الواجب ، أعظم أجرا وأكثر قربة لله تعالى ،، وفيه براءة الذمة من عهدة الواجب ،، وفي الحديث القدسي (وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه) .
- لا يصح أن ينوي الصائم قضاء رمضان وصيام الست من شوال في يوم واحد ، لأن الصوم الواجب يجب له نية تخصه ، ويكون تبييتها من الليل .
ومن نوى الأمرين في يوم واحد ، فلا يجزئه ذلك عن القضاء ، ويكون صومه نفلا ويقضي يوما مكانه .
- صيام الست من شوال لابد له من نية في الليل ، ولا يكفي أن ينوي ذلك من النهار ، لأنه نفل معين ومرتب له فضل خاص ، فيلزم لذلك أن يصوم يوما كاملا من أوله بنية مخصوصة .
بخلاف صوم النفل المطلق كصوم الاثنين والخميس ونحوهما فيجزئ أن ينوي صومهما من النهار لمن لم يأكل شيئا ، ولكنه مأجور من حيث نوى وليس من أول اليوم كما قرر ذلك أهل العلم .
- لا يلزم صيام الست من شوال في كل عام ،، فمن كان مقصرا في صيامها في أعوام سابقة ،، فله أن يصوم في هذا العام والأعوام اللاحقة ،،
كما أنه لا يلزم إتمام صيامها في العام نفسه ،، فمن صام بعضها وأراد أن لا يكمل صيامها فله ذلك ولا شيء عليه لأنه صوم مستحب وليس بواجب ،، وفي الحديث : (الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر) .
- من صام يوما من الست أو غيره من النوافل ،، وأراد أن يفطر في نفس اليوم لعذر أو لغير عذر جاز له ذلك لعموم حديث : ( الصائم المتطوع أمير نفسه ... ) ولكن يكره له أن يقطع صومه ويفطر بلا عذر لقول الله تعالى ( ولا تبطلوا أعمالكم ) .
وأما الصوم الواجب كالقضاء والكفارات فلا يجوز للصائم فيه الفطر إلا بعذر .
- يجوز صيام الست متتابعة أو متفرقة خلال شهر شوال ،، والأفضل صيامها متتابعة بعد العيد مباشرة لمن قدر على ذلك لأنه أسبق للخير وأسرع إليه ،، وأدعى لإدراك الفضيلة وأسلم من ورود العوارض المانعة من ذلك ،،
ويجوز لمن أراد تفريقها أن يتحرى بذلك الأيام المستحب صيامها كالاثنين والخميس والأيام البيض ،، وتكفي نية صيام الست عن ذلك .
- من كان له عادة أن يصوم الست من شوال في كل عام ،، وحصل له عارض في أحد الأعوام من مرض أو سفر وغيرهما من العوارض كالمرأة النفساء أو الحامل فإن الله تعالى له يكتب أجر الصيام ولو لم يصم ،، لقول النبي عليه الصلاة والسلام (إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل صحيحا مقيما) رواه البخاري وغيره .
- من فوائد صيام الست ما يلي :
١- تحقيق سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، واتباع أمره .
٢- المداومة على العمل الصالح بعد رمضان ، وهو من علامات القبول بإذن الله .
٣- الحصول على أجر صيام سنة كاملة .
٤- إكمال النقص الحاصل في صيام رمضان .
نسأل الله تعالى لجميع المسلمين الهداية للحق ،، والإعانة على الخير ،، والثبات في الأمر ،، والعزيمة على الرشد ..
اللهم تقبل منا ومن المسلمين الصيام والقيام وصالح الأعمال ،، إنك سميع الدعاء .
- صيام الست من شوال فضله عظيم وأجره كبير ، فمن صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر .
والمقصود بالدهر هنا : السنة ، وذلك أن الحسنة بعشر أمثالها ،، ومن صام رمضان كان كمن صام عشرة أشهر ،، ويبقي من السنة شهران - ستون يوما - فيعدلها صيام ستة أيام .
- صيام الست من شوال مستحب وليس بواجب ،، ولكن لا ينبغي التفريط فيه ،، فالعمل يسير والفضل كبير ،، لا سيما وأن الإنسان قد صام شهرا كاملا ،، وكلما كان الصوم أكثر مشقة لشدة الحر ونحوه كان الأجر أعظم .
- من كان عليه قضاء من رمضان ، فلا يصح أن يبدأ في صيام الست قبل أن يقضي ما عليه من رمضان ،، لأنه لم يصدق عليه أنه صام رمضان وإنما صام بعضه ،، والفضل مشروط بصوم رمضان كاملا ثم ست من شوال وليس لمن بقي عليه شيء من رمضان .
- الاشتغال بالقضاء ونحوه من الصوم الواجب ، أعظم أجرا وأكثر قربة لله تعالى ،، وفيه براءة الذمة من عهدة الواجب ،، وفي الحديث القدسي (وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه) .
- لا يصح أن ينوي الصائم قضاء رمضان وصيام الست من شوال في يوم واحد ، لأن الصوم الواجب يجب له نية تخصه ، ويكون تبييتها من الليل .
ومن نوى الأمرين في يوم واحد ، فلا يجزئه ذلك عن القضاء ، ويكون صومه نفلا ويقضي يوما مكانه .
- صيام الست من شوال لابد له من نية في الليل ، ولا يكفي أن ينوي ذلك من النهار ، لأنه نفل معين ومرتب له فضل خاص ، فيلزم لذلك أن يصوم يوما كاملا من أوله بنية مخصوصة .
بخلاف صوم النفل المطلق كصوم الاثنين والخميس ونحوهما فيجزئ أن ينوي صومهما من النهار لمن لم يأكل شيئا ، ولكنه مأجور من حيث نوى وليس من أول اليوم كما قرر ذلك أهل العلم .
- لا يلزم صيام الست من شوال في كل عام ،، فمن كان مقصرا في صيامها في أعوام سابقة ،، فله أن يصوم في هذا العام والأعوام اللاحقة ،،
كما أنه لا يلزم إتمام صيامها في العام نفسه ،، فمن صام بعضها وأراد أن لا يكمل صيامها فله ذلك ولا شيء عليه لأنه صوم مستحب وليس بواجب ،، وفي الحديث : (الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر) .
- من صام يوما من الست أو غيره من النوافل ،، وأراد أن يفطر في نفس اليوم لعذر أو لغير عذر جاز له ذلك لعموم حديث : ( الصائم المتطوع أمير نفسه ... ) ولكن يكره له أن يقطع صومه ويفطر بلا عذر لقول الله تعالى ( ولا تبطلوا أعمالكم ) .
وأما الصوم الواجب كالقضاء والكفارات فلا يجوز للصائم فيه الفطر إلا بعذر .
- يجوز صيام الست متتابعة أو متفرقة خلال شهر شوال ،، والأفضل صيامها متتابعة بعد العيد مباشرة لمن قدر على ذلك لأنه أسبق للخير وأسرع إليه ،، وأدعى لإدراك الفضيلة وأسلم من ورود العوارض المانعة من ذلك ،،
ويجوز لمن أراد تفريقها أن يتحرى بذلك الأيام المستحب صيامها كالاثنين والخميس والأيام البيض ،، وتكفي نية صيام الست عن ذلك .
- من كان له عادة أن يصوم الست من شوال في كل عام ،، وحصل له عارض في أحد الأعوام من مرض أو سفر وغيرهما من العوارض كالمرأة النفساء أو الحامل فإن الله تعالى له يكتب أجر الصيام ولو لم يصم ،، لقول النبي عليه الصلاة والسلام (إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل صحيحا مقيما) رواه البخاري وغيره .
- من فوائد صيام الست ما يلي :
١- تحقيق سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، واتباع أمره .
٢- المداومة على العمل الصالح بعد رمضان ، وهو من علامات القبول بإذن الله .
٣- الحصول على أجر صيام سنة كاملة .
٤- إكمال النقص الحاصل في صيام رمضان .
نسأل الله تعالى لجميع المسلمين الهداية للحق ،، والإعانة على الخير ،، والثبات في الأمر ،، والعزيمة على الرشد ..
اللهم تقبل منا ومن المسلمين الصيام والقيام وصالح الأعمال ،، إنك سميع الدعاء .